آدم سميث: كرة القدم صعبة ولا أستمتع بها دائمًا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اعترف آدم سميث، ظهير فريق بورنموث، بأنه يمكن أن يجد كرة القدم أكثر صعوبة.
وقع سميث للتو عقدًا جديدًا حتى عام 2025، لكنه أقر بأنه لا يستمتع دائمًا بحياته المهنية.
وقال لموقع النادي على الإنترنت: "إنه مجرد جزء من كل شيء ".
وأضاف: "الضغط الناتج عن التواجد في معركة الهبوط كل موسم، أعتقد أن هذا هو موسمي الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي كل موسم كنا نخوض معركة الهبوط، كان الأمر مرهقًا ".
وتابع: "حتى عندما كنا في البطولة، كان من المتوقع أن نصعد، لذلك يكون الأمر دائمًا مرهقًا للغاية".
وأشار: "من الواضح أنه لشرف كبير أن أكون في الدوري الإنجليزي الممتاز وأن أقاتل من أجل الصعود".
وتابع:" وبعد ذلك عندما تكبر، هل لا تزال تستمتع بعملك بعد القيام به لفترة طويلة".
وأكد: "لا يتعلق الأمر بالضغط فحسب، بل بالإساءة. إنه طحن. ربما أكون صادقًا للغاية، لكن الإساءة التي يتعرض لها اللاعبون، لا تحصل عليها أي صناعة أخرى".
واستمر: "لا يمكنك السير في الشارع والإساءة إلى تاجر أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن إذا كنت لاعب كرة قدم، فستتعرض للإساءة من اليسار واليمين والوسط".
وأشار: "تويتر، إنستغرام، في الملعب. أعلم أنني محظوظ لكوني لاعب كرة قدم، لكني لا أعتقد أن هذا أمر مقبول".
واستمر: "ما زلت أستمتع به، ولكن هناك بعض اللحظات التي لا أستمتع فيها".
واستمر:"أحاول الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بالنسبة للاعبين الأصغر سنًا، يجب أن يكون الأمر صعبًا، والإساءات التي يتعرضون لها. حتى عندما تكون بالخارج، تتعرض أحيانًا للإيذاء ولا يمكن رؤيتنا للرد، وهو الأمر الأسوأ".
وواصل: "أنا أحب كرة القدم وأستمتع بها ولكن هناك بعض اللحظات التي أتمنى لو أتمكن فيها من قضاء بعض الوقت في الخارج. يمكنك الحصول على ذلك فقط في الصيف ولكنك تعود إليه بعد ذلك ".
وتابع: "نحن نتقاضى أموالاً جيدة جدًا، لذا فأنا لا أشتكي".
وأضاف: "لا أعرف كم من الوقت سألعب. أحاول الاستمتاع بالأمر وأستمتع بالانتصارات بالتأكيد وبالعودة إلى المنزل وقضاء الوقت مع العائلة".
وأكد:"أحب القدوم إلى التدريب كل يوم، ورؤية اللاعبين والتدريب الجاد".
واختتم: "عندما يكون لدينا شعور بالفوز أمام الجماهير والملعب يهتز، فأنا أحب ذلك. الأدرينالين هو ما تريد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي بورنموث نادي بورنموث
إقرأ أيضاً:
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن:
اكثر الممارسات بذاءة قي في الفضاء السياسي هذه الايام دعوة احزاب واجسام مدنية لإصلاح امني وعسكري حتي لو لم تتم الدعوة من ورش يمولها اجنبي تقوم في عواصم اجنبية بحضور اجانب جسميا او الكترونيا او عبر عملاء.
السبب بسيط وهو ان جل هذه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى الداعية للإصلاح عبارة عن اقطاعيات معطوبة تفتقد الديمقراطية وتملكها اسر او افراد يحكمونها للابد ويتلقون التمويل والدعم والتوجيه من الاجنبي في غياب كامل للشفافية المالية والمعلوماتية.
نقول لهؤلاء المدنيين اصلحوا انفسكم واحزابكم ومنظماتكم وحققوا فيها الديمقراطية والشفافية وبعد ذلك يمكنكم الدعوة للإصلاح الامني والعسكري وسندعو معكم. اما نعيقكم باسم اصلاح الجيش من انشطة يمولها اجانب في إطار اجندة تخدم الاجنبي فذلك هراء لا يخصنا ويجد منا كامل الاحتقار.
موقفنا هو نعم للإصلاح الامني والعسكري الذي يأتي علي اجندة سودانية وبأيدي سودانية ويشارك فيه مدنيون وعسكريون مؤهلون – وليس كل من هب ودب علي سنة تقدم، نكتة القرن الاشد بذاءة- لتحقيق مصلحة سودانية لا من اجل اهداف اجنبية يحملها كمبرادور سوداني قادم من اقطاعيات حزبية وراثية ام شللية او مجتمع مدني من فاقدي ديمقراطية ووطنية ومرتهنين للتمويل الخارجي.
اصلاح امني وعسكري علي اسنة نفس الايدى التي قادت الثورة السودانية من خانة اجمل واعظم ثورة في العالم هذا القرن فحولت الوطن الي اسوأ كارثة انسانية في غضون اربعة اعوام لن نحصد منه سوي وضع السودان في قبره مرة والي الابد.
اختشوا يا هؤلاء واعتزلوا العمل العام فان الفشل والعوار الذي اتي منكم بلا انقطاع تعجز اللغة عن الاحاطة به. ولكم قدوة حسنة في السودانيين الشرفاء الذين يأكلون لقمة شريفة ونظيفة من ركشة او عمل شاق في مصانع الجوار او حراسة المباني او بيع الكسرة والكعك وحتي بائعو وبائعات الهوي يبيعون لحمهم الذي هو حق يخصهم ولا يبيعون لحم واوطان غيرهم الآخرين من غير حق لانها ليست ملكهم.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب