في خضم حربها الضروس ضد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وقيادتها، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "أداة" جديدة أملًا في تحقيق هدفها المزعوم بعدما فشلت لأسابيع في القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى.

اقرأ ايضاًبعدما ودعت رجال القسام بحب.. نتنياهو يزور الأسيرة مايا في المشفى

ووفقًا لما نقله موقع ynetnews، فقد سلّمت قوات الجيش الإسرائيلي في غزة مجموعات من البطاقات طبعت عليها وجوه شخصيات بارزة في حماس، ظنًا منها بأنها ضمن خطتها "المزعومة" في الحرب النفسية على حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

ووفقًا للموقع، فقد تم توزيع 10 آلاف مجموعة أوراق لعب، تحمل صور المطلوبين من حركة حماس، أسوة بما فعلته الولايات المتحدة في العراق بعد غزوه، وعلى رأس قائمة المطلوبين يوجد قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، بينما كان على ورقة "الجوكر" المطلوب الأول قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف. 

كما تضم أوراق اللعب التي تمثل المطلوبين لإسرائيل، صورا لقيادات حركة حماس في الخارج، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل.

وتضم الأوراق أيضا صور 10 مسؤولين في حماس، تمت تصفيتهم من قبل الجيش الإسرائيلي.

اقرأ ايضاًالأسيرة وكلبها.. رسالة مبطنة من حماس في تسليم الأسرى الإسرائيليينإسرائيل تطبع صور المطلوبين على لعبة ورق

تحمل المبادرة، التي لم تتضح أصولها، عدة تفسيرات ومعاني رمزية. أولاً، تعمل البطاقات كأداة لتحديد هوية الجنود في القتال. ثانيًا، يمثل السطح "نهاية نظرية للحرب" تشير إلى هدف القضاء على جميع قادة حماس الذين تم تصويرهم أو القبض عليهم، وبالتالي تحديد نهاية واضحة للحرب. بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه المبادرة إلى اختلال توازن كبار قادة حماس المختبئين في الأنفاق من خلال إظهار تصميم الجيش الإسرائيلي على القبض عليهم. 

ومن أجل المزيد من تقويض حركة حماس، تتعمد الأوراق "خفض رتبة" بعض كبار أعضائها كوسيلة للإذلال، حسب ما ادعاءهم. على سبيل المثال، تم تصوير يحيى السنوار على أنه ملكة القلوب بدلاً من الملك أو الآس أو الجوكر.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل غزة كتائب القسام التاريخ التشابه الوصف حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

لارتباطهم بـ"المافيا".. القبض على قادة "ألتراس" ميلان وإنتر

نفذت الشرطة الإيطالية، اليوم الإثنين، عملية واسعة النطاق في ميلانو لتفكيك المنظمات الإجرامية المرتبطة بجماهير ألتراس ناديي إنتر ميلان وميلان، والتي ترتبط بأنشطة غير قانونية في المجال الرياضي، والابتزاز، والاعتداء، وغيرها من الجرائم.

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على 19 شخصاً، 16 منهم محتجزون احتياطياً، و3 قيد الإقامة الجبرية، بما في ذلك قادة جماعات الألتراس المتهمين بـ"جرائم التآمر الإجرامي، بالإضافة إلى الابتزاز والإصابات وغيرها من الجرائم الخطيرة"، وفقاً لما ذكرته الشرطة في بيان.

وتم توجيه إلى الموقوفين تهم بيع تذاكر المباريات الخاصة بكلا الفريقين بشكل غير قانوني، والضغط على الناديين، وفرض "مقابل حماية" شهرية على البائعين المتجولين للقمصان والإكسسوارات المقلدة الأخرى بالقرب من الملعب، وإدارة مواقف السيارات بشكل غير قانوني.

#فيديو.. نجوم #ميلان يتحدثون بلغة الإشارة@ENS_Italia #MilanLecce https://t.co/h2P8aZfR7Q

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 27, 2024

كما يُشتبه في مشاركتهم في معارك عنيفة بين جماعات الألتراس وتسجيل ممتلكات وهمية، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الموقوفين الذين ينتمون إلى "كورفا نوردي"، كما يُطلق على جمهور إنتر ميلان، متهمون أيضاً بصلات مع منظمة "ندرانغيتا" في كالابريا، وهي أقوى منظمة إجرامية في العالم.

ومن بين الموقوفين ريناتو بوسيتي، الذي أصبح زعيم ألتراس إنتر بعد مقتل أنطونيو بيلوكو في 4 سبتمبر (أيلول) الماضي على يد عضو آخر في مجموعة الألتراس، أندريا بيريتا، الذي اعتقل أيضاً وحوكم في هذه العملية.

وبدأت التحقيقات في 2022، بعد مقتل زعيم ألتراس إنتر في ذلك الوقت، فيتوريو بويوكي، الذي لقى مصرعه تحت منزله، وكان قد خرج من السجن في 2018 بعد 26 عاماً من الحبس.

ولم تُحل قضيته، لكن التحقيقات تشير إلى وجود خلافات داخل "كورفا نوردي" حول تقاسم عائدات أنشطتها غير القانونية والصعود إلى السلطة داخل مجموعة الألتراس، وفقا لنفس المصادر.

وبعد اغتياله، بدأت "حرب خلافة" داخل مجموعة مشجعي إنتر ويُشتبه في وجود مصالح لـ 'ندرانجيتا'، وكذلك عائلات مافيا تاريخية أخرى في ميلانو كانت متخصصة في توفبر "الحماية" مقابل رسوم.

وفي مجموعة مشجعي ميلان، "كورفا سور"، يُشتبه في ارتباط الموقوفين بالجريمة المنظمة، ومن بين الموقوفين زعيمهم، لوكا لوتشي، الذي سبق إدانته بتهمة المخدرات، وشقيقه فرانشيسكو، وكريستيان روسييللو، حارس الشخصيات الشهير والمغني فيدز.

ومن بين الموقوفين أيضاً، عضو المجلس الإقليمي في لومبارديا، وعضو مجلس بلدية ميلانو، مانفريدي بالمييري، المتهم بالفساد بسبب منح البلدية إدارة مواقف الملعب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة ويشتبك مع المقاومة
  • لماذا استهدفت إسرائيل قادة المقاومة في لبنان؟
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • لارتباطهم بـ"المافيا".. القبض على قادة "ألتراس" ميلان وإنتر
  • مسؤول أردني سابق: حالة من النشوة والغرور العسكري انتابت حزب الله بعد 2006
  • لجان المقاومة وذراعها العسكري تنعيان 4 من قادة حماس والشعبية بلبنان
  • مقتل أحد قادة حماس في لبنان
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • حماس: العدوان الإسرائيلي على اليمن وسوريا تصعيد خطير
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة فوق البحر الأحمر