بعد انتشارها بشكل ملحوظ.. هجمات إلكترونية دمرت دولا كبرى| تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
إن التهديدات السيبرانية أصبحت تشكل تحديًا هائلاً للأمان الدولي، حيث تستهدف دولاً كبرى وتتسبب في خسائر فادحة.
وفي هذا التقرير، سنلقي نظرة على بعض من أخطر هجمات الأمان السيبراني التي ألمت بدول ذات أثر كبير في الساحة الدولية.
الهجوم السيبراني في الصين
في الفترة الأخيرة، تعرضت الصين لهجوم سيبراني هائل، أثار موجة من القلق والتساؤلات حول أمان الأنظمة الحكومية.
على صعيد آخر، شهدت الولايات المتحدة سلسلة من الهجمات السيبرانية المستهدفة للهيئات الحكومية والشركات الكبرى.
وتم استغلال ثغرات أمان متقدمة لتعطيل البنية التحتية وسرقة معلومات هامة. هذا النوع من الهجمات يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها الدول في مواجهة القراصنة السيبرانيين الذين يبحثون دائمًا عن وسائل لتجاوز الحمايات الأمانية.
تقنيات التهديد المتقدمةاللافت في هذه الهجمات هو استخدام تقنيات تهديد متقدمة، حيث يبدو أن القراصنة يتطورون باستمرار لتجاوز الإجراءات الأمانية. تشمل هذه التقنيات الهندسة الاجتماعية والبرمجيات الخبيثة، والتي تستهدف النقاط الضعيفة في البنية التحتية لتحقيق أهدافها.
التحديات الأمنية العالميةتبرز هذه الهجمات السيبرانية التحديات الأمنية العالمية التي تتطلب استراتيجيات شاملة لمواجهتها. يعزز التحدي الرقمي الذي نشهده حاليًا أهمية تكامل الأمان السيبراني في جميع الجوانب، بدءًا من حماية الشبكات الحكومية حتى تعزيز الوعي بأمان المعلومات في المجتمع.
دور التعاون الدوليلمواجهة هذه التحديات، يجب على الدول أن تعزز التعاون الدولي في مجال الأمان السيبراني. يشدد الخبراء على أهمية تبادل المعلومات وتعزيز القدرات الفنية لمكافحة الهجمات السيبرانية. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على المجتمع الدولي والقطاع الخاص تكثيف الجهود لتطوير استراتيجيات فعالة للوقاية من الهجمات والتصدي لتداول الأمان السيبراني.
إن الهجمات السيبرانية التي طالت دولًا كبرى تشير إلى أن التحديات الأمنية الرقمية تتزايد بشكل مستمر. يجب أن تكون الدول على أتم استعداد لتبني استراتيجيات أمان سيبراني قوية ومتقدمة للتصدي لتلك التهديدات المتطورة. في هذا السياق، يعتبر التعاون الدولي والابتكار في مجال الأمان السيبراني أمرًا حاسمًا لضمان استقرار البيئة الرقمية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات السیبرانیة الأمان السیبرانی
إقرأ أيضاً:
صحابيات الررسول .. أم زفر تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترقبنا شهر رمضان ومع قدومه كانت الإشراقات وأنوار الإيمان؛ إذ أضاءت دروب الظلمات وعلى ذلك كانت أضوائه التي كانت بمثابة إشراقه بثت فينا روح الإيمان والفرحة التي يحاول كل منا أن يحتفل فيها بقدوم الشهر بطريقته وبرغم الاختلاف.
لكن الجميع اتفق في طريقه الاحتفال مصمما على استغلال أوقاته أما بقراءة القرآن أو الذكر أو التهجد أو الصلاة أو قراءة سير الصحابة ذلك ليكون أكثر قربًا من الله.
في ذلك التقرير اليومي أردنا أن نشترك مع محبي قراءة سير الصحابة في الثواب والتقرب من الله عز وجل في تلك الأيام فكن معنا يوميا نعرض إليك يوميا سيره خاصة عن إحداهن اللاتي لم نعرف عنهن شيئا لعلنا بذلك نحظي بالثواب وايضا نقدم نماذج لنساء عشن أفضل حياة وكن رائدات لكل حياة كريمة وصالحه على مر التاريخ الإسلامي في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم “اذ هدفنا أن نقتدي بهن فكوني معنا وإليكِ إحداهن وهي الصاحبية ”أم زفر "لنتعرف على اسمها الحقيقي وكل ما يخصها من معلومات فاليكي التقرير الآتي عنها وكل ما يخصها.
أولًا: نسبها وصفاته
“ام زفر “ الصحابية الجليلة عاشت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تخصصت في كونها كانت «ماشطة للسيدة خديجة رضي الله عنها” وأرضاها زوجة رسول الله حبشية الأصل، وصفت بأنها كانت سوداء، طويلة كما اتصفت بالصاحبية الصابرة.
اسمها شفيرة الحبشية "بالتصغير" عاشت في بيت رسول الله، وتربت على العفة والطهارة؛ إذ كانت تعمل ماشطة للسيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها.
صفاتها
عرفت بصبرها ورعايتها لحق الله وحرصها علي تعاليم دينها كما اتصفت بعزمها وقوتها وصمودها وصبرها علي مرضها اذ كانت مريضه بالصرع
وبرغم ذلك كانت مؤمنه بأن في ابتلاء الله للانسان حكمه عظيمه تتلخص في تنقيه نفسه من الذنوب .
ايمانها
اثرات الآخرة علي الدنيا قانعة منها بأن ما عند الله خير وابقي وذلك تجلي في انها خيرت بين الدعاء لها بالشفاء من قبل “رسول الله صلي الله عليه وسلم” او أنها تصبر وتحتسب لمرضها فيكون جزاءها الجنه فاختارات الجنه اذ طلبت من رسول الله صلي إن يدعو لها بالا تتكشف فحسب وان تتحمل الصرع رضا بقضاء الله
مكانتها
ربت في مدرسه رسول الله صلي الله عليه وسلم فراعت حق الله تبارك وتعالي فكانت مثال للعفة والطهارة وذلك بأن طلبت من رسول الله ان يدعو لها بالا تتكشف وان تتحمل قدر الله في مرضها بعدما سمعت قوله تعالي "وليضربن بخمروهن علي جنوبهن "
علي ذلك اثني الرسول سلي الله غليه وسلم عليها فرضي الله عنها وأرضاها اذ رضيت بقضاء الله في مرضها وطلبت من رسول الله ان يدعو لها بالا تتكشف طبقا لأمر الله تعالي فتكون مستورة أثناء اتعرضها لنوبات الصرع
مكانتها عند رسول الله
روي عن ابن عباس لعطاء انه قال “الا أريك امرأة من أهل الجنه فقال عطاء بلي قال ابن عباس ” هذه المرأة السوداء ،فقالت أني اصرع واني اتكشف فادع الله لي فقال النبي صلي الله عليه وسلم "أن شئت صارت لك الجنه وان شئت دعوت الله ان يعافيكي " فقالت أصبر وقالت إني اتكشف فادع الله لي الا اتكشف فدعا لها النبي صلي الله عليه وسلم فحقق الله رجاءها فكانت تصاب بنوبه الصرع فقط دون أن تتكشف
انها الصاحبيه الطاهره الصابره ماشطه السيده" خديجه رضي الله عنها “ نموزج الصبر والعفه التي أثارت الاخره علي الدنيا فكانت من أهل الجنه طائعة لقضاء الله وصابره عليه ”علي مرضها " طالبه من رسول الله ان يدعو لها بالا تتكشف وان تستر عندما تصاب بنوبات الصرع
يالها من صاحبيه جليله تربت في مدرسة" رسول الله صلي الله عليه وسلم" علي العفة والطهارة والطاعة لاوامر الله والصبر عند البلاء التي بسببها اثارات الاخره والجنه عن الدنيا .