إيطاليا ترفض تسليم ألمانيا تمثالاً اشتراه هتلر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رفض وزير الثقافة الإيطالي طلب مجموعة آثار تابعة للحكومة الألمانية في ميونخ إعادة تمثال روماني قديم، يجسد الجمالية الآرية، التي كان يؤمن بها هتلر، معتبراً إياه كنزاً وطنياً.
ويعتبر تمثال "دسكوبولوس بالومبارا" نسخة رومانية من القرن الثاني، تعود لأصل يوناني من البرونز، الذي فُقد منذ زمن بعيد.ووفقاً للتقارير، اشترى هتلر النسخة الرومانية من مالكها الإيطالي الخاص في عام 1938، تحت ضغط من الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني، وعلى عكس رغبة وزير التعليم والمسؤولين الثقافيين.
ووفق تقرير "أسوسيتد برس"، تم العثور على النصب الروماني في فيلا رومانية في عام 1781، وعاد إلى إيطاليا في عام 1948 كجزء من الأعمال التي حصل عليها النازيون بطرق غير قانونية.
ونشأ نزاع مؤخراً، عندما طلب مدير المتحف الروماني الوطني إعادة قاعدة الرخام القرن السابع عشر للتمثال من مجموعة الآثار الحكومية الألمانية.
ووفقاً لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" طلب المتحف الألماني بدلاً من ذلك إعادة تمثال "دسكوبولوس بالومبارا"، معتبرة أنه تم نقله بشكل غير قانوني إلى إيطاليا عام 1948.
لكن وزير الثقافة الإيطالي، جينارو سانجيوليانو، عبر عن شكوكه في مدى وعي وزيرة الثقافة الألمانية، كلاوديا روث، لطلب برلين.
ونقلت صحيفة كوريري عبارة سانجيوليانو قائلاً: "على جثتي. يجب أن يبقى العمل الفني في إيطاليا لأنه كنز وطني"، مضيفاً أنه يأمل في إعادة القاعدة أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيطاليا ألمانيا هتلر
إقرأ أيضاً:
وزير النقل الفلسطيني: 3 خطوات استراتيجية لإعادة تأهيل قطاع غزة
أعلن المهندس طارق حسني سالم، وزير النقل والمواصلات بدولة فلسطين، خطة استراتيجية لإعادة تأهيل قطاع غزة، تتضمن 3 مراحل رئيسية تهدف إلى إعادة الحياة والبنية التحتية للقطاع.
جاء ذلك خلال كلمته على هامش تسلم فلسطين رئاسة الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب، التي تستضيفها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مقرها الرئيسي بأبي قير بالإسكندرية.
خطة إعادة تأهيل قطاع غزةأوضح وزير النقل الفلسطيني أن خطة إعادة تأهيل قطاع غزة تشمل ثلاث مراحل أساسية، تهدف إلى استعادة الحياة الطبيعية وتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وتتضمن الخطة ما يلي:
1. المرحلة الأولى: إعادة الحياة للطرق - تهدف إلى إصلاح الطرق والممرات الحيوية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى المناطق المتضررة في غزة.
2. المرحلة الثانية: الانتعاش المبكر - تتضمن هذه المرحلة بدء مشاريع تنموية تساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل لأهالي القطاع، مع تحسين الخدمات الأساسية.
3. المرحلة الثالثة: إعادة الإعمار الشامل - تشمل إعادة بناء المنازل والمرافق العامة والبنية التحتية المدمرة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا دوليًا لضمان استدامة التنمية وإعادة إعمار القطاع على نطاق واسع.
التحديات التي يواجهها قطاع غزةوأشار إلى أن فلسطين تمر بمرحلة حساسة ومفصلية، حيث يعاني سكان غزة من سياسات التدمير الممنهج التي تستهدف مقومات الحياة في القطاع.
ووصف الوضع في غزة بأنه «كارثي»، إذ وصل عدد القتلى إلى 44 ألفًا، مع مئات الآلاف من الجرحى، موضحًا أن هناك شهيدًا يسقط كل 30 دقيقة، كما تسبب القصف في 45 مليون طن من الركام وتعرض القطاع لـ35 مليون طن من المتفجرات، بينما بلغت كمية القنابل التي ألقيت على هيروشيما 19 مليون طن فقط.