«المشاريع والارث» تستعرض إنجازات المونديال على صعيد الاستدامة وحماية البيئة في COP28
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلال جناح دولة قطر المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28 بمدينة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقه ، إنجازات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على صعيد الاستدامة والمحافظة على البيئة، ودعت إلى مواصلة العمل للبناء على النجاح الاستثنائي الذي حققته قطر خلال استضافتها لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم.
في هذا السياق قال السيد جاسم الجيدة مدير علاقات الشركاء و الاتصال للاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع و الارث : مشاركتنا جاءت من اجل استعراض اهم الممارسات و الانجازات التي حققناها في الاستدامة البيئة من خلال كأس العالم فيفا قطر 2022 .
شهدت استضافة كأس العالم في قطر 70 مشروعاً مرتبطاً بالاستدامة، بما في ذلك ممارسات البناء الخضراء، المعتمدة من قبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، في التصميم والبناء والعمليات التشغيلية، في جميع استادات المونديال. كما نجحت فرق العمل في تدوير ما يزيد عن 80% من النفايات الناتجة عن استضافة البطولة، وإرسال المخلفات المتبقية إلى محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة.
واضاف الجيدة : كما استعرضنا برنامج " موجة وحدة "
والتي تهدف إلى نشر الوعي في قطر والعالم حول أهمية الحد من استخدام البلاستيك، للتقليل من كميات النفايات البلاستكية
وجاءت معالجة النفايات البلاستيكية على رأس قائمة الأولويات في برنامج "موجة وحدة"، الذي أطلقته اللجنة العليا ، ضمن مشاريعها لإرث المونديال. وبفضل تلك الجهود جرى استخدام عبوات بلاستكية مصنعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100% في منافذ البيع في مواقع البطولة
وأكد ان ملاعب كأس العالم قطر 2022 كانت قفزة في عالم التنمية المستدامة وستحدث نقلة مهمة، في مراعاة جوانب الاستدامة خلال استضافة الأحداث الرياضية والفعاليات الكبرى بالمستقبل.
كما شاركت د تالار ممثله للجنة العليا بالجلسة الثانيه ضمن الاحداث الجانبية لجناح دولة قطر في COP28 تأتي هذه الجلسة تحت عنوان * ارث التغير المناخي في الاحداث الرياضيه الكبرى * وتم خلال الجلسة التركيز على استراتجية الاستدامة و المباني الخضراء و برنامج موجة و اخيراً تم التركيز على الخطط التي تم وضعها و تنفيذها و التي ساعدت في الحفاظ على التغير المناخي مثل : الحافلات الكهربائيه و محطة الخرسعة للطاقة الشمسية .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر کأس العالم
إقرأ أيضاً:
«خليفة لنخيل التمر» تعزز الاستدامة الزراعية والمجتمعية تماشياً مع رؤية 2025
أبوظبي: وام
أكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التزام الجائزة بتعزيز التنمية المستدامة من خلال المبادرات المجتمعية التي تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وحماية البيئة، وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 عاماً للمجتمع.
وأوضح أمين عام الجائزة، أن جائزة خليفة لنخيل التمر أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية الرائدة التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ومن أبرزها «سلسلة المهرجانات الدولية للتمور»، التي نظمت أكثر من 53 مهرجاناً دولياً في 8 دول منتجة للتمور، و«سلسلة المحاضرات الافتراضية» التي أسهمت في نشر المعرفة العلمية، بجانب تنظيم مسابقات لفتح المجال أمام المبدعين في المجتمع. وأضاف أن المبادرات التي أطلقتها الجائزة تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الاستدامة البيئية عبر تشجيع تطبيق نظم الري الذكية، واستخدام مخلفات النخيل لإنتاج الأسمدة العضوية والأعلاف الحيوانية، وكذلك تعزيز الزراعة العضوية ومكافحة الآفات باستخدام طرق طبيعية.
وأكد أن الجائزة تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي بشأن أهمية زراعة النخيل والتمور من خلال حملات توعوية ومهرجانات علمية وتنظيم فعاليات تستهدف جميع فئات المجتمع، بمن في ذلك المزارعون والطلاب. وأشار إلى أن هذه المبادرات أسهمت في تطوير الاقتصاد المحلي وزيادة الإنتاجية، من خلال فتح أسواق جديدة للتمور الإماراتية.
وفيما يتعلق بمشاركة المؤسسات والأفراد أكد، أن بإمكان المؤسسات دعم هذه المبادرات من خلال تبني مشاريع المسؤولية المجتمعية، في حين يمكن للأفراد تعزيز استهلاك التمور المحلية والمشاركة في الفعاليات التطوعية. وأشار إلى أن استخدام تقنيات الري الذكية وتدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية، يُسهم في التغلب على التحديات التي تواجهها المبادرات مثل التغيرات المناخية.
وشدد على أهمية المبادرات المجتمعية في نشر ثقافة الاستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية في الإمارات.