وجهت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره عدل، إعذار أول لشركة “بزالة الهاشمي” الكائن مقرها الإجتماعي بحي ولاد عوف في باتنة.
وحسب بيان للوكالة، اليوم الأحد، يتعلق الأمر بصاحب الصفقة رقم 13/23 المؤرخة في تاريخ04/04 /2023 المتعلقة بإنجاز 65 مسكن صيغة بيع بالإيجار بجميع هياكل الدولة. مع محلات ذات الطابع التجاري والمهني ومسكن البواب.
وجاء هذا الإعذار بمقتضى للأمر بالخدمة رقم 01 المبلغ للشركة بتاريخ 04/04/2023 المتعلق بإستلام نسخة من الصفقة و بداية الأشغال. ونظرا للعديد من التقارير اليومية الصادرة من طرف رئيس المشروع الذي يطلب من خلالها للمؤسسة المعنية القيام بتدعيم الورشة بالإمكانيات البشرية والمادية.
بالإضافة الى مختلف التعهدات غير الملتزم بها من طرف المؤسسة، إتجاه المديرية العامة للوكالة الوطنية للتحسين السكن وتطويره. والمديرية الجهوية لوكالة عدل قسنطينة من أجل التسليم المبرمج في شهر نوفمبر 2023
وعليه فإنه تقرر توجيه إعذار أول لشركة “بزالة الهاشمي”ويلزمها بإتخاذ الخطوات الازمة لتسريع وتيرة تقدم الأشغال موضوع الصفقة. وتدعيم الورشة بالموارد البشرية والمادية، وتطبيق نظام المناوبة 8*3 كحد أدنى.
وأشار البيان، إلى أنه وفي حالة عدم إمتثال الشركة لتعليمات هذا الإعذار في أجل أقصاه 8 ايام من تاريخ أول نشر في الجريدة الوطنية. فإن الوكالة الوطنية للتحسين السكن وتطويره مضطرة لإتخاذ جميع الإجراءات القسرية و ذلك طبقا للنظام المعمول به.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يثير القلق
صرّح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، يوم الأربعاء، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60% يبلغ حوالي 200 كيلوجرام. وتعد هذه النسبة قريبة جدًا من مستوى النقاء اللازم لصنع الأسلحة النووية، والذي يقدر بـ90%.
جاءت تصريحات جروسي خلال مشاركته في جلسة ضمن منتدى دافوس الاقتصادي، حيث أعرب عن قلقه من نقص الشفافية فيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية. وقال: "لا أعتقد أن لدي شفافية كافية بالنسبة لإيران"، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها الوكالة في مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
هذه التصريحات تعكس مخاوف المجتمع الدولي بشأن الطموحات النووية الإيرانية، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة.
يُذكر أن تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى يعد تطورًا مثيرًا للجدل، حيث يثير تساؤلات حول الأهداف النهائية لطهران، خاصة مع استمرارها في توسيع أنشطتها النووية رغم العقوبات والضغوط الدولية المتزايدة.