سيف بن زايد ومسؤول أممي يناقشان دور وكالات إنفاذ القانون في التصدي للتحديات المناخية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ناقش الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وألكسندر زويف، الأمين العام المساعد لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية بالأمم المتحدة، الأحد، الدور الرئيسي لوكالات إنفاذ القانون في التصدي للتحديات المناخية.
وقال سموه في تغريدة على منصة «إكس»: سررت بلقاء ألكسندر زويف، الأمين العام المساعد لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية بالأمم المتحدة، على هامش القمة العالمية للمناخ «كوب 28»، حيث بحثنا سبل تعزيز جهود التعاون الدولي لحماية المجتمعات، وناقشنا الدور الرئيسي لوكالات إنفاذ القانون في التصدي للتحديات المناخية، وأهمية التكاتف الدولي والعمل المشترك استناداً إلى الإدراك العميق للمسؤولية تجاه الحفاظ على كوكبنا للأجيال الحاضرة والقادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني يرفضون مخططات تهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤولًا فلسطينيًا بارزًا بعثوا برسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، يعبرون فيها عن رفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء إلى سيناء أو أي مكان آخر.
وفقًا للمصادر، شددت الرسالة على أن أي محاولة لفرض تغيير ديموغرافي قسري في غزة تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
كما أكدت أن الدول العربية المعنية لن تقبل بأن تكون طرفًا في أي ترتيبات تؤدي إلى نزوح الفلسطينيين قسرًا، محذرة من التداعيات الخطيرة لمثل هذه السيناريوهات على مستقبل القضية الفلسطينية وعلى الأمن الإقليمي.
وأشار الوزراء في رسالتهم إلى أن الحل العادل والمستدام للصراع لا يكون عبر التهجير، بل عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم ضمن إطار حل الدولتين، بما يتماشى مع القرارات الدولية.
موقف عربي موحديُعد هذا التحرك الدبلوماسي تعبيرًا واضحًا عن موقف عربي موحد إزاء ما يُثار حول تهجير الفلسطينيين من غزة. وتأتي الرسالة في وقت تتصاعد فيه المخاوف من استغلال العدوان الإسرائيلي على القطاع كذريعة لدفع سكانه إلى مغادرة أراضيهم، في تكرار لنكبة عام 1948.
ووفقًا لتقارير متطابقة، فإن هناك قلقًا متزايدًا في العواصم العربية من أن إسرائيل قد تحاول فرض واقع جديد على الأرض عبر استهداف البنية التحتية المدنية، وتصعيد الأزمة الإنسانية، لدفع سكان غزة إلى النزوح القسري، وهو ما ترفضه الدول العربية بشدة.
التداعيات الإقليميةحذرت الرسالة من أن تهجير الفلسطينيين من غزة لن يكون مجرد قضية فلسطينية، بل سيتحول إلى أزمة إقليمية ذات أبعاد خطيرة، قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة وزيادة التوترات في المنطقة.
كما شددت على أن أي محاولة لفرض مثل هذا السيناريو ستقابل بمواقف حازمة من الدول العربية، التي تعتبر أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من أمنها القومي.
رد الفعل الامريكيحتى الآن، لم يصدر رد رسمي من وزارة الخارجية الامريكية على الرسالة، إلا أن إدارة ترامب كانت قد أعلنت مرارًا رفضها لأي تهجير قسري للفلسطينيين، مشددة على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية لغزة وعدم المساس بالسكان المدنيين.
ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى التزام واشنطن بمنع أي محاولات إسرائيلية لتنفيذ هذا السيناريو على أرض الواقع.
وتعكس هذه الرسالة العربية مدى القلق العميق من مخططات التهجير التي قد تسعى إسرائيل إلى تنفيذها تحت غطاء العمليات العسكرية.
كما تعكس تصميم الدول العربية على مواجهة أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية لغزة، معتبرة أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال وإيجاد حل سياسي شامل، وليس في فرض تهجير جديد على الشعب الفلسطيني.
ويبقى التحدي الحقيقي في كيفية ترجمة هذا الرفض العربي إلى خطوات عملية، تمنع وقوع كارثة إنسانية جديدة، وتُبقي غزة جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، رغم كل الضغوط والتحديات.