بمساعدة جيش الاحتلال.. قطعان المستوطنين الإسرائيليين يعيثون قتلاً وحرقًا للممتلكات بـ”الضفة”
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تصاعدت وتيرة اعتداءات قطعان المستوطنين الإسرائيليين على السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية بما يعتبر الأشد منذ 15 سنة، قتلاً وحرقًا للممتلكات، وتجريفًا للمزروعات، بمساعدة مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في أحيان، وبغض الطرف منه في أحيان أخرى.
وتفصيلاً، قالت السلطات الفلسطينية إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا قريتين فلسطينيتين في الضفة الغربية في وقت متأخر من أمس السبت، فقتلوا رجلاً، وأحرقوا سيارة.
وقالت إدارة الإسعاف الفلسطينية إن رجلاً في بلدة قراوة بني حسن في شمال الضفة الغربية، يبلغ من العمر 38 عامًا، تعرض لإطلاق نار في الصدر، بينما اشتبك عدد من السكان مع مستوطنين وجنود إسرائيليين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وفي حادث آخر، قال وجيه قط رئيس مجلس قرية ماداما بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية إن مجموعة تضم 15 مستوطنًا أحرقوا سيارة، وحطموا نوافذ منزل بالحجارة.
ولم يصدر تعليق على الحادث على الفور من الجيش الإسرائيلي.
وفي حادث منفصل آخر قرب نابلس، ذكرت السلطات الفلسطينية أن صبيًا، يبلغ من العمر 14 عامًا، لقي حتفه متأثرًا بجراح، كان قد أصيب بها بعد إطلاق النار عليه. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصبي لوح بسكين نحو جنود عند نقطة تفتيش!
اقرأ أيضاًالعالمالعاهل الأردني: نعمل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
وتصاعد العنف، الذي وصل ذروته منذ أكثر من 15 عامًا هذا العام، بشكل أكبر بعدما توغلت إسرائيل في قطاع غزة المنفصل ردًا على هجوم فدائي نفذه مسلحو المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
يذكر أن الضفة الغربية تشهد ارتفاعًا في حوادث العنف خلال الأشهر الأخيرة، إذ تستمر رقعة المستوطنات الإسرائيلية في الاتساع، إضافة لحملات اعتقالات غير مسبوقة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينيي الضفة، بلغت 3480 فلسطينيًا من السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الضفة الغربیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستعمرون يحرقون مسجدا بالضفة الغربية
أحرق مستعمرون، فجر اليوم الجمعة، مسجدا، في قرية مردا، شمال مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا»، بأن مستعمرين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا وأحرقوا مسجد بر الوالدين وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وأضافت المصادر أن الأهالي تمكنوا من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المسجد بأكمله، حيث اقتصرت الأضرار على مدخله فقط.
من جانبه، أدان مدير أوقاف سلفيت الشيخ عثمان الدين، هذا العمل الإجرامي بالاعتداء على بيت من بيوت الله، ودعا الأهالي إلى الانتباه خشية تكرار هذا الفعل الجبان من قبل المستعمرين الإرهابيين.
وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الأعمال الشنيعة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وكانت وزارة الأوقاف، قد وثقت في تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال ومستعمريه بحق دور العبادة، عن شهر نوفمبر الماضي، 20 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 مرة.
وهدمت قوات الاحتلال، في الفترة ذاتها، مسجد الشّيّاح في بلدة جبل المكّبر بالقدس المحتلة، علماً أنه مقام منذ 20 عاما، كما دنس مستعمرون مسجد خربة مراح البقار، في بلدة دورا بمحافظة الخليل.
كما ألحقت قوات الاحتلال أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، والشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مُصلىً لتجمّع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا: يجب التعامل مع الوضع في الضفة الغربية بالقانون الدولي
الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة الغربية