مسعفون لـ"الوفد": معظم المصابين العابرين إلى مصر أطفال ونساء وغالبيتهم يعانون بترًا بالأطراف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد نقيب العاملين بإسعاف شمال سيناء، والمسؤول عن الأجهزة الطبية، عمرو حنفي، أن هناك استمرارا لعبور المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية عبر منفذ رفح البري، وأكثرهم من الأطفال والنساء، لافتًا إلى أن غالبية الحالات تعاني بترًا بالأطراف.
مسعفون بمعبر رفح لـ"الوفد": سيارات الإسعاف المصرية تناوب عمليات نقل المصابينوقال حنفي، في تصريحات للوفد، إن "الغالبية العظمي من الحالات العابرة للأراضي المصرية من النساء والأطفال ويعانون من بتر بالأطراف سواء بالرجلين أو اليدين".
وأوضح أن سيارات الإسعاف المصرية تناوب عمليات نقل المصابين، حيث تصطف قرابة الـ20 سيارة عند بوابة المعبر، فيما يتواجد عند الناحية الداخلية من المعبر حوالي 40 سيارة أخرى.
وبين أن السيارة الواحدة مُهيئة لإسعاف اثنين من المصابين من الحالات المستقرة، ومصاب واحد إذا كانت الحالة خطرة، مستطردًا "هناك العديد من السيارات فضلًا عما قدمته البلدان الأخرى من مساعدات على هيئة سيارات إسعاف، كالسعودية، والإمارات، والكويت، وتركيا".
وأشار حنفي إلى أن جميع المساعدات الطبية تقدم إلى المصابين، متابعًا "عربات لصيانة تتواجد لتقديم الصيانة بشكل دوري لسيارات الإسعاف".
ونوه المسعف المصري إلى أن "جميع المسعفين المتواجدين على أعلى مستوى، وأعلى درجة من التدريب، من قبل هيئة الإسعاف المصرية"، مستكملًا "تدربنا على أحداث الإرهاب في شمال سيناء، من قبل أحداث 2011، لإسعاف العساكر والضباط والمدنيين".
واختتم موضحًا أن المسعفين يتواجدن عند المعبر في شكل مناوبات، بدءً من الساعة الخامسة صباحًا، وحتى الساعة العاشرة مساءً، ويبيت المسعفون في منطقة تسمى [أبو طويلة] بمحافظة شمال سيناء.
وتجدد القتال بين حركة حماس وإسرائيل صباح الجمعة 1 كانون الأول/ديسمبر، بعد انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أميركية وبدأ سريانها صباح 24 تشرين الثاني/نوفمبر وامتدت بالمجمل لسبعة أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس، فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة أكثر من 40 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.8 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسعاف شمال سيناء عمرو حنفى منفذ رفح البري معبر رفح الوفد سيارات الإسعاف المصرية إسرائيل الهجوم الإسرائيلى الهجوم الإسرائيلي على غزة الأمم المتحدة تركيا طوفان الأقصى أخبار عالمية أخبار معبر رفح قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم، معالي السيد الأستاذ بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الهيئة بالمنصورية
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز الشراكة الثنائية في المجال الدوائي بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، وكذلك آفاق التعاون المشترك في مشاريع توطين صناعة المواد الخام الدوائية الفعالة، بما يعزز التكامل الاقتصادي بين الطرفين ويدعم تحقيق أهدافهما الاستراتيجية المشتركة.
واستهل علي الغمراوي اللقاء بالترحيب ببندر إبراهيم الخريف، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية وأخوية على كافة المستويات السياسية والشعبية والثقافية، وأن الشقيقتين تعملان معا من أجل خدمة ورفعة الشعبين المصري والسعودي والمنطقة العربية بأكملها.
وأضاف أن مصر والسعودية يمثلان حجر الزاوية بالنسبة لصناعة الدواء في المنطقة، وهما رائدتا بالسوق الدوائي في المنطقة العربية وإفريقيا وإقليم الشرق الأوسط، موضحًا أن تميز مصر والسعودية في مجال صناعة الدواء يضع على عاتقنا الحفاظ على مسئولية شعوبنا في ظل التطور العلمي الكبير.
وأوضح رئيس هيئة الدواء المصرية أن مصر تمتلك تاريخًا كبيرًا في مجال صناعة الدواء، وبنية كبيرة تجعلها مركزاً إقليمياً رائداً في هذا القطاع، مشيرًا إلى الإمكانات الصناعية الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الدوائي في مصر، والإنجاز البارز الذي تحقق بوصول نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية في مصر إلى 91.3%، كما أننا سنصل إلى الاكتفاء الذاتي من البلازما خلال ٢٠٢٥.
وأعرب رئيس هيئة الدواء المصرية عن تطلع الهيئة لتعزيز التعاون مع الهيئة العامة السعودية للغذاء والدواء في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك قاعدة صناعية قوية في القطاع الدوائي، تشمل أكثر من 170 مصنعًا للأدوية، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد في هذا المجال.
وأضاف أن هذه المصانع تتميز بقدرات إنتاجية وتقنية متقدمة، تسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى التصدير للأسواق الإقليمية والدولية.
وقال إن مصر والسعودية يسعون لتعزيز شراكتهم بالتكامل في مجال توطين صناعة الدواء والمواد الخام لتحقيق التنمية للشعبين المصري والسعودي، مضيفًا أننا نستهدف التوسع في السوق الإفريقي لأنه الأكبر نموًا حول العالم ويعتبر أكبر سوق واعدا، خاصة وأن بعض الدول الإفريقية تسعى في الفترة الأخيرة لتوطين صناعة الدواء في افريقيا.
من جانبه، أكد زير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، على سعادته بزيارة مصر، وتقدم بخالص شكره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والمسئولين المصريين ومسئولي هيئة الدواء المصرية على حسن الاستقبال.
وأشار إلى سعي المملكة العربية السعودية للتعاون مع مصر في مجال الدواء لتأمين احتياجات الشعبين من الدواء الآمن، مؤكدًا على أولويات المملكة في توطين الصناعات الدوائية، البيولوجية، والكيميائية، مشددًا على أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية الواسعة في هذه المجالات.
وأضاف أن السعودية ومصر لديهما من العلاقات والمقومات ما يسهم في زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري وتعزيز القطاع الدوائي، مؤكدًا ترحيبه بالتعاون بين هيئة الدواء المصرية والهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية لضمان تبادل المستحضرات الدوائية بين البلدين الشقيقين.
كما عقد رئيس هيئة الدواء المصرية ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مؤتمراً صحفياً فى ختام الاجتماع للتأكيد على الرؤى المشتركة والتعاون المثمر بين البلدين وتضافر الجهود لخدمة المواطن المصرى والسعودي.
تأتي هذه الزيارة تأكيدًا للعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتعكس الرؤية المشتركة نحو تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بصحة شعبي البلدين، كما تعكس التزام مصر بتعزيز التعاون العربــي وتعميق التكامل الإقليمي في المجال الدوائي، بما يدعم تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى سوق الدواء المصرية.