مجزرة جديدة في مخيم جباليا.. عشرات الشهداء والجرحى (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب، عصر الأحد، مجزرة جديدة في مخيم جباليا، شمال القطاع.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي مقتضب ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى في ظل صعوبة وصول الطواقم الطبية الى المكان، وحصر الأعداد.
وأمس السبت، ارتقى أكثر من 100 شهيد في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يؤوي عائلات ونازحين في المخيم ذاته.
أبوي استشهد هو وأخوي الصغير
مخيم جباليا قبل قليل pic.twitter.com/6UWniTgBpN — بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 3, 2023
وأظهرت مشاهد مصورة آثار القصف الإسرائيلي، الذي استهدف منزل عائلة عبيد في منطقة الفالوجة بمخيم جباليا، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات، بالإضافة إلى مفقودين تتواصل عمليات البحث عنهم.
وقال مصدر طبي إن المنزل مكون من 6 طوابق، وقد انتشل عدد كبير من الشهداء، ولا يزال هناك كثيرون تحت الأنقاض، موضحا أن عدد الأطفال في المنزل لا يقل عن 50، إضافة إلى أن عدد النساء لا يقل عن 30 امرأة من أصحاب المنزل وأقاربهم الذين لجؤوا إليهم.
وبينت الصور عجز المواطنين في عمليات البحث وانتشال الضحايا حتى الآن، في ضوء افتقار الدفاع المدني للمعدات وقلة الطواقم، حيث يساعد أهالي الحي بعملية الإنقاذ بأيديهم.
كما وثقت صور أخرى وصول عدد من الضحايا -بينهم أطفال- إلى مستشفى كمال عدوان.
ولم تتوقف المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب على غزة، لكنها بلغت ذروتها عقب انتهاء الهدنة بين المقاومة والاحتلال الجمعة الماضي.
وأعلن المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، عن استشهاد أكثر من 700 فلسطيني في غزة في مجازر متفرقة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال المسؤول الحكومي إن عدد النازحين في غزة تجاوز المليون والنصف، مشيرا إلى أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة وأن قوات الاحتلال ترتكب المجازر بكل أنحائه.
ومن جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، عن وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض ولم تتمكن طواقمه من انتشالهم؛ جراء قصف إسرائيلي متواصل على القطاع و"عجز كبير جدا" في الإمكانات والآليات.
عاجل ‼️ مجزرة جديدة في مخيم جباليا …الاحتلال الاسرائيلي يواصل جرائم الابادة الانسانية ..عدد كبير من الشهداء أغلبهم من الأطفال و النساء pic.twitter.com/bDZH12hgg7 — مصطفى عاشور Mostafa Ashoor (@moashoor) December 3, 2023
وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني الرائد محمود بصل، في بيان نشرته وزارة الداخلية في غزة: "طواقمنا لم تسلم من القصف الإسرائيلي".
وأضاف: "هناك عجز واضح وكبير جدا في إمكاناتنا وآلياتنا، لا يمكننا التعامل مع الجثامين تحت الأنقاض في غزة وشمال القطاع".
وتابع: "ما زلنا نناشد ضرورة إدخال طواقم وآليات لدعم جهاز الدفاع المدني بغزة.. آلاف الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض ولا نستطيع انتشالهم".
ومطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت سبعة أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وطيلة فترة الهدنة، أكدت مصادر طبية في شمال غزة عدم استلام المنطقة أي قطرة من الوقود اللازم لتشغيل الآليات ورفع الأنقاض لانتشال القتلى.
ومنذ انتهاء الهدنة، فإن جيش الاحتلال قصف مواقع عدة في غزة كلها مدنية، وأسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، ما يدفع بحصيلة الضحايا إلى ما يزيد على الـ16500، فضلا عن عشرات آلاف الجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة الفلسطينية غزة جيش الاحتلال مخيم جباليا شمال القطاع غزة جيش الاحتلال الصحة الفلسطينية شمال القطاع مخيم جباليا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی مخیم جبالیا تحت الأنقاض فی غزة
إقرأ أيضاً:
يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند
قُتل ما لا يقل عن 30 وأصيب 90 بجروح الأربعاء في براياغراج في شمال الهند، بسبب التدافع في المهرجان الهندوسي الضخم كومبه ميلا الذي يُنظم مرة كل 12 عاماً.
وفي أول حصيلة تصدرها السلطات بعد نحو 18 ساعة من الحادث خلال المهرجان في ولاية أوتار براديش، قال المسؤول في الشرطة فايبهاف كريشنا في مؤتمر صحافي: "للأسف توفي 30 من المصلين. ونقل 90 مصاباً إلى المستشفى".وقدّم رئيس الوزراء الهندوسي المتشدد ناريندرا مودي "خالص تعازيه للذين فقدوا أحد أحبائهم".
ويُعد هذا التجمع الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من الحجيج من كل الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
وتفيد شهادات بأن الحادث كان في منتصف الليل بينما كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال، الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وقال رينو ديفي: "كنت جالسا قرب أحد السواتر وراح الجميع يتساقطون فوقي مع تحرك الحشد. وعندما كبرت الجموع، سُحق الشيوخ والنساء تحت الأقدام".
وأضاف ديفي "دهسوا زوجة ابني هوكوم لودي. لقد أنقذناها وابنتها، 15 عاماً، نجت الفتاة لكن زوجة ابني توفيت".
واستمرت الاحتفالات بشكل طبيعي تقريبا اليوم، مع استمرار تدفق الملايين للسباحة في المياه الباردة. وقالت حكومة ولاية أوتار براديش إن عدة ملايين اغتسلوا فيه. سوء إدارة
وسارع زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي إلى تحميل السلطات مسؤولية الحادث. وقال زعيم حزب المؤتمر عبر التواصل الاجتماعي إن "سوء الإدارة والأفضلية التي خصت بها السلطات الشخصيات البارزة على حساب المؤمنين البسطاء هما المسؤولان عن هذا الحادث المأسوي".
وفي وقت سابق، قال يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش: "من الصعب جداً السيطرة على مثل هذه الجموع... سلامة الحجيج هي الأهم عندنا".
وتتكرر الحوادث المميتة خلال التجمعات الدينية الكبيرة في الهند بسبب سوء إدارة الحشود والثغرات الأمنية، ففي يوليو (تموز) الماضي، قضى أكثر من 120 في ولاية أوتار براديش أثناء تدافع في تجمع حضره أكثر من 250 ألفاً للاستماع إلى واعظ هندوسي شهير.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير (كانون الثاني)، وأعلنت السلطات أن عدد المشاركين فيه بلغ أكثر من 400 مليون، ما يجعل هذا التجمع الأكبر على الإطلاق.
وتسمح طقوس الغطس في مياه النهرين المقدسين وفقاً للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
واستقطبت الدورة السابقة للمهرجان 120 مليون حاج، حسب السلطات.
ولاستيعاب القادمين للمشاركة في كومبه ميلا، بنى المنظمون مدينة من الخيام والمباني الجاهزة على مد النظر حول ضفاف الأنهار، تغطي مساحة تعادل ثلثي شبه جزيرة مانهاتن في نيويورك.
ونشر أكثر من 40 ألف شرطي للحفاظ على النظام وفقاً للسلطات التي نصبت هذا العام شبكة كاميرات وطائرات دون طيار والذكاء الاصطناعي لإحصاء الحشود وإدارة تحركاتها.