أكد مختصون لـ "اليوم" أنه لا يوجد ما يدعو للقلق من نشاط بعض الفيروسات والبكتيريا في الصين، موضحين أنها تدخل ضمن نطاق الميكروبات التي يمكن كشفها في مختبرات المملكة وليست غريبة عن المختصين في مجال العدوى، ومشيرين إلى أن المملكة بعيدة كل البعد عن وجود أي وباء جديد، ولا يوجد أي مخاوف حاليا تدعو للقلق.
وقال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د.

علي الشهري: " لا يزال العالم عرضة لانتشار الميكروبات وحصول الجوائح، لذلك فإن الدول تتسابق في التصدي لتلك الميكروبات باكتشافها والعمل على محاصرتها".

د علي الشهري

أخبار متعلقة بينهم مسؤولون ونجوم.. أشهر ضحايا الحوادث المرورية في المملكةطقس المملكة اليوم.. خريطة الأمطار والضباب على مختلف المناطقفي اليوم العالمي للطفل.. مختصون يؤكدون ضوابط المملكة لحماية حقوقه

وتابع: " اتخذت المملكة كل السبل التي تسهم في كشف تلك مسببات الأمراض، والتحكم فيها ومنع انتشارها، من خلال توحيد مصادر المعلومات للمؤسسات الصحية المتعلقة بتعريف الحالة الوبائية، توفير التقنية ذات الكفاءة العالية والقدرة على كشف الميكروبات المنتشرة و المشهورة في المختبرات حسب فئة المختبر، كما أنها حددت مختبرات مرجعية لاكتشاف الميكروبات التي تعتبر أقل انتشاراً أو تحتاج تعاملاً أكثر دقة، أضف لذلك وضع خطة ترصُّد وبائي دقيقة ومتكاملة وتستخدم فيها أحدث التقنيات لسرعة وسهولة تتبع بؤرة العدوى والسيطرة عليها".

وأكمل: " أما بالنسبة لما يحدث في الصين وبعض الدول فالواضح أنها نشاط لبعض الفيروسات والبكتيريا المعروفة والتي كان من المتوقع أن تعود لنشاطها بعد مرحلة كورونا وجميعها تدخل ضمن نطاق الميكروبات التي يمكن كشفها في مختبراتنا وليست غريبة عن المختصين في مجال العدوى.

نظام صحي قوي

من جهته قال استشاري الأمراض المعدية د. عليان آل عليان: " وجود اكثر من 100مركز رصد موزعة على مراكز المملكة دليل على قوة النظام الصحي السعودي في الرصد السريع لأي انتشار أو نشاط لأي نوع من أنواع الفيروسات، وبالتالي الوصول لحلول سريعة في عملية عزلها والقضاء عليها".

د عليان آل عليان
وكان وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، استشاري الأمراض المعدية في وزارة الصحة د. عبدالله عسيري، قال إن أنماط ومسببات الالتهابات التنفسية المعدية في المملكة يتم رصدها من خلال شبكة من مراكز الرصد تتمثل في 70 مركز رعاية صحية أولية و30 مستشفى موزعة جغرافياً وسكانياً وتعرف بـ"مراكز الرصد المخفري".
وأوضح أن مراكز الرصد المخفري تشهد تجميع بيانات الالتهابات التنفسية وقياس مدى شدتها وفحص العينات التنفسية ( المسحات) على مستويين، الأول في مركز الرصد ويشمل الإنفلونزا وكوفيد والفيروس التنفسي المخلوي، والثاني في مختبر هيئة الصحة العامة ويشمل بقية الجراثيم مع إجراء التصنيف الفرعي للإنفلونزا والتسلسلي الجيني لكوفيد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: انتشار الأوبئة الفيروسات الصين السعودية

إقرأ أيضاً:

عادة شائعة في صالونات التجميل قد تسبب الإصابة بسعفة الرأس.. كيف تتجنب العدوى؟

الإصابة بالسعفة -وهي مرض جلدي- قد يكون له أسباب كثيرة، ولكن قد يرتبط عند بعض المصابين ببعض قصات الشعر التي تزيد من فرص انتقال العدوى الفطرية، فضلًا عن زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفطريات الجلدية المعدية التي قد تؤدي إلى تشوهات جلدية، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة. 

سبب الإصابة بالسعفة

مصففو الشعر في صالونات الحلاقة والتجميل ببريطانيا، يعتقدون أنّ تزايد الإصابات بسعفة الشعر يرجع إلى أنّ معظم الرجال يختارون قصات الشعر التدريجية وهي ترك جانبي الشعر قصيرين بينما يُترك الشعر طويلًا من منتصف الرأس، وعلى الرغم من شهرة سعفة الرأس باعتبارها مرضًا يصيب فروة الرأس بين سكان الأحياء الفقيرة في بعض الدول، إلا أنّها تعتبر عدوى فطرية شائعة، ويقدر أنها تصيب ما بين 10 إلى 20% من الأشخاص معظمهم من الأطفال، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وتنتقل العدوى عادة عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ويمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الأشياء المصابة، مثل ملاءات الأسرة أو الأمشاط أو المناشف، إذ يقول مايك تايلور، الذي يدير أكاديمية لتدريب الحلاقة، إنّه رأى العديد من الحالات مؤخرًا، ويعتقد أنّ المتاجر الرخيصة عادة تفشل في الحفاظ على نظافة معداتها، أو تغيير الأدوات المستخدمة بين الزبائن.

أعراض الإصابة بسعفة الرأس 

ويتم علاج حالات سعفة الرأس عادة باستخدام الأدوية المضادة للفطريات المتوفرة بوصفة طبية مثل الچل والكريمات، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري تناول دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم أيضًا، وتشمل العلامات الشائعة للعدوى الفطرية؛ الحكة، وظهور منطقة متقشرة على شكل حلقة، وانتشار النتوءات التي يتراوح لونها من الأحمر على الجلد الأبيض إلى المحمر أو البني أو الرمادي على الجلد الأسود، وتعد أيضًا الحلقات المتوسعة المرتفعة قليلًا أو البقعة المستديرة المسطحة من الحكة الجلدية من العلامات الرئيسية الأخرى، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. 

وينصح الدكتور جيمس أودونوفان، وهو طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وعضو المجموعة الاستشارية الفنية في منظمة الصحة العالمية، الناس أيضًا بتجنب مشاركة الأمشاط والقبعات وفرشاة الشعر والمناشف وأغطية الوسائد مع أشخاص آخرين، خاصة وأنّ الفطريات قادرة على العيش لفترة طويلة من الزمن. 

وأضاف «أودونوفان» أنّه في حالة اكتشاف إصابة طفل بهذه العدوى، فمن الضروري إخطار معلمي المدرسة وأولياء أمور زملائه في الفصل، كما يجب أن يتم فحص بقية أفراد الأسرة من قبل طبيب وتقديم العلاج لهم، وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل أن يتم علاج الأسرة بأكملها بشامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا لمدة أربعة أسابيع، سواء تم إثبات الإصابة بعدوى فطرية أم لا.  

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: حريصون على تطوير المنظومة الصحية بشأن الوقاية من الإشعاع والاستجابة لأي طوارئ
  • مرض جديد شديد العدوى يظهر في اليمن.. وتسجيل أول حالة منه في هذه المحافظة
  • ريادة عالمية.. "اليوم" ترصد بالأرقام إنجازات المملكة في فصل التوائم السيامية
  • عادة شائعة في صالونات التجميل قد تسبب الإصابة بسعفة الرأس.. كيف تتجنب العدوى؟
  • جراحات الأمل.. "اليوم" تفتح ملف جهود المملكة لفصل التوائم الملتصقة
  • احذر.. حلاقة الشعر قد تسبب العدوى
  • ظنّ أنها نزلة برد.. فاكتشف إصابته بعدوى تنخر جسمه
  • اختبارات فرق مكافحة العدوى بالإسماعيلية
  • "هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
  • الجرذان والبكتيريا من المسببات.. أمراض جلدية نادرة تظهر في غزة