إستقبلت عضو المحكمة الدستورية، ليلى عسلاوي، اليوم الأحد، نيابة عن رئيس المحكمة عمر بلحاج، المقررة الخاصة المعنية بوضعية المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، وذلك في إطار زيارة عمل أدتها للمحكمة الدستورية.

وحسب بيان للمحكمة، أكدت عضو المحكمة الدستورية، ليلى عسلاوي، بهذه المناسبة أن الإصلاحات العميقة.

التي تعرفها الجزائر، ترمي إلى ترسيخ دولة الحق والقانون في بلادنا، والحفاظ على حقوق الإنسان وصونها.

كما نوهت بما جاء به التعديل الدستوري للفاتح من نوفمبر 2020 في مجال حقوق الإنسان ونصه في ديباجت.ه على تمسك الشعب الجزائري بحقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948. ومبرزة جل الإتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر.

وفي ذات السياق، أبرزت المقررة الخاصة المعنية بوضعية المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، الجهود المبذولة. من طرفها في الحفاظ على حقوق الإنسان، وذلك بتعزيز مبدأ ضمان الحريات. وتعميمه في جميع البلدان وفق ما تقتضيه الإتفاقيات الدولية. ومثمنة للأشواط التي قطعتها الجزائر في صون حقوق الإنسان، وضمان حقوق المدافعين عنها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يحقق في انتهاكات شرق الكونغو

وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إطلاق تحقيق في الانتهاكات التي وقعت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، حسب ما تقول منظمات حقوقية.

وقال رئيس المجلس إن الدول الـ47 الأعضاء وافقت على الطلب الذي تقدمت به الكونغو من دون تصويت في دورة استثنائية.

وحذر المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة قد يزداد الوضع تفاقما حتى خارج الكونغو الديمقراطية.

ويحاول المجتمع الدولي وبعض الدول الوسيطة مثل أنغولا وكينيا التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة خوفا من اندلاع حرب إقليمية.

وطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في الانتهاكات التي ارتكبت هناك.

قتلى وانتهاكات

وقال فولكر إنه منذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي قتل 3 آلاف شخص وجرح أكثر من 2500.

وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان أنه قلق من انتشار الأسلحة والتجنيد الإجباري للأطفال.

وفي وقت سابق، طالب المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا بمحاسبة رواندا على جرائمها.

من جانبه، قال سفير رواندا في الأمم المتحدة جيمس نجانجو إنه يعارض محاولات الكونغو الديمقراطية تصوير رواندا كمسؤول عن الجرائم والأحداث التي وقعت فيها.

تأتي هذه التطورات في أعقاب سيطرة حركة "إم 23" والقوات المتحالفة معها على مدينة غوما شرقي الكونغو الديمقراطية بعد معارك خسرتها القوات الحكومية، ومن ثم تقدمت قوات المتمردين للسيطرة على مزيد من الأراضي شرقي البلاد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تكليف الدكتور نشأت عبدالعليم مستشارًا قانونيًا لمجلس الدفاع عن حقوق الإنسان
  • السفارة الأمريكية بلبنان ترحب بتشكيل الحكومة الجديدة وتحض على تطبيق إصلاحات
  • الامتداد والقيمة.. حكم جديد من المحكمة الدستورية بشأن الإيجار القديم
  • المحكمة الدستورية ترفض تحديد تعويض حوادث المركبات
  • معاً لوقف العنصرية
  • مجلس حقوق الإنسان يحقق في انتهاكات شرق الكونغو
  • عرض خريطة مبتورة للمغرب في ندوة دولية بجامعة الحسن الأول يثير الجدل
  • "حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق