«المركزي»: 62 فرعا و417 موظفا مدربا على لغة الإشارة في البنوك
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال بنك الكويت المركزي إن تعليماته إلى الجهاز المصرفي قادت نحو توفير الخدمات المصرفية المختلفة للعملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ قدمت تلك الخدمات عبر 62 فرعا مجهزا لخدمتهم تضم 417 موظفا مدربا على لغة الإشارة إضافة إلى 67 صرافا آليا مجهزا لخدمة هذه الشريحة.
وأضاف (المركزي) في بيان صحافي احتفاء باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف اليوم، أنه يواصل الاهتمام بعملاء القطاع المصرفي من هذه الشريحة وتقديم الخدمات المصرفية والمالية لهم بما يناسب احتياجاتهم في إطار سعيه نحو تعزيز الشمول المالي عبر تعليماته الرقابية للبنوك الكويتية ومتابعته المستمرة لما تقدمه من خدمات لهم.
وذكر أنه أصدر في منتصف عام 2015 تعليمات في شأن الخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك الكويتية لذوي الاحتياجات الخاصة في إطار ما يوليه من اهتمام بالغ لجميع فئات وشرائح المجتمع لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة من عملاء القطاع المصرفي وحرصا على تذليل العقبات كافة التي تحول دون إتاحة الخدمات المصرفية والمالية أمامهم.
وأوضح أن التعليمات ألزمت البنوك بتحديد فرع واحد على الأقل في كل محافظة من محافظات الكويت لتقديم الخدمات المصرفية لذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب العمل الاعتيادي للفرع على أن يخصص كل بنك في هذا الفرع صرافا آليا واحدا على الأقل مزودا بنظام صوتي ولوحة مفاتيح (Braille) وأن يقوم البنك بتدريب بعض موظفيه على لغة الإشارة أو تعيين متخصصين بهذه اللغة في الفرع.
وأشار إلى أن التعليمات تضمنت ضرورة تسهيل وصول مستخدمي الكراسي المتحركة لأجهزة السحب الآلي، بالإضافة إلى مراعاة أن تكون كشوف الحسابات والإشعارات المرسلة للعملاء المكفوفين مطبوعة وفقا لطريقة (Braille)، واستخدام البرامج التكنولوجية الحديثة والآمنة مثل قارئات الشاشة والبصمات الإلكترونية وبرامج الهواتف المحمولة لمساعدتهم على إجراء المعاملات المصرفية من خلالها.
وأكد (المركزي) على ضرورة الأخذ بالاعتبار المتطلبات الأمنية في إدارة الحساب والمتطلبات الأمنية في إدارة الحساب وإبلاغ العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة عن جميع الحقوق والالتزامات والمخاطر والمتطلبات الخاصة قبل تقديم أي خدمات مصرفية لهم وذلك بوسائل ملائمة لأوضاعهم.
ولفت إلى حرصه على حصول عملاء القطاع المصرفي من ذوي الاحتياجات الخاصة على جميع الخدمات المالية والمصرفية بما يناسب احتياجاتهم ويحمي حقوقهم مشيرا إلى متابعته الحثيثة لالتزام البنوك الكويتية بتعليماته الصادرة في هذا الشأن.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة الخدمات المصرفیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية: المشتبه به في هجوم ماجديبورج كان معاديا للإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم السبت، أن المشتبه به في هجوم ماجديبورج كان معاديا للإسلام، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل أكد مصدر سعودي، يوم السبت، ما نشرته وكالة رويترز حول هوية المشتبه به السعودي في هجوم الدهس الذي استهدف سوق عيد الميلاد في ألمانيا.
ووفقًا لما نقلته رويترز عن المصدر السعودي، فقد كانت المملكة قد حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي يُقال إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا).
المصدر أشار إلى أن المشتبه به هو "طالب عبدالجواد"، فيما أفادت وسائل إعلام ألمانية، مثل صحيفة "دير شبيغل"، بأن المهاجم هو "متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي ومتعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد"، دون الإشارة إلى مصدر تلك المعلومات.
من جانبه، أدانت وزارة الخارجية السعودية الحادث في بيان لها صباح السبت، معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا.
وأكد البيان أن المملكة ترفض جميع أشكال العنف، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا و متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وكانت وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت (التي وقع فيها الهجوم)، تمارا زيتشانغ، قد صرحت بأن المشتبه به في الهجوم، الذي تم القبض عليه، هو رجل سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا ويملك تصريح إقامة دائمة في ألمانيا. بينما أشار رئيس وزراء الولاية، راينر هاسيلوف، إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص بالغ وطفل صغير، بينما أصيب 68 شخصًا آخرين، من بينهم 15 حالة خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة ماغديبورغ، التي وقع فيها الهجوم، هي عاصمة ولاية ساكسونيا أنهالت وتقع على بعد حوالي 160 كيلومترًا غرب برلين.