مجمع اللغة بمكة يقدم.. رقمنة اللغة والزهراني يفصّلها رقميا ولغويا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثقافية – علي حسين
قدّم مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة محاضرة رقمية حول اللغة نثرها الدكتور عبد الكريم الزهراني الأستاذ في جامعة الملك فهد بالدمام عبر منصّة الزوم والتي حمل عنوانها ” رقمنة اللغة العربية بين الحاجات الفنية والمعطيات اللغوية حيث بدأت المحاضرة بالحاجات الفنية والفجوات الرقمية وبرمجة اللغة من خلال المشاعر والاعتماد على الصور ( الوجه العابس – والردود ) وكذلك من خلال فكّ التشفير ” الينكود ” في نمط في نمط معين .
الجدير بالذكر أن المجمع يقدم يوم السبت القادم في المحاضرة القادمة لي: عنوانها: ” الملتبس في تاريخ الخط العربي: النقط أنموذجا” يقدمها البرفيسور الدكتور محمد ربيع الغامدي
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
من هو أول نبي قال الله أكبر؟.. ذُكر 69 مرة في القرآن الكريم
اختار الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء لأداء أعظم مهمة، وهي الدعوة وإصلاح البشر وحالهم، وذكر قصصهم في كتابه العزيز، لمنح العبر والحكم من خلال دعوة الناس لعبادة الله تعالى، والابتعاد عن الشرك.
وجاءت 6 سور في القرآن الكريم، تحملت أسماء بعض الأنبياء، وهي: يونس ويوسف، وهود وإبراهيم، ونوح ومحمد.
من هو أول نبي قال الله أكبر؟وخلال السطور التالية، نستعرض من هو أول نبي قال الله أكبر، وفقا لما أوضحته دار الإفتاء المصرية، التي أكدت أنه سيدنا إبراهيم عليه السلام، قال الله تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).
وقالت الدار: «طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام من ربه وتضرع إليه، أن يرزقه الولد الصالح الذي يعينه، ويجبر ضعفه، ويشد أزره، فاستجاب الله سبحانه دعاء خليله ووهبه غلام في غاية الحلم والخلق والرضا، فلما اشتد عوده وبلغ رتبة أن يسعى مع أبيه ويعينه في أعماله، رأى في المنام أنه يذبحه ورؤيا الأنبياء وحي، فعرض على ابنه الأمر، فأجاب الغلام أباه في طمأنينة وصدق: يا أبت افعل ما تؤمر به».
وتابعت: «فلما استسلما (يعني إبراهيم وولده)، لقضاء الله سبحانه وتعالى، وانقادا لإنفاذ أمره، وأخذا في مقدمات الذبح، أدركتهما رحمة الله، فجاءه جبريل عليه السلام بالفداء وهو كبش كبير لكي يذبح بدله، فلما انتهى إلى سماء الدنيا خاف عليه العجلة، فقال: (الله أكبر، الله أكبر)، فسمعه سيدنا إبراهيم عليه السلام فرفع رأسه، فلما علم أنه جاء بالفداء قال: (لا إله إلا الله، والله أكبر)، فسمع الذبيح صلوات الله عليه، فقال: (الله أكبر ولله الحمد)، فصارت سنَّةً إلى يوم القيامة».
ذكر في 69 موضع من القرآنوتعد قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، أطول قصة قرآنية بعد قصة سيدنا موسى عليه السلام؛ إذ تزيد مساحتها على الجزء، وآياتها نزلت مبكرة في المرحلة المكية، واستمر نزولها حتى أواخر المرحلة المدنية، وذكر سيدنا إبراهيم في 69 موضعا بالقرآن الكريم.