مرصد الأزهر يتناول قصة قرية المنصورة الفلسطينية.. دمرها الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يواصل مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، نشر حلقات للقرى الفلسطينية التي دمَّرها الإرهاب الصهيوني، ضمن سلسلة «حتى لا ننسى.. قرى دمَّرها الإرهاب الصهيوني»، وذلك تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يستمر لليوم 58 على التوالي.
قرى دمَّرها الإرهاب الصهيونيوتناول المرصد قصة القرية الثامنة في سلسلة «حتى لا ننسى.
وتناولت السلسة قصة قرية المنصورة، التي دُمِّرت في 25 مايو سنة 1948، إذ تقع القرية في رقعة مستوية من الأرض بالقرب من الضفة الغربية لنهر «بانياس»، قريبة من الحدود السورية، وكان سكانها من المسلمين، ويوجد بجوارها تلال أثرية، وكان اقتصادها معتمدًا على زراعة الأُرز، والقمح، والسمسم، والذرة، وتربية المواشي.
تهجير قرية المنصورةهُجِّرت المنصورة في مايو 1948، في نهاية عملية «يفتاح»، وهذا نتيجة خليط من التكتيكات المعهودة -الحرب النفسية والهجوم العسكري المباشر- لـ«الهاغاناه» الإرهابية، الأمر الذي أدى إلى نزوح سكان العديد من قرى المنطقة.
جدير بالذكر أن القرية اليوم مُحيت تمامًا، ومن الصعب على الناظر أن يتعرف على أي أثر من أبنيتها السابقة، وقد حولها الإرهابيون الصهاينة إلى مسمكة تضم أحواضًا لتربية السمك، وبين الأحواض شريط من الشوك، والشجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
قرية النعمان المقدسية.. نذر دمار وتهجير
ومع إقامة جدار الفصل الإسرائيلي عام 2002، عزل الاحتلال القرية عن مدينة القدس، مع أنها تقع داخل حدود بلدية المدينة، ووضع حاجزا عسكريا على مدخلها يقيد حركة السكان.
ومنذ أيام، وزعت سلطات الاحتلال إخطارات هدم على جميع مباني القرية بذريعة البناء من دون ترخيص مع أن بعضها بني خلال أربعينيات القرن الماضي، أي قبل احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، وفق الدكتور إبراهيم الدرعاوي، وهو أستاذ جامعي وأحد سكان قرية النعمان.
ويتطرق الدرعاوي إلى انعكاسات المضايقات والملاحقات الإسرائيلية وهدم المنازل ومنع البناء في القرية، والتي دفعت الشباب إلى الهجرة.
ووفق منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، فإن رفض وزارة الداخلية وبلدية القدس الاعتراف بسكان قرية النعمان بوصفهم مقدسيين هو جزء من سياسة حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ عام 1967، التي تهدف بشكل رئيسي للحفاظ على "التوازن السكاني" في القدس.
الجزيرة نت- خاص31/1/2025