صحيفة إماراتية: اتفاق مرتقب يشمل الرواتب والمنافذ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت صحيفة إماراتية، اتّفاق مرتقب ترعاه السعودية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، يقود إلى اتّفاق شامل للسلام في اليمن.
وذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبورغ، كثّـف جولاته إلى عواصم المنطقة؛ بهَدفِ الدفع نحو إبرام (اتّفاق مبادئ) يقود في نهاية المطاف إلى اتّفاق شامل للسلام.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها إن الجولة التي يقوم بها المبعوث الأممي في عواصم المنطقة هدفت إلى حشد الدعم الإقليمي لخطة السلام المقترحة، التي وضعها بالشراكة مع الوسطاء في الإقليم، التي تبدأ باتّفاق مبادئ، لتنتهي بتوقيع اتّفاق سلام شامل.
وأشَارَت المصادر إلى أن النقاشات التي أجراها مبعوث الأمم المتحدة، شملت اتّفاق مبادئ اقتصادي، وملف الأسرى والمعتقلين.
وأوضحت المصادر أن غروندبورغ، والوسطاء، يأملون في إنجاز اتّفاق مبادئ خاص بالقضايا الاقتصادية، والإنسانية، قبل نهاية العام الجاري والتي تشمل صرف رواتب الموظفين وفتح المنافذ والطرقات، وفق الصحيفة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.