ماجد محمد
عبر مدافع فريق الاتحاد، المصري أحمد حجازي، عن سعادته بالعودة إلى الملاعب بعد فترة طويلة من الغياب.
وقال حجازي في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة الاتحاد ضد سباهان: “تاريخ النادي لا يقبل سوى الانتصار في كل مواجهة، كل مباراة مهمة بالنسبة لنا ونرغب في الانتصار والصدارة غدًا”
وأضاف : أسعد لحظات لاعب كرة القدم هي اللعب، سعيد جدًا بالعودة وعملت بشكل قوي واحترافي مع النادي والطبيب الذي تعاملت معه.
وخضع حجازي لعملية جراحية يوم 9 يونيو بعد تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي طوال الفترة الماضية، حيث عاد للمشاركة بالتدريبات الجماعية، وبات جاهزًا للعب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد حجازي الاتحاد
إقرأ أيضاً:
شفرة الانتصار
يشاهد المتابع فيديوهات للحرب، تتراوح مدة الفيديو ما بين دقية أو دقيقتين. وهذه المدة نتاج لعمليات عسكرية كبيرة جرت على أرض الميدان، اختلط فيها الدمع مع الدم، تم التخطيط لها إن لم يكن بالسنين أو بالشهور والأسابيع، بالتأكيد بالأيام. وقد سكب فيها المخطط عُصارة علمه النظري، وخبرته الميدانية. وهي عمليات محفوفة بالمخاطر، ونسبة الفشل فيها (زيرو). أي بمعنى فشلها يقود لهزيمة نكراء. وهنا دفع فاتورة بالغة الثمن، تتمثل في ضياع الوطن برمته (أرضًا وإنسانًا). بعاليه يقودنا لمعرفة شفرة الانتصارات التي حققها الجيش على أوباش عربان الشتات ميدانيًا، وعلى التقزميين سياسياً، وعلى بقية الداعمين استخباراتيًا. إذ نقل موقع عاجل نيوز خبر استعادة الجيش لعدد (٥٥) من عناصره الذين كانوا مزروعين وسط الدعم السريع. هنا سر أسرار حسم الجيش لمعركة الكرامة في زمن قياسي، مقارنة بحجم استعدادات المرتزقة لهذه الحرب. عليه لنفخر بمهنية الاستخبارات العسكرية التي تفوقت على نفسها وطوعت المستحيل لتحقق لنا ذلك النصر المبين، وخلاصة الأمر رسالتنا (لهردبيس) الأحزاب السياسية بأن سودانًا جديدًا قد وُلِدَ من رحم المستحيل، وقيّمًا عليه الجيش في الفترة الإنتقالية المقبلة. فإن لم تبارحوا محطة الأنانية والمراهقة السياسية، أعلموا جيدًا بأن الجيش سوف يظل في المشهد السياسي حتى يرى (جملكم عوجة رقبتو).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٣/٢٨