قناة إسرائيلية تكشف عدد الأسرى لدى حماس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن 123 مخطوفا إسرائيليا و13 جثة لايزالون محتجزين لدى حماس في غزة.
كما قالت صحيفة "زمان" العبرية، إن إسرائيل لم تغلق الباب أمام استمرار المفاوضات مع حركة حماس من أجل إطلاقسراح باقي الأسرى.
وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم السبت الماضي، أن فريق الموساد المفاوض قد عادمن قطر بأمر من رئيس الموساد، والسبب بحسب ما جاء في الإعلان، أن "حماس لم تقم بدورها في الاتفاق الذي تضمنإطلاق سراح الأسرى وفق القائمة التي قدمتها ووافقت عليها".
ووفقا للصحيفة فأن هذا الإعلان يعتبر خطوة حساسة للغاية، مشيرة إلى انه كان بمثابة إيصال رسالة قاسية في الوقتالحقيقي، بهدف ربما تحسين المواقف في الوضع الدقيق والحساس الذي تم خلقه.
وأوضحت الصحيفة أن هذا ليس طريقا مسدودا في المفاوضات، بل خطوة تهدف إلى إخراج الطرف الآخر من منطقة راحته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إطلاق سراح الأسرى الموساد حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
أعلنت حركة حماس اليوم عن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً، مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأكدت الحركة أن التزامها بالاتفاق يشمل جميع البنود المقررة، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى الوفاء بتعهداته والانطلاق في المفاوضات دون تأخير.
وفي المقابل، أشار المتحدث باسم الحركة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء في المرحلة الثانية، مما يكشف عن نيته في التهرب من تنفيذ بنود الاتفاق.
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية بحتة، وأن آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى والتفاعل مع مشاعر عائلاتهم.
وأضاف المتحدث: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين."
ورفضت حماس محاولات الضغط عليها، معتبرة أن الاحتلال يجب أن يتحمل المسؤولية عن تنصله من التزاماته، مشددة على أن الابتزاز والتهديد بالحرب لن يغير من حقيقة الوضع.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو المفاوضات الجادة والالتزام بالاتفاق، محذرة الاحتلال من أن استمرار المماطلة والخداع لن يمنحه أي غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.