ضحايا امتحان المحاماة يطالبون وسيط المملكة بالكشف عن مصير شكاياتهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وضعت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة مؤسسة “وسيط المملكة” في موقف محرج بعدما وجهت أمس الجمعة مراسلة للمؤسسة تطالب بالحصول على المهلومات التي طبعت تدخلها في ملف إمتحان المحاماة بدورتيه وخلاصته، وذلك طبقا للمادة 27 من الدستور والقانون رقم 13-31.
وطالبت اللجنة الوطنية بإطلاعها على الأسباب والدوافع والإختلالات التي دفعت مؤسسة الوسيط للتدخل في قضية امتحان المحاماة السابق 4 دجنبر 2022 وتفعيل المبادرة التلقائية.
ودعت اللجنة مؤسسة الوسيط إلى الكشف عن التقرير الخاص بملف امتحان المحاماة دورة 4 دجنبر 2022، المرفوع لرئيس الحكومة.
وطالبت اللجنة التي تضم المئات من الأعضاء مؤسسة الوسيط بالكشف عن مصير تظلمات المحامين المرسبين والتدابير المتخذة إزاءها والتوصيات بخصوص كل النقط والإختلالات المرتبطة بامتحان 9 يوليوز 2023.
وكانت ذات اللجنة قد كشفت في بيان سابق وجود تواطؤا مؤسساتياً يهدف إلى طي ملف فضيحة امتحان المحاماة، وعدم إنفاذ القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، والتستر على خروقات وتلاعبات وزارة العدل”.
واستنكرت اللجنة ما وصفته بـ”تنصل وسيط المملكة من التزاماته في هذا الملف، وتهربه من تتبع مآلات وساطته وتوصياته”، مذكّرة بالأدوار الدستورية لمؤسسة وسيط المملكة باعتبارها “مؤسسة وطنية مستقلة حسب الفصل 162 من الدستور، مهمتها الدفاع عن الحقوق في نطاق العلاقات بين الإدارة والمرتفقين”.
كما استغرب المصدر نفسه “إقدام وسيط المملكة على حفظ التظلّمات التي يتوصل بها نتيجة الخروقات التي عرفها امتحان المحاماة في دورتيْ 4 دجنبر 2022 و9 يوليوز 2023، دون تعليل قراره، ودون اتخاذ الإجراءات اللازمة، بالإضافة لعدم اقتراحه توصيات تعالج الحيف والشطط الذي تعرض له المرسبون، واكتفائه بنقل جواب وزارة العدل وتبرير ما تقوم به عوض تفعيل صلاحياته الدستورية والقانونية، من القيام بالبحث والتحري من أجل الوقوف على الخروقات التي توصل بها من طرف المتظلمين، وحثهم على اللجوء إلى القضاء، بهدف إيجاد المبررات اللازمة لرفع يده على هذا الملف”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: امتحان المحاماة وسیط المملکة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون إسرائيليون يطالبون بإطلاق سراح حسام أبو صفية
سرايا - تظاهر نشطاء إسرائيليون، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، الذي اعتقله جيش بلادهم من قطاع غزة قبل أسبوعين، ويواصل إخفاءه قسريا.
وجرت المظاهرة أمام معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة جنوبي البلاد، بتنظيم من حراك "نقف معا"، الذي يضم ناشطين إسرائيليين داعمين للسلام والمساواة والعدالة الاجتماعية، حسب مراسل الأناضول.
وفي 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة حيث أضرم النار فيه ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مدير المستشفى أبو صفية.
وفي البداية، نفى الجيش الإسرائيلي اعتقال أبو صفية، لكنه عاد وأقر بذلك لاحقًا، مع استمرار حجب أي معلومات عن مكان احتجازه، ما يجعله في حالة إخفاء قسري.
لكن منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية تعتقد أن السلطات الإسرائيلية تحتجز أبو صفية في معتقل "سدي تيمان".
ويقع معتقل "سدي تيمان" داخل قاعدة عسكرية في صحراء النقب، وأنشأه الجيش الإسرائيلي مباشرة بعد شن حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل إليه العديد ممن اعتقلهم في القطاع، بينهم أطفال وشباب وكبار في السن.
وتقول تقارير حقوقية وإعلامية إن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا في هذا المعتقل انتهاكات فظيعة بحق المعتقلين، وأذاقوهم فيه مختلف أصناف التعذيب والإهانة.
ورفع المتظاهرون أمام هذه المعتقل الجمعة، صورا لأبو صفية ولافتات كُتب عليها شعارات مثل: "توقفوا عن إخفاء الناس"، "أطلقوا سراح الدكتور أبو صفية"، "أين الدكتور أبو صفية؟"، "غزة بحاجة إلى أطباء"، و"أين إنسانية إسرائيل؟"
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال حراك "نقف معا": "أطلقوا سراح الدكتور حسام أبو صفية. هذا ما نطالب به الآن في وقفة احتجاجية أمام معسكر الاعتقال والتعذيب في سدي تيمان".
وأضاف الحراك: "لا يمكننا القبول بتدمير المستشفيات في غزة، ولا يمكننا القبول باعتقال الدكتور حسام أبو صفية أو قتل الأطباء".
وتابع: "الدكتور أبو صفية هو مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وهو آخر مستشفى كان ما يزال يعمل في المنطقة، واعتقاله لن يجلب الأمن لأحد".
وفي خضم المجازر الإسرائيلية المتواصلة في شمال غزة، سطع اسم الطبيب أبو صفية، بوصفه رمزا للإنسانية والصمود في مواجهة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع منذ نحو 16 شهرا.
والاثنين الماضي، قالت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" بإسرائيل (غير حكومية) عبر منصة "إكس"، إن "الجيش الإسرائيلي يرفض السماح لأبو صفية بلقاء محاميه لتقييم حالته وظروف اعتقاله".
وأضافت المنظمة: "كما يواصل الجيش الإسرائيلي حجب المعلومات حول مكان اعتقال أبو صفية، رغم تراجعه عن ادعائه السابق بأنه غير محتجز في إسرائيل".
أيضا، عبر خبراء أمميون في وقت سابق عن قلقهم البالغ بشأن مصير أبو صفية، وحثوا إسرائيل على الإفراج الفوري عنه، وعن جميع العاملين الآخرين في مجال الرعاية الصحية بغزة المعتقلين تعسفيا.
وأكد الخبراء الأمميون أن الاعتداءات على المرافق الصحية في القطاع جزء من الإبادة الجماعية، وأنه يتعين على القادة الإسرائيليين أن يتحملوا المسؤولية عنها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1104
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-01-2025 07:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...