بدء دورة «الإذاعي الشامل» بمشاركة أكثر من 50 إعلاميًا من دول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بدأت، اليوم الأحد، أعمال الدورة التدريبية «الإذاعي الشامل»، التي تنظمها وزارة الإعلام وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتستمر إلى السابع من ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 50 إعلاميا من دول مجلس التعاون.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد منصور علي القرني مدير التدريب الإعلامي بجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، باستضافة مملكة البحرين ممثلة بوزارة الإعلام لأعمال دورة «الإذاعي الشامل»، التي يشارك فيها كوكبة من الإعلاميين العاملين في أجهزة الإذاعة والتلفزيون بدول المجلس، الذين يمثلون مختلف مجالات العمل الإعلامي، مؤكداً على أهمية الرسالة الإعلامية الخليجية باعتبارها رسالة مشتركة تستهدف تحقيق أهداف ورؤى قادة دول مجلس التعاون في نماء وتقدم دوله وشعوبه.
وقال إن تنظيم هذه الدورة، التي يشارك فيها أكثر من 50 متدرباً، من خلال الحضور الشخصي أو تقنية التواصل عن بعد، يأتي في إطار الاهتمام بالتدريب الإعلامي للهيئات الرسمية الإعلامية في دول مجلس التعاون وفق أعلى معايير الجودة، وضمن ما أقرته اللجنة الدائمة للتدريب الإعلامي في اجتماعها السابع في 11 سبتمبر 2023، وبناءً على ترحيب مملكة البحرين باستضافة هذه الدورة التي تأتي في اختتام رزنامة التدريب لسنة 2023.
وأكد القرني أن أكثر من ألف متدرب استفادوا من الدورات التدريبية التي أقامها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج هذا العام، والتي تعتبر ثمرة الرؤية الشاملة لمستقبل التدريب في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تقوم اللجنة بتقديم المقترحات وفقاً للاحتياجات التدريبية التي تطلبها الدول الأعضاء، فيما يقوم الجهاز بتوفير هذه الاحتياجات التدريبية وفق برامج حديثة ومتطورة تهدف لدعم الكفاءات الإعلامية الخليجية المتميزة والشابة.
من جانبها، أوضحت المدربة الإعلامية مريم فقيهي، أن دورة «الإذاعي الشامل» تواكب متطلبات عصر الإعلام الشامل والرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، والذي يختلف تماما عن الإعلام التقليدي، ويتطلب بناء وتنمية مهارات أكثر، منها التسويق المرئي والتواصل الاجتماعي، وفهم خوارزميات هذه الوسائل.
وأوضحت فقيهي أن الدورة تم تقسيمها إلى خمسة محاور ، ففي اليوم الأول سيتم التركيز على الكتابة وصناعة المحتوى بأفكار مبدعة وخلاقة، والكتابة والنص المسموع، ومن ثم الاعداد للمقابلات وصياغة الأسئلة، أما اليوم الثاني فيتم خلاله استعراض كل ما يتعلق بالتقديم من فن الإلقاء والتحكم بالصوت وتقديم المقابلات وإدارة الحوار والحديث العفوي والارتجالي، وتطوير قدرات شحذ البديهة اللغوية، أما اليوم الثالث فسوف يتناول الجانب الفني والتقني في المادة الصوتية ومنها المونتاج والإخراج وإضافة الموسيقى والهندسة الصوتية، وفي اليوم الرابع سيتحدث المدرب الإعلامي مهند النعيمي مستشار الاتصال والعلاقات الدولية في وزارة الإعلام عن صناعة المحتوى المرئي لوسائل التواصل الاجتماعي، وطريقة فهم خوارزميات التواصل الاجتماعي والتسويق من خلالها، على أن تختتم الدورة في يومها الخامس والأخير بتطبيقات عملية للإعلاميين المشاركين.
يذكر أن جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يمثل إحدى قنوات العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وجاء قرار تأسيسه بمقتضى الاتفاقية التي وقعت في الاجتماع الثاني لمؤتمر وزراء الإعلام بدول الخليج العربية، الذي عقد في الرياض في الثامن من فبراير 1977م.
وقد انطلق التدريب الإعلامي في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بعد إقراره في اجتماع وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي الثالث عشر الذي عقد بسلطنة عمان في التاسع من أكتوبر 2002م، ومنذ العام 2005 بدأ الجهاز بتنظيم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في الهيئات الأعضاء وتنفيذها في دول مجلس التعاون.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التواصل الاجتماعی دول مجلس التعاون الخلیج العربیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
انطلاق المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة في قطر
تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، تنطلق فعاليات المهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي في دولة قطر خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، يأتي هذا الحدث تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام.
يهدف المهرجان إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم الفنية. كما يسعى إلى تعزيز الثقة في نفوسهم وإبراز إبداعاتهم في المجال المسرحي، مما يتيح لهم فرصة للتعبير عن قضاياهم بطريقتهم الخاصة ضمن إطار فني يعكس قدراتهم الإبداعية الكبيرة ودورهم المهم في المجتمع.
ويُعد المهرجان واحداً من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في منطقة الخليج وحتى على المستوى الاقليمي العربي، حيث يجسد التزام دول المجلس بدعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دمجهم في الأنشطة الثقافية والفنية.
سيشهد المهرجان تقديم 6 عروض مسرحية من إنتاج فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أنشطة وورش تدريبية مخصصة للوفود المشاركة. ويأتي المهرجان الذي يُعقد بصفة دورية كل سنتين، ليشكل منصة للتفاعل بين العاملين في مجال المسرح الخليجي، ويعزز التعاون الثقافي بين دول المجلس.
وأكد المكتب التنفيذي بأن هذه الفعالية تمثل فرصة للتأكيد على دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع كأفراد منتجين ومبدعين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود المشتركة لدعم هذه الفئة ودمجها في مختلف المجالات.