عبد العزيز: «عقيلة» لا ميثاق ولا عهد له
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رأى محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أنه لا يوجد شيء يشق ليبيا ولا يُدمر البلاد لم يفعله رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، واصف إياه بأنه لا ميثاق ولا عهد له، بحسب تعبيره.
وقال عبد العزيز، في تصريحات تليفزيونية: “جماعتنا في المنطقة الغربية هم من أعادوا عقيلة وبرلمانه إلى المشهد من جديد، بعدما كانت انتهت شرعيته بصورة كاملة، فبعض الأطراف في المنطقة الغربية تقاضت الأموال من أجل القبول بعودة عقيلة صالح للمشهد، بعد ترشحه للمجلس الرئاسي في جنيف”، وفقا لوصفه.
وأضاف “لقاء من يُطلقون على أنفسهم «كتلة التوافق» في مجلس الدولة، بعقيلة صالح، أمر لا يليق أبدًا، أليس بينهم عاقل؟، لا أدري كيف يمكن تصنيف مثل هذه الزيارة، فهؤلاء لا يخشون حتى على أنفسهم بهذه الزيارة، فهذه الكتل والجماعات هي سبب إرجاع البلاد للوراء، لأن عقيلة صالح حتى بعد الاجتماع لا يحسب لهم أي حساب”.
الوسومالنواب عقيلة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: النواب عقيلة ليبيا عقیلة صالح
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تقضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
ومن هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة «أصدقاء السلام»، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية للتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد أن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في الغد أفضل للبشرية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان
عبد العاطي يعرب عن التطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لخطة إعمار غزة
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر