مختصون لـ "اليوم" : المملكة آمنة من الفيروسات والبكتيريا الصينية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد مختصون لـ "اليوم" أنه لا يوجد ما يدعو للقلق من نشاط بعض الفيروسات والبكتيريا في الصين، موضحين أنها تدخل ضمن نطاق الميكروبات التي يمكن كشفها في مختبرات المملكة وليست غريبة عن المختصين في مجال العدوى، ومشيرين إلى أن المملكة بعيدة كل البعد عن وجود أي وباء جديد، ولا يوجد أي مخاوف حاليا تدعو للقلق.
وقال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د.
د علي الشهري
أخبار متعلقة بينهم مسؤولون ونجوم.. أشهر ضحايا الحوادث المرورية في المملكةطقس المملكة اليوم.. خريطة الأمطار والضباب على مختلف المناطقفي اليوم العالمي للطفل.. مختصون يؤكدون ضوابط المملكة لحماية حقوقهوتابع: " اتخذت المملكة كل السبل التي تسهم في كشف تلك مسببات الأمراض، والتحكم فيها ومنع انتشارها، من خلال توحيد مصادر المعلومات للمؤسسات الصحية المتعلقة بتعريف الحالة الوبائية، توفير التقنية ذات الكفاءة العالية والقدرة على كشف الميكروبات المنتشرة و المشهورة في المختبرات حسب فئة المختبر، كما أنها حددت مختبرات مرجعية لاكتشاف الميكروبات التي تعتبر أقل انتشاراً أو تحتاج تعاملاً أكثر دقة، أضف لذلك وضع خطة ترصُّد وبائي دقيقة ومتكاملة وتستخدم فيها أحدث التقنيات لسرعة وسهولة تتبع بؤرة العدوى والسيطرة عليها".
وأكمل: " أما بالنسبة لما يحدث في الصين وبعض الدول فالواضح أنها نشاط لبعض الفيروسات والبكتيريا المعروفة والتي كان من المتوقع أن تعود لنشاطها بعد مرحلة كورونا وجميعها تدخل ضمن نطاق الميكروبات التي يمكن كشفها في مختبراتنا وليست غريبة عن المختصين في مجال العدوى.
نظام صحي قويمن جهته قال استشاري الأمراض المعدية د. عليان آل عليان: " وجود اكثر من 100مركز رصد موزعة على مراكز المملكة دليل على قوة النظام الصحي السعودي في الرصد السريع لأي انتشار أو نشاط لأي نوع من أنواع الفيروسات، وبالتالي الوصول لحلول سريعة في عملية عزلها والقضاء عليها".
د عليان آل عليان
وكان وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، استشاري الأمراض المعدية في وزارة الصحة د. عبدالله عسيري، قال إن أنماط ومسببات الالتهابات التنفسية المعدية في المملكة يتم رصدها من خلال شبكة من مراكز الرصد تتمثل في 70 مركز رعاية صحية أولية و30 مستشفى موزعة جغرافياً وسكانياً وتعرف بـ"مراكز الرصد المخفري".
وأوضح أن مراكز الرصد المخفري تشهد تجميع بيانات الالتهابات التنفسية وقياس مدى شدتها وفحص العينات التنفسية ( المسحات) على مستويين، الأول في مركز الرصد ويشمل الإنفلونزا وكوفيد والفيروس التنفسي المخلوي، والثاني في مختبر هيئة الصحة العامة ويشمل بقية الجراثيم مع إجراء التصنيف الفرعي للإنفلونزا والتسلسلي الجيني لكوفيد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: انتشار الأوبئة الفيروسات الصين السعودية
إقرأ أيضاً:
توصيات بتعزيز نهج "الصحة الواحدة" لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات
مسقط- الرؤية
أوصى المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات في ختام جلساته بضرورة تعزيز نهج "الصحة الواحدة" لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، والذي يشمل التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، إضافة إلى تحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات.
ودعا المؤتمر كذلك إلى تقديم توصيات بشأن استراتيجيات تمويل المشاريع البحثية ومصادرها، ورفع مستوى الوعي لدى العاملين في المجالات ذات الصلة بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، وأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وتعزيز التعاون العلمي بين الباحثين المحليين والدوليين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في هذا المجال.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بأهمية تطوير سياسات وإرشادات وطنية لإدارة المضادات الحيوية واستخدامها بفعالية وأمان، دعم وتوفير الفرص الملائمة للتعاون والشراكة بين الدول والمنظمات الدولية لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات في سياق أهداف التنمية المستدامة.
وهدفت التوصيات إلى تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل والفعال للمضادات الحيوية في سلطنة عُمان.
وانطلقت جلسات المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات مطلع هذا الأسبوع بتنظيم من وزارة الصحة بالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية والمدينة الطبية الجامعية وكلية عُمان للعلوم الصحية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وذلك بالتزامن مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات.
وشهدت جلسات اليوم الأخير من المؤتمر تقديم عدد من المحاضرات العلمية لمتخصصين من وزارة الصحة ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومركز سلامة وجودة الغـداء، وهئية البيئة والأوساط الأكاديمية، حول حالة مقاومة مضادات الميكروبات الوطنية، المقاومة الميكروبية في الأسماك، المراقبة المتكاملة لمقاومة مضادات الميكروبات، استخدام المضادات الحيوية في القطاع الحيواني، مقاومة المضادات والأغذية، أهم بحوث المقاومة الميكروبية في القطاع الحيواني، متبقيات العقاقير البيطرية بالأغذية، سلامة الغـذاء والحد من مقاومة المضادات الحيوية.
وشارك في المؤتمر نخبة من المختصين المحليين والدوليين في مجالات الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة والصيدلة وبرامج مكافحة العدوى وإدارة المستشفيات، إلى جانب مشاركة قرابة 50 خبيرًا ومتحدثًا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ومختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.