موظفو (أمازون) يطالبون بفسخ عقود الشركة مع كيان الاحتلال بسبب عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
واشنطن-سانا
طالب موظفو شركة أمازون للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية “تقنيات جمع وحفظ المعلومات” بفسخ العقود الموقعة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أكثر من 100 موظف في أمازون تجمعوا للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما قدم أكثر من 1700 موظف في الشركة عريضة إلى الرئيس التنفيذي آندي جاسي يطالبون فيها بإلغاء جميع العقود الموقعة بين “أمازون” وجيش الاحتلال الإسرائيلي ووقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وجاء في العريضة: إنه “من خلال توفير نظام سحابي للقطاع العام “الإسرائيلي” تعمل أمازون على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، والمراقبة للجيش “الإسرائيلي” المستخدمة لقمع الفلسطينيين وفرض حصار وحشي على غزة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه
كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية عن واحدة من أبشع جرائم الانتقام الأسري، بعدما أقدم موظف بشركة مياه على خطف وإنهاء حياة ابن زوجته العرفية، انتقامًا منها بعد رفضها العودة إليه، في القضية التي تحمل رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول.
التحقيقات: الزوج العرفي تحول إلى قاتلأوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن المتهم كان قد تزوج عرفيًا من والدة المجني عليه، وبدأت الخلافات تدب بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركه لعمله، ما دفع الزوجة إلى الابتعاد عنه.
وعندما حاول المتهم العودة إليها، قابلته بالرفض ونهرته بشدة، فقرر الانتقام منها بطريقة بشعة، مستهدفًا فلذة كبدها.
مكان الجريمة: شقة خالية وآثار "شيبسي" وجريمة مكتملةمعاينة النيابة لمسرح الجريمة كشفت أن الواقعة حدثت داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء بأحد العقارات، في منطقة تضم وحدات مأهولة بالسكان، بينها سكن المجني عليه ووالدته.
وأظهرت المعاينة أن الشقة التي وقعت بها الجريمة خالية تمامًا من السكان، تغطي أرضيتها الخرسانية طبقة من الأتربة، وتضمنت آثار زحف لأقدام، وبعض بقايا الطعام من بينها كيس "شيبسي"، ما يشير إلى أن المجني عليه ظل داخل المكان قبل وقوع الجريمة.
المناظرة الطبية: آثار عنف واضحة على جسد الضحيةأفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفل مهران فارس، والذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بوجود سحجات على المرفقين الأيمن والأيسر، وجروح بسيطة في الشفتين، إضافة إلى سحجة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى، ما يدل على تعرضه للاعتداء قبل وفاته.