مشهد نادر في الإمارات.. لافتات ووقفة احتجاجية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بينما كان المشاركون في محادثات الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) يستعدون، الأحد، ليوم آخر من المحادثات، وجدوا أنفسهم أمام مشهد نادر في دولة الإمارات، حيث كانت هناك وقفة احتجاجية.
وصباح اليوم، رفع عدد من المتظاهرين لافتة تطالب بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وقرأ بعضهم قائمة طويلة بأسماء وأعمار الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة.
انتقادات سلوك إسرائيل في الحرب تخللت معظم فترات قمة المناخ من جانب زعماء العالم، فضلا عن النشطاء الذين يمكن رؤيتهم من خلال الموقع وهم يرتدون الوشاح الفلسطيني التقليدي.
وشارك باباوالي أوبايانجو، الناشط في الحملة العالمية للمطالبة بالعدالة المناخية من مدينة بنين بنيجيريا، في الوقفة الاحتجاجية يوم الأحد وقال للأسوشيتدبرس إنه من المهم تسليط الضوء على مقتل المدنيين في قطاع غزة لأنه "حان الوقت لكي يتخذ العالم إجراءات" بشأن ذلك الأمر وبشأن البيئة.
وأضاف "كل فرصة لدينا، أو كل ساحة من ساحة هذا النضال هي ساحة يجب أن نستغلها. ومؤتمر الأطراف هو ساحة لهذا الصراع".
ومن النشاط المتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس إلى القضايا البيئية، يستطيع النشطاء المسموح لهم بدخول الإمارات التظاهر بموجب إرشادات صارمة.
كما تم السماح لآخرين من منظمات حظرتها البلاد منذ فترة طويلة بالدخول، مما أتاح لهم الفرصة لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن للنقد، على الرغم من اعتراف كثيرين بأنه قد لا يسمح لهم بالعودة إلى البلاد أبدا.
غير أن الأمم المتحدة والإمارات اتفقتا قبل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (كوب28) على السماح بحرية التعبير.
وبالنسبة لأليس ماكغاون، الناشطة المقيمة في لوس أنجلوس، فقد ارتدت ملابس كرتونية لبقرة البحر، ورفع لافتة تقول "لا مزيد من الوقود الأحفوري".
ووجهت ماكغاون انتقادات جدية لخطط شركة بترول أبوظبي الوطنية لتوسيع عمليات الغاز البحري فائقة الجودة في منطقة محمية، تعد موطنا لأبقار البحر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجولاني: لن نسمح باستخدام سوريا نقطة انطلاق لشن هجمات على “إسرائيل”
أكد قائد العمليات العسكرية في سوريا، أبو محمد الجولاني، عدم نية النظام الجديد مهاجمة كيان العدو الصهيوني أو السماح بشن أي هجوم على الكيان عبر سوريا.
وفي مقابلة مع صحيفة “التايمز” البريطانية أعلن رئيس النظام الجديد في سوريا أنه “لن يسمح باستخدام البلاد نقطة انطلاق لهجمات ضد “إسرائيل”.
ودعا الجولاني، الغربَ، إلى رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا في عهد نظام الأسد، مطالبا “إسرائيل” بوقف غاراتها، وسحب قواتها من الأراضي التي سيطرت عليها، مضيفا: إن “تبرير إسرائيل كان وجود حزب الله والميليشيات الإيرانية، لذا فإن هذا التبرير انتهى”.
وقال الشرع: “نحن ملتزمون باتفاقية عام 1974 ومستعدون لإعادة المراقبين الدوليين، ولا نريد أي صراع، سواء مع إسرائيل أو أي طرف آخر، ولن نسمح باستخدام سوريا نقطة انطلاق لشن هجمات، فالشعب السوري يحتاج إلى استراحة، ويجب أن تنتهي الضربات، وعلى إسرائيل التراجع إلى مواقعها السابقة”، حد وصفه.
إلى ذلك قلل الجولاني من احتمال فرض الشريعة الإسلامية في البلاد، وقال: “أعتقد أن سوريا لن تتدخل بصورة عميقة في الحريات الشخصية”، لكنها ستأخذ “العادات” في الحسبان.