نائب رئيس "خريجي الأزهر" يشارك في فعاليات جناح الأديان بـ COP28
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
زار الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، جناح الأديان بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28، ضمن وفد أزهري رفيع المستوى ضم كلا من الدكتور سلامة داود ، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد - الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أتي خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر.
جدير بالذكر أن جناح الأديان في COP28، ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ووزارة التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في الفترة من 1 إلى 12 من ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وأشاد نائب رئيس المنظمة بفعاليات الجناح وأنشطته، معربًا عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في التفاعل مع القضايا والتحديات العالمية وتعزيز دور قادة ورموز الأديان في مواجهتها.
وينظم جناح الأديان، الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف عديدًا من الفعاليات والأنشطة، يشارك في الجناح ممثلون عن 54 دولة، إضافة إلى أكثر من 70 منظمة ومؤسسة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الجامعات ومنظمات الشباب والمنظمات والمؤسسات الدينية، وعدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية، كما يقدم الجناح العديد من البرامج والأنشطة من أبرزها 65 جلسة حوارية ونقاشية، بمشاركة أكثر من 325 متحدثًا، تركز على تعزيز التفاهم بين الثقافات المتعددة بشأن العمل المناخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر جناح الأدیان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعزي البابا فرنسيس في وفاة رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف برقية عزاء إلى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عبّر فيها عن خالص التعازي وصادق المواساة في وفاة الكاردينال ميجيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان.
وأكد وزير الأوقاف أن الكاردينال الراحل كان نموذجًا يحتذى به في خدمة الإنسانية، مشيدًا بدوره الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان، وسعيه الدؤوب نحو بناء جسور التعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة.
وأشاد الوزير بجهود الكاردينال ميغيل أيوسو في ترسيخ قيم التعايش وتعزيز التعاون بين الفاتيكان والمسلمين حول العالم، مؤكدًا أن العالم فقد شخصية بارزة كرّست حياتها للعمل من أجل السلام والمحبة.