الفيصلي يظهر بألوانه المعتادة أمام الشارقة الإماراتي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تكون مباراة الفيصلي والشارقة يوم الإثنين الأخيرة لممثل الكرة الأردنية في البطولة
يرتدي فريق الفيصلي القميص الأزرق السماوي أمام الشارقة الإماراتي في اللقاء الأخير بدوري أبطال آسيا والذي يقام على ستاد عمان.
اقرأ أيضاً : المدرب العام للفيصلي: هدفنا الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال آسيا
ووفق الاجتماع التنسيقي الذي أقيم يوم الأحد، سيرتدي الفريق "الشورت" الأبيض فيما سيظهر الحارس بالزي الأحمر الكامل.
وسيظهر فريق الشارقة باللون الأسود الكامل وحارسه باللون الأصفر.
المواجهة الأخيرةوستكون مباراة الفيصلي والشارقة يوم الإثنين الأخيرة لممثل الكرة الأردنية في البطولة، حيث سيودع الفريق الأزرق المنافسات بعد خسارته في 4 مباريات وفوزه في مباراة وحدة فقط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفيصلي الأردن الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشارقة يبحث عن إنجاز جديد للإمارات في آسيا
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
يستعد الشارقة لخوض مباراة مصيرية أمام التعاون السعودي، في إياب نصف نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، بحثاً عن إنجاز تاريخي جديد، يضاف إلى سجل الأندية الإماراتية في المحافل القارية، وإذا ما تمكّن «الملك» من قلب الطاولة والصعود إلى النهائي، ويكون بذلك النادي الإماراتي الرابع، الذي يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، والسابع من حيث عدد النهائيات التي خاضتها فرق الدولة.
تاريخياً، خاضت الأندية الإماراتية 6 نهائيات آسيوية حتى الآن، أولها عام 1995، حين وصل الشعب إلى نهائي كأس أبطال الكؤوس الآسيوية، لكنه لم ينجح في التتويج، وبعد سنوات قليلة، جاء المجد الحقيقي عبر العين، الذي تُوج بلقب دوري أبطال آسيا موسم 2002-2003، ليكون أول نادٍ إماراتي يصعد إلى منصة التتويج الآسيوية.
استمرت المشاركات الإماراتية اللافتة، لكن دون تتويج، حيث بلغ العين النهائي مرة ثانية في 2005، ثم عاد ثالثة في 2016، لكنه خسر اللقب في المناسبتين، كما بلغ شباب الأهلي النهائي في 2015، إلا أنه لم ينجح هو الآخر في التتويج، وفي الموسم الماضي 2023/2024، عاد العين بقوة ليحصد لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه، ويؤكد أنه «زعيم القارة» من بين الأندية الإماراتية.
وبهذا، فإن العين يبقى الفريق الوحيد من الدولة، الذي نجح في التتويج بالبطولات القارية، في حين توقفت طموحات بقية الأندية عند مشارف المجد، والآن، يقف الشارقة على بُعد خطوة واحدة من كتابة تاريخ جديد، ليكون سابع نهائي آسيوي لأندية الإمارات، وفرصة حقيقية ليصبح أول فريق إماراتي غير العين يحقق بطولة آسيوية.
مباراة الشارقة أمام التعاون لا تمثّل مجرد فرصة للتأهل إلى النهائي، بل بمثابة بوابة إلى إثبات قدرة الفرق الإماراتية على العودة بقوة إلى واجهة القارة، وتأكيد أن إنجازات العين ليست استثناءً، بل بداية لسلسلة نجاحات قادمة، وإذا استطاع الشارقة كسر عناد التعاون، والتأهل إلى المباراة النهائية، يحمل على عاتقه آمال جماهير كرة القدم الإماراتية كاملة، في إضافة اللقب القاري الثالث إلى خزائن الدولة.