موقع 24:
2025-03-06@18:55:37 GMT

إيطاليا ترفض تسليم ألمانيا تمثالاً اشتراه هتلر

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

إيطاليا ترفض تسليم ألمانيا تمثالاً اشتراه هتلر

رفض وزير الثقافة الإيطالي طلب مجموعة آثار تابعة للحكومة الألمانية في ميونخ إعادة تمثال روماني قديم، يجسد الجمالية الآرية، التي كان يؤمن بها هتلر، معتبراً إياه كنزاً وطنياً.

ويعتبر تمثال "دسكوبولوس بالومبارا" نسخة رومانية من القرن الثاني، تعود لأصل يوناني من البرونز، الذي فُقد منذ زمن بعيد.
ووفقاً للتقارير، اشترى هتلر النسخة الرومانية من مالكها الإيطالي الخاص في عام 1938، تحت ضغط من الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني، وعلى عكس رغبة وزير التعليم والمسؤولين الثقافيين.


ووفق تقرير "أسوسيتد برس"، تم العثور على النصب الروماني في فيلا رومانية في عام 1781، وعاد إلى إيطاليا في عام 1948 كجزء من الأعمال التي حصل عليها النازيون بطرق غير قانونية.
ونشأ نزاع مؤخراً، عندما طلب مدير المتحف الروماني الوطني إعادة قاعدة الرخام القرن السابع عشر للتمثال من مجموعة الآثار الحكومية الألمانية.
ووفقاً لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" طلب المتحف الألماني بدلاً من ذلك إعادة تمثال "دسكوبولوس بالومبارا"، معتبرة أنه تم نقله بشكل غير قانوني إلى إيطاليا عام 1948.
لكن وزير الثقافة الإيطالي، جينارو سانجيوليانو، عبر عن شكوكه في مدى وعي وزيرة الثقافة الألمانية، كلاوديا روث، لطلب برلين.
ونقلت صحيفة كوريري عبارة سانجيوليانو قائلاً: "على جثتي. يجب أن يبقى العمل الفني في إيطاليا لأنه كنز وطني"، مضيفاً أنه يأمل في إعادة القاعدة أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيطاليا ألمانيا هتلر

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الدورة القمة الثقافية أبوظبي 27 أبريل المقبل

تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعاليات الدورة السابعة من منتداها العالمي الرائد "القمة الثقافية أبوظبي" خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بأبوظبي تحت شعار " الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، ستلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، فى ظلّ فترة تحوّلاتٍ متسارعة.

وعلى مدار ثلاثة أيام من الندوات والمحادثات الإبداعية ودراسات الحالة والمحادثات الفنية وورش العمل، سيشهد المؤتمر على مشاركة مجموعة من أشهر القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين، لتبادل وجهات نظرٍ جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، بما أنّ طرق التفكير والابداع تغيرت بسرعة هائلة.

وخلال فترة انعقاد القمّة، سيتمّ البحث في ثلاثة مواضيع فرعية. في اليوم الأول سيتمّ التركيز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي". مع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يتمّ إعادة تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع.

وستتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، ومناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولًا نحو مستقبلٍ واعد.

أخبار ذات صلة «حياكم في أبوظبي» تزين ملاعب الدوري الأوروبي للسلة 122 ملاكماً في «العين الرمضانية»

في اليوم الثاني ستتمّ مناقشة “الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان” حيث ستبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز التغيّرات مع التقدّم السريع في التكنولوجيا وانعكاسها على التجربة الإنسانية، كما يلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.

وفي اليوم الثالث ستتمّ مناقشة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف يمكن للجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج "العالمي" من تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. كما ستتناول الجلسات كيف يمكن للابتكار الثقافي والتكنولوجيا أن يساعدا في إعادة تشكيل السّرديات وخلق أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح بالإمكان اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقًا للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.

وسيضمّ هذا الحدث شركاء عالميين مثل منظمة اليونسكو، إيكونوميستإمباكت، متحف التصميم، جوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم وأكاديمية التسجيل. ومن بين الشركاء الإضافيين، إيمجنيشن أبوظبي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، المجمع الثقافي، ذا ناشيونال، نادي مدريد، بيت العائلة الإبراهيمية، متحف اللوفر أبوظبي، بيركلي أبوظبي، أكاديمية أنور قرقاشالدبلوماسية والمعهد الفرنسي.

القمة الثقافية هي منتدى عالمي سنوي، يجمع قادةً عالميين من قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية، لاستكشاف السّبل التي من خلالها يمكن للثقافة تحويل وتغيير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. يعكس المنتدى التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني في أبوظبي وحمايته وتعزيزه، مع ترقية الفكر الإبداعي والابتكار بهدف بناء مستقبلٍ ثقافي عالمي أكثر شمولاً واستدامة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • موسكو ترفض طلب دمشق بشأن تسليم بشار الأسد
  • وزير الزراعة يبحث مع وفد من الوكالة الألمانية للتنمية سبل النهوض ‏بالقطاع الزراعي في سوريا ‏
  • وزير الداخلية الإيطالي: أطلقنا سراح انجيم بسبب مصالحنا الوطنية
  • أمريكا ترفض خطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها قمة القاهرة
  • القمة الثقافية أبوظبي تنطلق 27 ابريل القادم
  • وزير العمل والمؤسسة الألمانية يبحثان الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • ناجلسمان يعلن قائمة ألمانيا 13 مارس لملاقاة إيطاليا
  • وزير داخلية إيطاليا: ملتزمون بالتعاون مع ليبيا لمنع تدفقات المهاجرين
  • وزير العمل يستقبل وفدًا من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لتعزيز التعاون
  • انطلاق فعاليات الدورة القمة الثقافية أبوظبي 27 أبريل المقبل