غرق الطفل "قاسم" وراء التسمية.. تعرف على تفاصيل أخطر نوة تضرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تؤثر على الحياة
ويبدأ موسم النوات الحقيقي في الإسكندرية بنوة المكنسة في منتصف نوفمبر، وقد أطلق عليها هذا الاسم لشدة الرياح بها، حيث تهب رياح شمالية غربية "تكنس" البحر نسبة إلى التيارات البحرية الشديدة التى يشهدها البحر أثناء تلك النوة، ويتبعها نوة قاسم.
وتعتبر الإسكندرية الأكثر تعرضًا للنوات وهبات الرياح لموقعها المتميز علي البحر الأبيض المتوسط.
والنوات عبارة عن رياح قادمة من البحر إلى الأرض في الغالب، وتأتى في بعض الأحيان بالأمطار الشديدة وأخرى تأتي برياح ساخنة في الصيف تؤثر على الحياة اليومية، ويعرف مواعيدها الكثير من الخبراء المعنيين بحالة الطقس والبحر، وكذلك الصيادون.
مكتبة الإسكندرية: أفلام وثائقية ثلاثية الأبعاد من إنتاج مركز توثيق التراث الحضاري المشروعات القومية داخل البيوت.. توزيع مطويات تحوي آلاف الانجازات على طلاب الإسكندرية"النوة" هي كلمة اعتاد مواطنو محافظة الإسكندرية والمدن الساحلية على سماعها خلال فصلي الخريف والشتاء، وهي إحدى الظاهر المناخية التي تتميز بوجود رياح شديدة تثير اضطراب البحر، وارتفاعا في موج البحر، وتشمل أمطارا غزيرة قد تتبعها سيول.
وترتبط النوة بهطول أمطار غزيرة وتقلبات جوية، وكثيرًا ما تؤثر على حركة الملاحة والصيد، حتى أن أغلب أسماء النوات أطلقها الصيادون أثناء رحلاتهم حتى يستطيعوا تمييز هذه الأيام الممطرة عن غيرها.
نوة قاسموتأتي نوة “قاسم” في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، وتستمر لمدة 5 أيام، وتهب على الإسكندرية فى صورة رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة تسمى الرياح بالاتجاه الذي تأتي منه.
سبب التسميةويشاع أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين ويدعى قاسم، والذى تعرض للغرق في تلك النوة، ما أدى إلى إطلاق اسمه عليها.
الإسكندرية ترفع درجة التأهبوقد أعلن اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، رفع درجة الاستعداد بالشركة واستمرار أعمال التطهير للشنايش والمصبات، والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية، وتفريغ بيارات محطات الرفع أولا بأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية نوة قاسم نوة المكنسة النوات البحر الابيض المتوسط السواحل الشمالية المدن الساحلية
إقرأ أيضاً:
بعد رفع درجة الاستعداد.. كل ما تريد معرفته عن نوة الفيضة الصغرى
نوة الفيضة الصغرى، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت المحافظات الساحلية في مصر رفع درجة الاستعداد القصوى.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل الكاملة حول نوة الفيضة الصغرى من خلال هذا الموضوع.
نوة الفيضة الصغرىهي واحدة من الظواهر المناخية السنوية التي تشهدها مدينة الإسكندرية خلال فصل الشتاء، تتميز النوة، التي تأتي النصف الثاني من شهر ديسمبر وتستمر من 3 إلى 5 أيام برياحها القوية وأمطارها الغزيرة، والتي تستمر لعدة أيام، مؤثرة على حركة الملاحة والصيد في البحر المتوسط.
أصول التسميةيرجع اسم الفيضة الصغرى إلى التأثيرات التي تحدثها النوة، حيث تتسبب الرياح العاتية في ارتفاع الأمواج وغمر أجزاء من الشواطئ، ما يرمز إلى "الفيضان"، ولكن بدرجة أقل من النوة الكبرى التي تحدث في وقت لاحق من الموسم.
تأثيرات النوةتشهد الإسكندرية والمناطق الساحلية خلال النوة تقلبات جوية حادة، بما في ذلك انخفاض كبير في درجات الحرارة، هطول أمطار كثيفة، وزيادة سرعة الرياح، غالبًا ما تُتخذ إجراءات احترازية، تشمل إغلاق الموانئ، وتنظيم حركة المرور، وتأمين المناطق الساحلية.
الاستعدادات والإجراءاتتعمل السلطات المحلية في الإسكندرية على الاستعداد المسبق لهذه الظاهرة عبر تنظيف شبكات الصرف الصحي وتجهيز المعدات للتعامل مع تجمعات المياه. كما يُنصح السكان بتوخي الحذر، خاصة أثناء القيادة أو التنقل في المناطق المنخفضة.
ظاهرة طبيعية متكررة
على الرغم من تأثيراتها، تُعتبر "نوة الفيضة الصغرى" جزءًا طبيعيًا من دورة الطقس في البحر المتوسط، وتُشكل جزءًا من تاريخ وتراث مدينة الإسكندرية، حيث ترتبط بذاكرة الصيادين وسكان الساحل الذين اعتادوا التعامل مع هذه الظواهر لقرون.
المدن الأكثر تأثرًا بنوة الفيضة الصغرىالإسكندرية
تشهد المدينة طقسًا شديد البرودة مع هطول أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة، حيث سجلت العظمى 17 درجة مئوية والصغرى 10 درجات، وفقًا لمحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد.
تعد مطروح من المدن الأكثر برودة خلال النوة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية للعظمى و10 درجات للصغرى، حسب تصريحات المحافظ اللواء خالد شعيب.
مدينة جمصة تشهد أمطارًا متفاوتة الشدة مع درجات حرارة تتراوح بين 17 و18 درجة للعظمى و10 درجات للصغرى، بينما تعتبر المنصورة الجديدة الأكثر برودة في المحافظة.
مدينة بلطيم تعد من بين الأكثر برودة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 8 درجات مئوية للصغرى.
تواجه دمياط ورأس البر أمطارًا غزيرة ونشاطًا للرياح، مما دفع الجهات المعنية للتأهب لمواجهة أي طوارئ. سجلت الحرارة العظمى في دمياط 18 درجة مئوية والصغرى 13 درجة.
تشهد المدينة انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع نشاط للرياح، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 16 درجة للعظمى و9 درجات للصغرى.
أكدت غرف العمليات المركزية في المحافظات الساحلية جاهزيتها للتعامل مع تأثيرات النوة، حيث يتم التنسيق مع الجهات المعنية لتصريف المياه المتجمعة وضمان سلامة المواطنين، كما أوقفت بعض الموانئ حركة الملاحة، خاصة في ميناء دمياط، نتيجة نشاط الرياح.
نصائح للمواطنينتدعو السلطات المحلية المواطنين لتوخي الحذر أثناء التنقل، خاصة في المناطق المنخفضة أو القريبة من البحر، واتباع الإرشادات الرسمية للتعامل مع الطقس السيئ.