منها قبر أثري: مكتشفات جديدة في سمائل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
العُمانية-أثير
أعلنت وزارة التراث والسياحة ممثلة بإدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية اليوم، عن نتائج مكتشفات حفريّة “فيحة” الأثرية بولاية سمائل، وذلك ضمن جهود الوزارة في أعمال التنقيب عن مختلف المواقع الأثرية في كافة محافظات سلطنة عُمان وسبل حمايتها والحفاظ عليها.
ويتألف موقع “فيحة” الأثري بولاية سمائل من قبر أثري من طراز قبور فترة “سمد”، وهو على شكل بيضاوى مبطّن من الداخل، ويبلغ طوله مترًا و30 سنتيمترًا وبارتفاع 60 سنتيمترًا.
وقال أيوب بن نغموش البوسعيدي مدير دائرة الآثار المغمورة بالمياه بوزارة التراث والسياحة – ضمن احتفالية أقيمت للإعلان عن المكتشفات – : إن الوزارة تقوم بتنفيذ العديد من الحفريات الأثرية الإنقاذية والحفريات العلمية بالتعاون مع البعثات العلمية الخارجية والداخلية، إذ بلغ عدد البعثات الأثرية خلال الموسم الماضي 28 بعثة وارتفع العدد ليصل إلى 32 بعثة أثرية في موسم 2023م، كما نفّذت الوزارة مشاريع تسوير لتلك المواقع ووضع اللوحات التعريفية والتحذيرية وإصدار سندات التملك لتلك المواقع.
وقدّم خليل بن مسعود الندابي رئيس قسم حفظ وصون المقتنيات الأثرية ورقة عمل عن نتائج حفريات فيحة الأثرية، فيما تطرقت الورقة الثانية إلى الرأي القانوني بشأن حماية المواقع الأثرية قدّمها الدكتور بدر بن ناصر الخميسي مدير الدائرة القانونية، بينما استعرضت رحمة بنت سعيد الزوايدية رئيسة قسم السجل الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع الورقة الثالثة بعنوان “مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية”.
صاحب حفل الإعلان عن المكتشفات، افتتاحُ المعرض المصاحب برعاية سعادة محمد بن خميس الحسيني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل، حيث برز العديد من المواقع الأثرية والممتلكات الثقافية في محافظات سلطنة عُمان، وجهود وزارة التراث والسياحة في المحافظة عليها وسن القوانين والتشريعات لصونها من العبث بها أو التعدي عليها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التراث والسیاحة
إقرأ أيضاً:
“فاتنة سبأ” المفقودة.. تمثال أثري يمني يباع في مزاد عالمي
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث في الآثار عبد الله محسن عن عرض تمثال أثري يمني نادر في مزاد عالمي، مع عدم معرفة موقعه الحالي. وذكر الباحث عبر صفحته على “فيس بوك” أن التمثال، الذي أطلق عليه اسم “فاتنة سبأ”، يُعد من القطع النذرية الكبيرة المصنوعة من الرخام المصبوغ بالجبس، ويعود تاريخه إلى مجموعة أثرية بلجيكية.
التمثال ومصيره الغامض
أوضح محسن أن التمثال كان ضمن مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز في بلجيكا، وتم اقتناؤه خلال خمسينيات القرن الماضي، ثم أُهدي إلى مالك بلجيكي في أوائل الستينيات. لاحقًا، عرضه ورثة المالك للبيع في مزاد بونهامز بتاريخ 2 أكتوبر 2014، ومنذ ذلك الحين اختفى أثره.
وصف تفصيلي للتمثال
وصف الباحث التمثال بأنه يمثل سيدة من سبأ تقف على قاعدة مستطيلة صغيرة. ترتدي ثوبًا طويلاً مربوطًا عند الخصر وينتهي عند ربلتي ساقيها، حيث تظهر أساور الكاحل. وأضاف أن التمثال مغطى بطبقة من الجبس الملون مع تفاصيل دقيقة محفورة، تتضمن وجهًا بيضاويًا، ذقنًا مدببًا، حواجب مقوسة، وعينين كبيرتين مع بؤبؤين محفورين ربما كانتا معدتين للتطعيم.
استمرار تهريب الآثار اليمنية
عبد الله محسن يواصل تسليط الضوء على ظاهرة تهريب وبيع الآثار اليمنية في الأسواق العالمية، حيث تتكرر هذه الحالات في الدول العربية والغربية. وأكد أهمية استعادة هذه القطع الأثرية التي تمثل جزءًا مهمًا من الهوية اليمنية.
وختم الباحث دعوته بضرورة بذل المزيد من الجهود الرسمية والشعبية لحماية الإرث الثقافي اليمني من التهريب والضياع.