محافظ شمال سيناء: نستقبل المساعدات والوفود المتضامنة مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إن القطاع الطبي يبذل قصارى جهده في علاج المرضى والمصابين بمستشفى العريش العام القادمين من قطاع غزة.
وأكد محافظ شمال سيناء أن توزيع المهام بدأ من اللحظة الأولى في الحرب على قطاع غزة، حيث استعدت المستشفيات بكامل معداتها وطواقمها الطبية، وشهدت المستشفيات زيارات متكررة للمسؤولين، وعلى رأسهم وزير الصحة.
وأضاف المحافظ، أنه يتم استقبال المساعدات والوفود المؤازرة للقضية الفلسطينية ولأهالي قطاع غزة بشكل يومي، والعمل على استقبال وترتيب وتنظيم المساعدات الإنسانية القادمة، سواء عبر مطار العريش أو عبر الميناء، وأيضا الطريق البري.
المحافظ يستقبل قائد السفينة الفرنسيةوكان محافظ شمال سيناء استقبل اليوم العميد بحري جاك مالار، قائد السفينة الطبية الفرنسية «ديكسمود» التي ترسو في ميناء العريش البحري لعلاج الفلسطينيين، في مكتبه بديوان عام المحافظة بالعريش.
وأوضح المحافظ، أن توجيهات الرئيس السيسي أكدت على استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وعلاجهم في مختلف المستشفيات المصرية مهما بلغت التكاليف، وأن هناك أعداد أخرى من المصابين تصل إلى العريش والشيخ زويد وبئر العبد، فيما يتم تحويل حالات إلى المستشفيات الأخرى بالمحافظات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة شمال سيناء محافظ شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يهدد مصر ويطالبها بتوطين سكان غزة في سيناء
طالب زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان مصر بفتح معبر رفح والسماح لسكان غزة بالعبور إلى مصر واستيعاب أغلبية سكان قطاع غزة في سيناء وتولي السيطرة على القطاع.
وقال ليبرمان إن سيناء المصرية تقدم حلا عمليا وفعالا لن يستلزم هجرة الملايين عبر مسافات كبيرة وفقا لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واعتبر أن الادعاء بأن الهجرة الطوعية من غزة غير مقبولة أخلاقيا وسياسيا "خادع ومنافق".
وألمح ليبرمان إلى المساعدات الأميركية لمصر، محذرا من أن بقاء النظام المصري الحالي مشكوك فيه من دونها، وقال: "مصر تلجأ إلينا عندما تواجه انتقادات ودعوات في الكونغرس لتقليص المساعدات بسبب حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن إسرائيل ساعدت مصر في التغلب على المشكلة الخطيرة عندما رسخ تنظيم الدولة وجوده في سيناء.
وأضاف أنه لا يمكن أن تستمر العلاقة بين بلاده ومصر من جانب واحد، وقال: "إذا أردنا حل مشكلة غزة لا بد أن تلعب مصر دورها"، معتبرا أن الإطار الكامل للعلاقات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل لا بد أن يخضع للمراجعة.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
إعلانوفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين منها خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، من دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
إدارة القطاعكما أكدت مصر رفضها أي أطروحات بشأن توليها إدارة قطاع غزة، بعدما اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن تتولى القاهرة مسؤولية القطاع لمدة 15 عاما في إطار خطة اليوم التالي للحرب.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية تميم خلاف، الأربعاء الماضي، برفض مصر لهذه الأفكار، وذلك "ردا على استفسارات صحفية حول المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة.. وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية".
وأكد المتحدث أن "أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي".
وشدد على "الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من دون الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025.