حفيد مؤسس دار الأزياء الشهيرة هيرميس يعتزم تبني مغربي لتوريثه ثروته
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قرر أحد أحفاد مؤسس دار الجلديات الفرنسية الشهيرة "هيرميس" أن يتبنى عاملا منزليا لديه ليتمكن من توريثه جزءا من ثروته البالغة مليارات الفرنكات السويسرية، على ما أفادت صحيفة "تريبون دو جنيف" الجمعة.
ويعد نيكولا بوييش الذي يقيم في كانتون فاليه السويسري "أكبر مساهم فردي في هيرميس" وتبلغ حصته من أسهم الدار نحو 5 في المائة، بحسب الصحيفة السويسرية.
وارتأى الرجل الثمانيني، وهو عازب ولا أبناء له، "قلب تركته رأسا على عقب" بهدف تخصيص جزء من ثروته بعد وفاته لـ"بستاني سابق" وموظف "متعدد المهام"، "يبلغ 51 عاما" و"من عائلة مغربية متواضعة"، وفق ما أوردت "تريبون دو جنيف".
وقدرت مجلة "بيلان" التي تضع كل عام تصنيفا لأغنى 300 شخص في سويسرا ثروة نيكولا بوييش بما بين تسعة مليارات فرنك سويسري وعشرة (9,4 إلى 10,4 مليار يورو) بفضل أسهمه في دار السلع الجلدية المعروفة بحقائب اليد والأوشحة الحريرية.
وأفادت الصحيفة بأن سليل مؤسس "هيرميس" أوعز إلى أحد المحامين في رسالة يعود تاريخها إلى "أكتوبر 2022"، "بترتيب وضع ميراثه"، مشيرة إلى أن هذا المحامي كلف أيضا تنفيذ إجراءات الميراث الذي "لا يزال قيد التنفيذ".
وإذ أشارت إلى أن "تبني شخص بالغ ليس مستحيلا في سويسرا، ولكنه غير مألوف"، أوضحت أنه يمكن أن يرث "نصف" ثروته على الأقل في حال توصل الإجراءات إلى حصول التبني.
لكن الصحيفة السويسرية كشفت أن هذا المشروع يواجه معارضة. في 2011، وقع نيكولا بوييش على اتفاق ميراث، وهو أكثر إلزاما من الوصية، لمصلحة مؤسسة مقرها في جنيف، تسمى "إيسقراط" تعنى بتمويل مشاريع لمكافحة التضليل الإعلامي من خلال منظمات غير حكومية تدعم الصحافة.
لكن الملياردير "بدل موقفه" في "مذكرة مكتوبة بخط اليد" تعود إلى "فبراير 2023"، اطلعت عليها الصحيفة، موضحا أنه "يعتزم اتخاذ ترتيبات أخرى للوصية".
وأبلغت هذه المؤسسة وكالة "فرانس برس" بأنها "علمت أخيراً برغبة مؤسسها في إلغاء اتفاق الميراث" لكنها أكدت أن لا علم لها بأي تفاصيل أخرى.
وعدت هذه المؤسسة أن "هذه الرغبة في إلغاء اتفاق الميراث من جانب واحد تبدو غير سليمة"، وأبدت معارضتها لها تاركة "الباب مفتوحا للنقاش".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بيرم في لقاء مهم مع سفراء دول التعاون الإسلامي في جنيف: ندعوكم لوقفة إنسانية ديبلوماسية لدعم لبنان
انعقدت في اليوم الاخير من زيارة وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، الى الامم المتحده في جنيف، جلسة مهمة في مبنى منظمه العمل الدولية، بدعوة مشتركة من البعثة اللبنانية وسفارة باكستان بصفتها رئيسة الدورة الحالية لسفراء منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين في جنيف للإستماع الى الوزير بيرم حول الأوضاع في لبنان.
وقد قدم بيرم عرضا شاملا ومفصلا، متطرقا فيه الى شكوى لبنان بخصوص جريمة الحرب المرتكبة من العدو الإسرائيلي بواسطة تفجير أجهزه البيجر واللاسلكي في لبنان والذي أودى بحياة الالاف من المدنيين اللبنانيين بين قتيل وجريح.
وأبرز ما أكد عليه الوزير بيرم
1- إننا في الوقت الذي نؤمن بأهمية القانون الدولي لا سيما الإنساني منه ووجود المنظمات الدولية على الرغم من إزدواجية المعايير وعدم عدالة تطبيق القرارات الدولية فإننا نستهجن وندين ونرفض بالإستثناء الذي يحظى به العدو الإسرائيلي بتغطية من دول كبرى تمده بأخطر الأسلحة المدمرة وبعشرات المليارات فضلا عن الفيتوات المعطلة لكل قرار دولي يدعو إلى كبح جماحه وإجرامه المتمادي لتدمير البشر والحجر.
2 - إن المعركة التي نخوضها هي ذات بعد أخلاقي وإنساني نحاول ان نستنهض فيها الضمير الإنساني الذي يخضع لحالة من الغيبوبة والصمت أمام الإبادة المستمرة في غزة ولبنان.
3 - إننا نحمل رسالة لبنان النموذج الذي تحتاجه البشرية في غنى التنوع وبناء جسور التواصل بدلا من جدران الفصل وهو في ذاته إدانة للكيان العنصري المعادي لأي إنسان آخر مختلف عنه.
4 - إننا في الوقت الذي تلتزم فيه حكومة لبنان بالقرارات الدولية والشرعية الأممية فإن العدو يتوجه الى الأمين العام للأمم المتحده بانه شخص غير مرغوب فيه في سابقة لم تحصل في التاريخ ولا يضاهيها سوى الغدر الاجرامي الذي قام به رئيس وزراء العدو في إتخاذه لقرار الاغتيال الغادر الذي اصدره من داخل أروقة الأمم المتحده في الوقت الذي كان العالم على موعد مع توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان مع ضمانات من دول كبرى ذهبت أدراج الريح على وقع قصف 83 طنا من المتفجرات لاغتيال رمز المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله وآخرين وتدمير سبعة أبنية وتسويتها بالارض.
5 - إننا ندعوكم لوقفة إنسانيه أخلاقية دبلوماسية لدعم لبنان حكومة وشعبا ومؤازرتنا في شكوانا التاريخية التي تحمي الإنسانية جمعاء.
6 - نعم نتعرض للظلم لكننا لسنا ضعفاء وإرادتنا ستنتصر.
وتوالى كل من وزير العمل العراقي السيد أحمد الأسدي الذي شكل إضافة مهمة على اللقاء وسفراء اكثر من دولة إسلامية على الكلام معلنين تأييدهم لما ورد في كلام الوزير بيرم وتعاطفهم الكامل مع حكومة لبنان وشعبه وتأييدهم الكامل للشكوى بل وتكرار تقديمها في اكثر من منظمة دولية أخرى ووجوب ردع العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وإدانته.