أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، كشف حصاد أنشطتها وفعاليات خلال العام الحالي 2023 

حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع وزير التعليم العالي يبحث آليات دعم التعاون العلمي مع مديرة مكتب اليونسكو

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى بتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وبرعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

 

استراتيجية التعليم العالي 

وأطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس ٢٠٢٣، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية، هي: استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم دمج أهداف التنمية المستدامة الدولية مع مفهوم الجيل الرابع من الجامعات وخطط التنمية الإقليمية الشاملة، موضحًا أنه تم الاستقرار على 7 مبادئ أساسية تكون دليل تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي توافقاً مع رؤية مصر 2030.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المبادئ السبعة التي تم الاستقرار عليها لتشكل خارطة طريق لإستراتيجية منظومة التعليم العالي، هي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا على أنها تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم فى جذب الكوادر العلمية المتميزة، وبناء نظام بيئي قوي يُسهم في تطوير المؤسسات التعليمية.

وأوضح وزير التعليم العالي أنه تنفيذًا لتحقيق أهداف الاستراتيجية، تم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركاء من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ومجتمع الصناعة، كنواة لتحالف الإقليم الشمالي، فضلاً عن توقيع إتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية الأهلية،  وجامعة "إيست لندن" للعمل على تطوير عدد من برامج الجوائز المزدوجة؛ لمنح جوائز مُقدمة من جامعتي الإسكندرية الأهلية وإيست لندن في مجال تشجيع الإبتكار، وكذلك التشارك في تحقيق هدف "الإتاحة" في التعليم العالي، والذى يشكل أولوية لكلتا الجامعتين.

ولفت التقرير أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة وإيست لندن، في مجال الدرجات العلمية المزدوجة بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، لتطوير مجموعة من البرامج متعددة التخصصات والتي تُلبي الاحتياجات والمهارات الاقتصادية، والتطلعات المهنية المحلية والدولية للطلاب، والتي تهدف إلى تعاون الطرفين في عدد من الأنشطة، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولي تعاون بين شركة مصر للتأمين وصندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات الحكومية ورعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد البحثية، فضلاً عن توقيع بروتوكولي تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار وشركتي العربي للصناعات الهندسية وفريش إليكتريك للأجهزة المنزلية من أجل التعاون في نقل وتوطين وتطوير تكنولوجيا صناعة القوالب (الأسطمبات) في مصر، بجانب بناء القدرات الفنية والمهارات اللازمة للفنيين والمهندسين المصريين من خلال تطوير البرامج التدريبية والمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية والمدارس الفنية بالتعاون مع الشُركاء الدوليين.

وأشار التقرير إلى أنه تم توقيع بروتوكول للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية كنواة لتحالف الإقليم الشمالي ويضم (جامعة الإسكندرية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، جامعة مطروح، جامعة العلمين، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك)، شركة أبو قير للأسمدة، مجلس أمناء مدينة برج العرب الجديدة، جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية).

ونوه التقرير إلى أنه تم توقيع عدة بروتوكولات للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الصناعية كنواة لتحالف إقليم وسط الصعيد، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط وجامعة أسيوط الأهلية، جامعة أسيوط التكنولوجية، جامعة الوادي الجديد، جامعة سفنكس الجديدة، بالإضافة إلى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، وشركة الفيوم للسكر.

وأضاف التقرير أن جامعة جنوب الوادي وجامعات جنوب الصعيد والمؤسسات الصناعية وقعت بروتوكولات تعاون كنواة لتحالف إقليم جنوب الصعيد، وشملت بروتوكول مع شركة مصر للأسمنت بقنا، وبروتوكول مع شركة النهضة للصناعات، وشركة السكر والصناعات التكاملية، والمؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "نداء"، بالإضافة إلى شراكات وتحالفات أكاديمية مع الجامعات المحيطة، شملت (جامعة سوهاج، جامعة أسوان، جامعة الأقصر، جامعة طيبة التكنولوجية، جامعة ميريت، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بسوهاج، المعهد العالي للعلوم الصحية والتطبيقية بسوهاج، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالطود بالأقصر، المعهد العالي للسياحة والفنادق بالأقصر "إيجوث").

ولفت التقرير إلى أنه تم توقيع تحالف إقليم الدلتا والذي يعُد الأكبر من نوعه على المستوى العلمي والبحثي والصناعي والاستثماري، بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية، حيث يضم 14 جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة، وهى جامعات: (طنطا، والمنصورة، والمنوفية، وكفر الشيخ، ودمياط، ومدينة السادات، والمنصورة الأهلية، والمنصورة الجديدة، والمنوفية الأهلية، والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وحورس، والدلتا التكنولوجية، وسمنود التكنولوجية، والسلام الخاصة)، وممثلين عن اتحاد الصناعات المصرية "فرع دمياط الجديدة"، ومن القطاع الخاص؛ شركة انطلاق لتقنية الاتصالات والمعلومات، وشركة طنطا موتورز، وشركة سنابل الخير للحلول الزراعية.

ونوه التقرير إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون إقليم القناة وسيناء والذي يضم 13 جامعة وهي (جامعة قناة السويس، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجامعة بورسعيد، وجامعة بورسعيد الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، وجامعة السويس، وجامعة الزقازيق، وجامعة الزقازيق الأهلية، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة العريش، وجامعة سيناء، وجامعة الجلالة، وجامعة الصالحية، موضحًا أن البرتوكول يسعى إلى خلق تعاون بين الجامعات فى مجال تقديم الخدمة التدريبية وورش العمل وإتاحة المعامل البحثية، والزيارات والمشاركات الميدانية للطلاب والخريجين، من خلال التنسيق فى مجال التدريب والتأهيل للطلبة والخريجين فى المجالات التي يتفق عليها كل طرف، لتحقيق الاستفادة القُصوى من أعمال التدريب.

وأضاف د. أيمن فريد مساعد وزير وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل
أن الوزارة أطلقت مبادرة "كُن مستعدًا" لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة (ILO)، والوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UKAID )، بالإضافة إلى التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لتأسيس وإنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني؛ بهدف تقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية أصبحت تمتلك 46 مركزًا في 34 جامعة مصرية، فضلاً عن إطلاق أول شبكة للعلوم البينية من أعضاء هيئة التدريس، وإطلاق هيئة أخرى لدعم وتطوير الجامعات المصرية بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة.

وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هناك عدة آليات تم اتباعها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية منذ إطلاقها حتى الآن، وهي: (الأولى) إنشاء هيئة دعم وتطوير الجامعات؛ بهدف تنفيذ سياسات الدولة في مجال التعليم العالي من خلال دعم وتوفير فرص للتعليم العالي، والارتقاء به، من خلال الاشتراك مع الجامعات الحكومية فى إنشاء جامعات أهلية أو أهلية تكنولوجية أو التوسع فى القائم منها، وإنشاء المعاهد العالية الخاصة، وإنشاء مباني أفرع الجامعات الأجنبية، وتقديم ما يلزم من خبرات واستشارات ودراسات وأبحاث فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي، (الثانية) توظيف الخريجين والربط بسوق العمل، والتي تقوم على ثلاث ركائز تتمثل في المناهج الدراسية والتخصصات المطلوبة لسوق العمل، وبناء الجدارات والمهارات المطلوبة لسوق العمل غير الأكاديمية، ودمج الصناعة مع الأكاديمية فى منظومة متكاملة، (الثالثة) التحالفات الإقليمية لربط مُخرجات البحث العلمي بالصناعة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى استراتيجية التعليم العالي مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء عبدالفتاح السيسى وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی منظومة التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی المعهد العالی بالإضافة إلى لسوق العمل تعاون بین من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشهد إطلاق شراكة جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات إطلاق شراكة جديدة بين الوزارة والقطاع الخاص وتدشين شركة (نكست إيرا للتعليم). 

جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وهيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر ، ود.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، وعدد من رؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالي، ولفيف من الشخصيات العامة، والصحفيين والإعلاميين، وذلك بأحد فنادق القاهرة الجديدة.

جهود غير مسبوقة لتطوير التعليم العالي 

أكد وزير التعليم العالي أهمية الاستثمار في التعليم، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تعزز الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى الجهود غير المسبوقة التي شهدتها المنظومة التعليمية بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية، حيث أصبح لدينا 100 جامعة في مختلف المسارات التعليمية (حكومية، أهلية، خاصة، وتكنولوجية)، وبلغ عدد الطلاب نحو 3.5 ملايين طالب، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف رفع معدلات الالتحاق بالتعليم العالي لتصل إلى 37%، وهو ما يعزز من توفير بيئة ملائمة للاستثمار في التعليم بمصر.

وأضاف وزير التعليم العالي أنه بفضل هذه الجهود، تم مضاعفة عدد الوافدين في مصر ليصل إلى نحو 150 ألف طالب يدرسون في الجامعات المصرية، مع استهداف زيادة هذا العدد إلى 500 ألف، مشيرًا إلى وجود رؤية شاملة لأقاليم مصر السبعة، وما تحتاجه من جامعات وبرامج ومشروعات تعليمية، حيث تم صياغة هذه الرؤية في خريطة تعليمية توضح الاحتياجات والرؤى المستقبلية في مختلف قطاعات التعليم، مؤكدًا أهمية مشاركة القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي؛ لتقديم برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات السوق بمختلف أشكاله، مشيرًا إلى الحرص على توقيع شراكات مع المؤسسات التعليمية الرائدة لتوفير فرص تعليم عالمية لجميع أبناء مصر.

وأكد وزير التعليم العالي أن تدشين شركة "نكست إيرا للتعليم" يمثل خطوة مهمة في تطوير التعليم في مصر، حيث يعزز هذا الحدث التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، ويهدف إلى توفير تعليم متطور يعتمد على أحدث التقنيات العالمية، مشيرًا إلى أن التعاون بين "نكست إيرا للتعليم" ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي يسعى إلى تأسيس شراكة إستراتيجية لافتتاح فروع للجامعات الأجنبية المرموقة داخل مصر، مما يتيح للطلاب الحصول على تعليم دولي عالي المستوى دون الحاجة للسفر للخارج، وهذا يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم والبحث العلمي، ويتضمن هذا التعاون أيضًا دعم الجامعات الأهلية المصرية من خلال تقديم برامج تعليمية دولية متقدمة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإدارة الأعمال، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق الحديث.

وأشار الوزير إلى أهمية تحقيق شراكة مثمرة بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تهدف إلى تطوير شامل في المنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تحويل رؤية القيادة السياسية إلى واقع ملموس، وإحداث نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي.

ومن جانبها، أكدت د.رانيا المشاط أن التنمية الاقتصادية والاستدامة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، وهو الاستثمار في التعليم الذي يُخرج لنا قادة ورواد المستقبل، وأشارت إلى أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة في مختلف القطاعات التنموية، بما في ذلك التعليم، مؤكدة أن التنمية الاقتصادية تمثل قاسمًا مشتركًا بين العديد من القطاعات، وشددت على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا في تطوير التعليم، من خلال تحديث المناهج، وإتاحة الفرص للطلاب للاختيار بين أكثر من جامعة.

وأضافت د.رانيا أن ريادة الأعمال تلعب دورًا مهمًا في حياتنا، مشيدة بتشكيل لجنة وزارية لريادة الأعمال في مصر؛ مما يسهم في خلق مناخ مناسب لنماذج وشباب مبتكرين قادرين على بناء شراكات داخل مصر وخارجها، كما أكدت وجود مؤسسات ومستثمرين في مجال ريادة الأعمال في مصر، مشيرة إلى أن لدينا بنية تحتية تدعم هذا المجال وتعزز الابتكار، مما يسهم في إنتاج منتجات تساهم في دفع الاقتصاد الوطني، ووجهت شكرها للدكتور أيمن عاشور على جهوده في تطوير منظومة التعليم العالي، من خلال تقديم برامج تتناسب مع متطلبات سوق العمل.

وأكد م. مصطفى عبداللطيف، الرئيس التنفيذي لـ"نكست إيرا للتعليم" و"أي يوث"، فخره بإطلاق "نكست إيرا" كخطوة هامة نحو إعادة تعريف مستقبل التعليم في مصر، وأشار إلى أن رؤية "نكست إيرا" تعتمد على تطوير العملية التعليمية في مصر، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، سواء في مرحلة التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي، وأوضح أن استثمارات "نكست إيرا" الكبيرة ومشاركاتها العالمية تساهم في وضع معايير جديدة للتميز التعليمي، مما يمكننا من تجهيز الطلاب ليصبحوا قادة المستقبل، كما أشار إلى أن الشركة استطاعت إنتاج تطبيق مبني على الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية بالمدارس، وتعمل حاليًا، من خلال شراكتها مع وزارة التعليم العالي، على تأسيس ٤ أفرع لجامعات أجنبية بالشراكة مع الدولة.

وأشار م. مصطفى إلى أن هذه الفعالية تهدف إلى تدشين شركة "نكست إيرا للتعليم" وإبراز دورها الريادي في إعادة تعريف التعليم في مصر، كما تسعى لتقديم رؤية مشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشركاء لتطوير التعليم، من خلال دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتوقيع اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وأشار م. محمد فاروق الرئيس التنفيذي لشركة موبيكا ورئيس مجلس إدارة "نكست إيرا"، إلى أن هدفنا هو سد الفجوة بين الأساليب التعليمية التقليدية ومتطلبات الاقتصاد الحديث، وأكد أن هذه الشراكة تمثل بداية جديدة للتعليم في مصر، موضحًا أن دمج الخبرات التجارية والتعليمية سيمكننا من تقديم أدوات متطورة للجيل القادم من القادة المصريين؛ مما يساعدهم على المنافسة على المستوى العالمي.

وأضاف فاروق أن "نكست إيرا للتعليم" ستقوم أيضًا بتزويد هؤلاء القادة بالأدوات اللازمة، وستقدم مجموعة من البرامج المتخصصة والمعتمدة دوليًا في مجالات متنوعة، مثل: نظم البرمجة، الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، والتحليلات، وأوضح أن هذه البرامج ستُقدم بالتعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية رائدة، بما في ذلك جامعة مينيسوتا، جامعة دريك، معهد إلينوي للتكنولوجيا، كلية باريس الدولية ،وجامعة دريك الأجنبية، مؤكدًا أن هذا سيسهم في تزويد الطلاب المصريين بالمهارات الضرورية للتفوق في سوق العمل العالمي، مشددًا على أن تسليح الشباب بالمهارات اللازمة ليس مجرد هدف اقتصادي، بل هو استثمار في المستقبل.

وخلال الفعالية، قدم ممثلو الجامعات العالمية الشريكة عرضًا حول مؤسساتهم، موضحين مواقعها في التصنيفات العالمية، وأبرز البرامج والتخصصات الدراسية التي ستتعاون فيها مع لتقديمها.

وأشار الدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية أن فعالية الشراكة مع نكست إيرا تأتي ضمن الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتفعيلا لأحد أهم محاور الإستراتيجية ، وهو الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، بما يضمن الاستغلال الأمثل لأصول الدولة ، وتنوع مصادر الإيرادات، وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة، بما يعود بالنفع على تطوير العملية التعليمية، ويساهم في خلق بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والإبداع، وتقديم تجربة تعليمية متطورة تلبي المعايير الدولية، وتحث الطلاب على التميز، موضحًا أن الشراكة بين وزارة التعليم العالي والقطاع الخاص، ممثلة في شركة "نكست إيرا للتعليم"، تمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي، وذلك من خلال تضافر جهود القطاعين العام والخاص، حيث يمكن الاستفادة من الخبرات المتراكمة لكل منهما، وتسخير الموارد المتاحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

اختتمت الفعالية بتوقيع الاتفاقيات الرسمية بين "نكست إيرا" والجامعات الشريكة.

جدير بالذكر أنه تم إطلاق (نكست إيرا) باستثمارات تزيد عن 2 مليار جنيه؛ بهدف إحداث تغيير في نظام التعليم المصري، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والشراكات مع الجامعات العالمية، وتسعى الشركة إلى تقديم برامج تعليمية معتمدة عالميًّا، تلبي احتياجات السوق المتطور، وتجهز الطلاب ليكونوا قادة في المستقبل.

شهد فعاليات الحفل، د.عمرو علام الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، واللواء هيثم زكي مساعد الوزير للمشروعات القومية، ود.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ود.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وا.محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي : 11 ألف مهندس يتم تكوينهم سنوياً في مختلف التخصصات
  • “تريندز” وجامعة طوكيو يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز البحث العلمي
  • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تترجم المبادرات الرئاسية إلى حزمة من الأنشطة الطلابية
  • مسيرة طلابية بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة قناة السويس
  • التعليم العالي: 100 جامعة مصرية في مختلف المسارات
  • توقيع برتوكول تعاون بين جامعتى أسوان وجنوب الوادي لإنشاء فرع لكليةتجارة أهلية
  • وزير التعليم العالي يشهد إطلاق شراكة جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص
  • وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل دعم القيادة السياسية
  • «التعليم العالي» تكشف تفاصيل تنسيق كلية طب جامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة أسيوط يعقد اجتماعا لمتابعة الخطة التنفيذية لاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي