تعقد أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، مؤتمر علميا دوليا تحت عنوان «تأثير الذكاء الاصطناعي على الممارسة الفنية والبحث الأكاديمي .. ما بين تحديات المنافسة والإمكانيات المضافة»، في مايو المقبل. 

محاور مؤتمر أكاديمية الفنون 

وأضاف رئيس أكاديمية الفنون أن ذلك الحدث الدولي في دورته المقبلة يتماس مع ما تصبو إليه مصر من تطلعات في ضوء الجمهورية الجديدة، ويتسق مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، فضلاً عن كونه يتواكب مع الثورة العلمية والتكنولوجية العالمية، ولا سيما في مختلف مجالات الفنون.

وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى استكشاف كيفية تغيير أساليب البحث الأكاديمي في مجالات الفنون المختلفة باستخدام التقنيات الذكية، وكيفية تطوير منهجيات جديدة للدراسات والأبحاث، بالإضافة إلى العمل على تبادل الخبرات والأفكار حول إمكانية صناعة الفنون من خلال الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها بشكل إيجابي في تطوير الممارسة الفنية.يذكر أن هذا المؤتمر تدور أبحاثه حول عشرة محاور رئيسية،

هي:

1- الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما.

2- التطبيقات الذكية في المسرح.

3- تأثير الذكاء الاصطناعي في الفنون الشعبية.

4- تطبيقات الذكاء الاصطناعي في فنون الطفل.

5- التحليل الفني والذكاء الاصطناعي.

6- تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الموسيقى.

7- تطوير أدوات النقد الفني باستخدام الذكاء الاصطناعي.

8- تعليم الرقص والباليه باستخدام الذكاء الاصطناعي.

9- تأثير الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل الأعمال الأدبية.

10- تأثير الذكاء الاصطناعي على ترجمة الآداب والفنون والوسائط الفنية.

وأعلنت الأكاديمية أن آخر موعد لتلقي الملخصات 1 فبراير 2024، آخر موعد لتلقي الأبحاث 1 أبريل 2024.

يتم تلقي الابحاث على البريد الالكتروني isc@aoa.edu.eg 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكاديمية الفنون غادة جبارة وزارة الثقافة الذكاء الاصطناعي تأثیر الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی أکادیمیة الفنون

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: نشجع البحث العلمي على توطين الصناعة
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرا عن تطورات بيئة الأعمال السبت المقبل
  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس شركة «إيه إم دي» فرص تطوير الذكاء الاصطناعي لدعم الأسواق العالمية
  • " دور البحث العلمي والتكنولوجيا في مناهضة العنف ضد النساء" ندوة للمجلس القومي للمرأة
  • دور البحث العلمي والتكنولوجيا في مناهضة العنف ضد المرأة
  • رئيس جامعة بنها يبحث تطوير مجالات البحث العلمي مع «إيجان اليونانية»
  • مؤتمر تمريض جنوب الوادي يُوصي باستخدام الذكاء الاصطناعي بالأعمال التكرارية
  • «الفنون التشكيلية» تنظم مؤتمرا للإعلان عن ترينالي الجرافيك بعد 22 عاما
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي