قبايليون يُنظّمون مسيرةً ضخمةً في باريس ضد بلطجية النظام الجزائري
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قرّر نشطاء من منطقة "القبايل" تنظيم مسيرة احتجاجية ضخمة يوم 14 يناير الجاري، تزامنا مع حلول رأس السنة الأمازيغية 2974.
وتأتي هذه الخطوة النضالية، وفق إشعار توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، بعد تسجيل "مئات الاعتقالات التعسفية وأحكام الإعدام في منطقة القبائل على يد الظلم الجزائري".
وجاء في الإشعار المذكور أن "هذه المآسي الشنيعة تقع وسط لامبالاة وصمت مطبق من جانب الهيئات الدولية ووسائل الإعلام وكبرى المنظمات الحقوقية، وكأن حياة الأمازيغي ليس لها أهمية في نظر العالم. لكن الأمازيغ أظهروا عبر التاريخ مدى تمسكهم بالقيم العالمية، المتمثلة في السلام والحرية والكرامة واحترام الحياة الإنسانية".
وأمام هذا الوضع؛ وجه النشطاء "نداءً رسمياً للمشاركة الفعالة في هذه المسيرة، التي نريد أن تكون عظيمة وتاريخية"، داعين "الجميع إلى نقل هذا النداء حتى تكون هذه المظاهرة الداعمة لشعب القبائل حدثًا مهمًا في التاريخ"، وفق المصدر نفسه.
ولا يتعلق الأمر، وفق الإشعار ذاته، بالقبايل فقط؛ بل إن المسيرة تهم أيضا "الطوارق في أزواد الذين يواجهون، أكثر من أي وقت مضى، العنف الإجرامي الذي أدى إلى اغتيالات جماعية للمدنيين في أزواد، من قبل الجيش المالي بدعم من مرتزقة فاغنر".
كما زاد المصدر عينه أن "نوايا الإبادة الجماعية الحقيقية يتم تنفيذها بطريقة لا هوادة فيها، بهدف إبادة هذه الشعوب من قبل الأنظمة العسكرية غير الشرعية في مالي والجزائر".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل دأبت على عدم الالتزام بتنفيذ أي اتفاقات موقعة، بالإضافة إلى انتهاكاتها المتواصلة لسيادة الدول وخرقها للقانون الدولي.
إسرائيل تعتزم البقاء في جنوب لبنان حتى أبريل المقبل علامات الساعة.. عمرو أديب يعلق على تفتيش طائرة إيرانية في لبنان (فيديو) إسرائيل تواصل انتهاك سيادة الدولة اللبنانيةوأضاف عبد المحسن، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تواصل انتهاك سيادة الدولة اللبنانية من خلال عملياتها العسكرية واستخدام الطائرات المسيرة في الجنوب اللبناني، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في نوفمبر الماضي ودخل حيز التنفيذ.
وأشار عبد المحسن إلى أن إسرائيل تدعي أن الطائرات المسيرة تُستخدم لمراقبة الأوضاع في الجنوب اللبناني، خاصة تلك المتعلقة بحزب الله. كما تزعم إسرائيل أنها تحذر السكان في المنطقة وتفجر بعض المناطق السكنية بدعوى وجود عناصر مسلحة من حزب الله فيها.
إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بينما هي نفسها لا تلتزم بهوأوضح عبد المحسن أن إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بينما هي نفسها لا تلتزم به، مؤكدًا أن أهداف إسرائيل من خروقاتها المستمرة للاتفاق هي إرسال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، خاصة في الشمال، تؤكد فيها أنها تسيطر بشكل كامل على الجنوب اللبناني، مما يساعد في تهدئة مخاوف المستوطنات الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن الإعلامي كمال ماضي، قال: “إلى الديار اللبنانية نصوب دفّتنا مع بدء عام جديد”، متسائلاً: “أتأتي أيها الجديد بالجديد؟ أتجلب معك رأيًا سديدًا وتوافقًا رشيدًا؟ هل تُنهي الفراغ الرئاسي عنيدًا، الذي استمر لأكثر من عامين؟”، مضيفًا أن لبنان قد عاشت فترة صعبة، حيث تقلبت البلاد على جمر متقد من الفرقة والانقسام. وأصبح الوضع مكبلًا بأغلال الجمود السياسي، في ظل شغور رئاسي وتصريف حكومي.
وتابع ماضي تساؤلاته خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": “هل ستكون الجلسة البرلمانية المقبلة مغايرة لاثنتي عشرة جلسة سبقتها؟ جميعها حملت ضجيجًا وصخبًا شديدًا، ولكن دون أن تثمر شيئًا ملموسًا”، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى تنفيذ أساطيره التلمودية وفرض دولته الكبرى الخيالية.
وقال ماضي: “هل سيدفعهم مستجد المشهد للنظر إلى المصلحة العليا للبنان، وإعطاء الأولوية لمنفعة الوطن بدلًا من المصالح الفئوية والطائفية والشخصية؟”، مضيفًا: “كما قال الأقدمون: يا أهل لبنان اتحدوا، فالاتحاد قوة، ثم احفروا على الطريق هوّة، اطرحوا فيها خلفكم، فإلام الخلف بينكم إلاما؟”.
وختم ماضي حديثه محذرًا من استمرار العداوة والخصام بين الفرقاء، بينما المحتل على مرمى البصر ينظر ويغذي النار بخروقاته، قائلاً: “اطفئوا نارَه بوحدتكم، فبوحدة الرأي تحيا الأمم، وحينها لا الدهر يخذلها ولا الأيام”، مضيفًا: “إلى أن يأتي الله بفرج من عنده، ويقضي الله أمرًا كان مفعولًا، فصبر جميل”.