معهد إعداد القادة ينظم برنامجًا تدريبيًا بمشاركة 200 طالبة من الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، حرص المعهد على تنظيم البرامج التدريبية تأكيدا على دور المرأة في المجتمع وقدرتها على النجاح، فاليوم نجد المرأة تتولى المناصب القيادية.
وأوضح مدير معهد إعداد القادة أن مصر قطعت خطوات سريعة وكبيرة في عملية تمكين المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا ويأتي ذلك فى ظل اهتمام بالغ ودعم من القيادة السياسية.
جاء ذلك وفقا لبيان معهد إعداد القادة الذي يفيد انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي إعداد القادة العام "تكافؤ الفرص" والذي يعقد تحت شعار رائدات المستقبل، وبمشاركة ٢٠٠ طالبة من الجامعات التكنولوجية.
وتعقد فعاليات البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للانشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الأستاذة هالة الأمين استشارى ادارة عامة بدرجة مدير عام رئيس لجنة تكافؤ الفرص، الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد.
واُستكملت الجلسة الافتتاحية بكلمة هالة الأمين حيث أوضحت أن مؤسسات الدولة بأكملها سعت لتتكامل من أجل تنمية مهارات الفتاة الجامعية التي تعد العمود الفقري في حياة كل أسرة، وأوضحت ماتقوم به لجنة تكافؤ الفرص، ودورها فى تنمية مهارات الطالبات، من أجل إعداد جيل من الفتيات القادرات على المساهمة في بناء مستقبل الوطن.
جاء جانب بدء فعاليات محاضرة دور مرصد الأزهر فى تمكين المرأة ومكافحة التطرف، وحاضر فيها د.رهام سلامة مدير مرصد الأزهر لمكافحة للتطرف، وناقشت تمكين المرأة في كافة قطاعات الدولة بصفة عامة ومؤسسة الأزهر الشريف بصفة خاصة وخير مثال على ذلك توليها إدارة أحد المراكز المؤثرة في الأزهر ألا وهو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، كما أنها تعد أول سيدة تلقي كلمة الأزهر الشريف في مجلس الأمن نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، ومثلت الأزهر الشريف في العديد من المحافل الدولية.
وخلال المحاضرة أعطت مدير مرصد الأزهر للطالبات نبذة عن الازهر الشريف، ونشاة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وتطرقت الى تمكين المرأة في الإسلام، حيث إن العالم العربي والإسلامي الآن، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة لإعلاء مكانة المرأة ودورها في دعم مسيرة التطوير وتنمية المجتمعات، لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وهو ما يتطلب التأكيد على أهمية تعظيم دور المرأة وتكريمها وإنصافها واستغلال طاقاتها، واحترام حقوقها التي كفلها الإسلام.
ثم تحدثت عن دور الأزهر فى دعم المرأة وتمكينها على المستوى المهني، و المجتمعي، والتعليمي.
واستكملت فعاليات اليوم بممارسة العديد من الانشطة الطلابية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادة كريم همام معهد إعداد القادة مدير معهد إعداد القادة التعليم العالى وزير التعليم العالى معهد إعداد القادة الأزهر الشریف تمکین المرأة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.