الخشت يكشف لـ«صدى البلد» موعد افتتاح مستشفى 500 500
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن آخر تطورات معهد الأورام “500 500” وموعد افتتاحه النهائي.
وقال الخشت، في تصريح لـ"صدى البلد"، إنه “تم اعتماد مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500 كمستشفى أخضر بتقييم من المستوى الذهبي، ونجحنا في رفع معدلات الإنجاز فيه، حيث تم إنجاز ما يزيد على 70% من أعمال المرحلة الأولى منه له، وانتهينا من واجهات المبنى الأمامي ونسبة عالية من التشطيبات والإلكتروميكانيكال، وتتم حاليًا إجراءات شراء الأجهزة الطبية وجميع المستلزمات ليتم افتتاح المرحلة الأولى به خلال شهور”.
على الجانب الآخر، تنظم الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، مهرجان العروض المسرحية القصيرة، بمشاركة 16 فرقة مسرحية على مستوى كليات الجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم الأنشطة الإبداعية للطلاب، وتعزيز دور المسرح الجامعي، بما يساهم في تقديم جيل جديد من طلاب مسرح الجامعة لمصر والعالم.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون عامة والمسرح الجامعي خاصة، كونه جامعا للفنون ويعيد بناء المخيلة والوجدان، وله دور فعال في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، ورفع درجة وعي الطلاب بأهمية المسرح ورسالته الهادفة، ما يساهم بقوة في التنوير والارتقاء بالإنسان ثقافيًا وفكريًا، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كإحدى المؤسسات التنويرية التي يقع عليها الدور الأكبر في بناء شخصية المواطن، وبالتالي المساهمة الفعالة في النهوض بالمجتمع ككل.
وأوضح أن مهرجان المسرح الجامعي يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة وتعزيزها واحتضانها ودعم قدراتها، مشيرًا إلى أن الفنون الراقية التي ترعاها جامعة القاهرة تتفاعل مع عقلية الشباب بما يمكنه من ترقية ذوقه وفكره ليصبح قادرًا بوعي على مواجهة أي فكر متطرف والمساهمة بقوة في التنوير والذي بدوره يساهم في النهوض بالمجتمع ككل، مؤكدًا أن الجامعة لم تترك فراغًا تنمو فيه أية أفكار لا تسعى لخدمة الوطن وبنائه، كما جففت منابع التطرف بتكوين جيل واع يمتلك فكرا نقديا متميزا، وحسا فنيًا واعيًا.
ويتضمن مهرجان العروض المسرحية القصيرة إقامة عروض مسرحية من 16 كلية على مستوى الجامعة، حيث تُقدم كلية الآثار عرضها المسرحي يوم 22 نوفمبر، وكلية التجارة يوم 23 نوفمبر، وكلية التخطيط الإقليمي والعمراني يوم 24 نوفمبر، وكلية العلاج الطبيعي يوم 25 نوفمبر، وكلية الطب البيطري يوم 26 نوفمبر، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يوم 27 نوفمبر، وكلية طب الفم والأسنان يوم 28 نوفمبر، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي يوم 29 نوفمبر، وكلية الهندسة يوم 30 نوفمبر، وكلية الصيدلة يوم 1 ديسمبر، وكلية الآداب يوم 2 ديسمبر، وكلية الحقوق يوم 3 ديسمبر، وكلية رياض الأطفال يوم 4 ديسمبر، وكلية العلوم يوم 5 ديسمبر، وكلية طب قصر العيني يوم 6 ديسمبر، وكلية الإعلام يوم 7 ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.