أجدني مجبرا على الاعجاب بجولات البرهان الداخلية على المناطق العسكرية وأماكن النازحين والاجهزة والمشاريع المحلية والولائية، وأسر شهداء الوطن الغالي، لأنني واثق جدا أنهم يقولون له ذات حديثنا وبأدلة أقوى، وأنهم يزيلون عنه أثر اتصالات المنافقين و(المباعيث)
وعروضهم وضماناتهم الكاذبة المغشوشة التي تورد موارد الهلاك من يصدقها، وهذا ما حدث!
في حاجة واحدة ما بلعتها .

. حتى وإن كان القصد بها تحديد موقف الجيش الثابت .. كيف يقول سنقاتل حتى آخر جندي؟ هذا يقال في حرب كونية، غزو من قوى عظمى، جيش جبار لديه قدرة على إبادة الجيش السوداني.

دي مليشيا وعصابات نهب وإجرام، وفي بعض المناطق تصدوا لها مواطنين مسلحين، ديل الآن وصلوا لدرجة إيجار النوير من مناطق النازحين، يجب ألا تكون هنالك سوى فرضية واحدة وهي هزيمتهم بالكامل.

المهم .. حديث العطا مع جولات البرهان مع التعيينات الأخيرة .. بعثت فينا الأمل .. لكنني كما رددت كثيرا .. عدم محاكمة قحت (الجنجويد السياسي) يعني أن هنالك نية سيئة في خذلان الصف الوطني والتلاعب به كما حدث من قبل، وأن هنالك من يعول على “الكوزومينيا” ليقلل دور الصف الوطني، ويفتح الباب للعملاء والخونة.

يجب أن يحاكموا .. يجب أن يحاكموا.. يجب أن يحاكموا .. انتهازيين وخونة وقفوا مع مخطط الاعداء ضد وطنهم وجيشهم وارتزقوا من الطرف الذي سفك الدم واغتصب ونهب وقتل خيار الضباط والجنود من أفضل من مشوا على أرض السودان .. كيف لا يحاكموا حتى الآن؟! هل هنالك محاولة خبيثة لإعادة إنتاجهم؟!

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخارجية تندد بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد ضد مركز إيواء المقرن بعطبرة ومحطة الكهرباء

نددت وزارة الخارجية بالجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد يوم أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وابانت الخارجية في تعميم صحفي لها أمس أن المليشيا الإرهابية استخدمت في هجومها علي المدنيين العزل في عطبرة مسيرات حديثة وفرتها لها راعيتها الإقليمية، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها وأن .
المليشيا الإرهابية لجأت لمثل هذه الأساليب الإرهابية الجبانة، بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات حيث ظلت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتدادا لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وقالت الخارجية يأتي تصعيد المليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحد للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية وما لم يتخذ المجتمع الدولي ٱجراءات ملموسة لإنهاء إفلات المليشيا الارهابية وراعيتها الاقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات و الإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مرغّت انف الجنجويد وغيرت مسار الحرب.. سردية معركة مايرنو
  • دعواتنا بالنصر المؤزر للجيوش المتوجهة لدك الجنجويد في آخر معاقلهم
  • الخارجية تندد بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد ضد مركز إيواء المقرن بعطبرة ومحطة الكهرباء
  • 13 ألف طالب يشاركون في اختبار «بيزا الدولي»
  • بالفيديو .. مشاهد دامية لخراب ودمار معسكر إيواء النازحين باستهداف مسيرة وتشييع قتلى بينهم 5 من اسرة واحدة في عطبرة ومطالب من أطباء السودان
  • (سودانية 24) تدعم أجندة مليشيا الجنجويد
  • ذكرى سيئة تؤرق الهلال أمام غوانغجو
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض يناقش مع المبعوث الأممي الأوضاع في اليمن والمسار السياسي والإنساني وسبل تجنب التصعيد
  • الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
  • صاعق كهربائي ينهي حياة عامل داخل مصنع بالصف | تفاصيل