العرض الرسمي لعيد الاتحاد الـ52 يروي قصة الاستدامة في الدولة عبر لغة السدو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
سلط العرض الرسمي لعيد اتحاد الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة ، الضوء على رحلة الاستدامة في الدولة، وعلى رؤيتها لمستقبل مزدهر مشترك مع العالم في التكيف مع المناخ، والتغلب على التحديات من خلال الابتكار والتعاون، والعمل الجماعي، برعاية داعمي العمل المناخي الملهمين من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
وكان العرض الرسمي قد أقيم أمس في مدينة إكسبو دبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود وعدد من ضيوف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28 “.
وتميز العرض، الذي استمر 30 دقيقة وصاحبه أداء أوركسترا حي، باستخدام تقنيات مبتكرة وتقديم عروض مذهلة أقيمت على مسرح متحرك، صورت التراث الغني لدولة الإمارات وخيوط الاتحاد والاستدامة عبر التاريخ.
واستلهم العرض من إرث المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “ طيب الله ثراهما ” ، اللذين تمسكا بقيم التنمية المستدامة وتمكين العالم، وأشاد العرض بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وسلط الضوء على قصة دولة الإمارات، من الماضي عبر الحاضر وإلى المستقبل، مجسدًا وحدة شعبها وصمودها.
و تضمن العرض خمسة مشاهد وهي اتحاد الأمل، وجمال الطبيعة، ونواجه تغير المناخ معًا، ونعمل ونبتكر، ونحو وحدة عالمية.
وتكريما للشباب الإماراتي الملهم، سلطت المشاهد الضوء على داعمي العمل المناخي المحليين والعالميين الذين يبتكرون حلولاً لتحديات المناخ العالمية، بمن فيهم داعمو العمل المناخي الإماراتيون ميثا المنصوري، ومريم حسني، وسعيد الحسن، وأمل القرقاوي، الذين يعملون تباعًا في مجالات علم النبات والطاقة المتجددة والزراعة والحفاظ على البيئة.
كما شارك في العرض داعمو العمل المناخي على الصعيد العالمي وممثلون عن مؤسسات حائزة على جائزة زايد للاستدامة منهم هاريش هاندي، ونيدهي بانت، وموهون كومار موندال.
واختتم العرض بدعائم صممت خصيصًا وبدقة لمحاكاة التأثيرات الضوئية للألعاب النارية، حيث ركزت التصاميم على الاستدامة وموضوع العرض.
جدير بالذكر أن نسج السدو وعناصره المختلفة التي سلط العرض الضوء عليها، قد تم نسجها يدويًا على يد حرفيي السدو الإماراتيين من “بيت الحرفيين”، إحدى مبادرات دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ، ويشكل السدو حرفة حيوية للمرأة الإماراتية، التي مارستها في نسج الخيام والأدوات المنزلية وساهمت من خلالها في دعم دخل الأسرة.
وكانت الاستعدادات للعرض في مدينة إكسبو دبي قد بدأت في أبريل 2023 بمشاركة أكثر من 7,000 شخص من جميع أنحاء العالم، فيما تألفت الأوركسترا من 90 عضوًا من الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية وموسيقيين محليين، وعمل صادق براباح على تصميم العروض التي بنيت على أساس ثلاثة مصطلحات تمثل قيم العرض هي “الابتكار” و”معاً” و”التعاون”.
ويمكن لمواطني دولة الإمارات والمقيمين حضور العروض العامة في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 5 إلى 12 ديسمبر الجاري، ويمكن الحصول على التذاكر من الموقع الرسمي، فضلاً عن توفر دليل للعرض بالعربية والإنجليزية على الموقع الإلكتروني www.UnionDay.ae.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العمل المناخی آل نهیان
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.