تواصل جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة فعاليات الملتقى الخامس لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "اقتصاد مزدهر"، الذي انطلقت فعاليته يوم أمس؛ برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وبالشراكة مع أمانة المنطقة الشرقية، على مسرح الأمانة بالدمام.
وبدأت أولى جلسات اليوم الثاني من الملتقى بعنوان "التدخل المبكر استثمار للمستقبل"، والتي بيّنت أهمية التشخيص الدقيق للتدخل المبكر في العلاج والتأهيل المبكر بعد علاج الإصابات، بالإضافة إلى التأهيل المبكر وأثره الاقتصادي العام.

3 ديسمبر #اليوم_العالمي_للإعاقة
هو يوم مميز ..
وفي كل عام وللسنة الخامسة تقيم جميعة #لأجلهم
ملتقى لأسر الأشخاص #ذوي_الاعاقة لتمكينهم في المجتمع وتعزيز جودة حياتهم pic.twitter.com/TrvbkUj76o— جمعية لأجلهم (@Liajlehum) December 3, 2023

فيما ناقشت الجلسة الثانية "مكونات القطاع الغير ربحي للتمكين والاستدامة"، حيث تناولت أهمية الوقف وأثره على تحسن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الوقف في التنمية المستدامة، إلى جانب بناء ثقافة الابتكار في منظمات الأوقاف المشتركة.
وتناولت الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان "نحو أسرة مستقرة لاقتصاد مزدهر"، أبرز الطرق الصحيحة لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاكل المتوقعة والحالية ومعالجتها، وتحقيق الاستقرار الأسري و الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة وأسرهم.
واختتم الملتقى فعالياته بورش عمل تدريبية تناولت "تأهيل ذوي الإعاقة لسوق العمل"، و "برنامج الكشاف للأمراض الوراثية الاستقلابية".
يذكر أن الملتقى الخامس لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، سيختتم فعالياته، يوم غد، وذلك بحفل ختامي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، على مسرح أمانة المنطقة الشرقية بالدمام.

أخبار متعلقة فيديو.. "الموارد" تكرم متطوعي مسيرة شعلة الألعاب السعودية بالشرقية100 شاب وشابة يشاركون في مبادرة تنظيف مخلفات المتنزهين بالطائف

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام اليوم العالمي لذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم فايق يتغيب عن حضور ثاني جلسات محاكمته
  • «دبي لطب الأسنان» يواكب أحدث التوجهات العلمية
  • "ملتقى أرياف مسقط" يسلط الضوء على المنتجات الريفية
  • اليوم .. ثاني جلسات المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة سيارات
  • ملتقى شرفات جامعية يعزز القيم الإيمانية بالداخلية
  • تعزيز قدرات «مكافحة العدوى» في ملتقى القطيف
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • عبداللطيف يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيز التعاون
  • ملتقى التأثير المدني: ضرب هيبة الدَّولة اغتيالٌ للإنقاذ
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس