صحيفة فرنسية تفنّد ادعاءات كاذبة للاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
صحيفة "لوموند": نفق مستشفى الشفاء لا يرقى لأن يكون مركز عمليات أو مخبأ أسلحة كما ادعت تل أبيب
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة حول وجود أنفاق ومقرات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسفل مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : كتائب القسام: تفجير فتحة أحد الأنفاق بمجموعة من جنود العدو
وقالت الصحيفة الفرنسية، إنها حللت مقاطع الفيديو التي بثها جيش الاحتلال منذ وصوله إلى مجمع الشفاء الطبي، قائلة إن الجيش أظهر وجود نفق ليس بالحجم الذي يجعله مركزا عملياتيا واسعا لحماس، كما قدمته قوات الاحتلال.
ونشر جيش الاحتلال مقاطع فيديو تزعم أنها تثبت وجود مركز عمليات ضخم تحت الأرض لحماس تحت مجمع المستشفى. وعلى وجه الخصوص، ظهر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري وهو يتجول عبر نفق، ويظهر بدوره مطبخا أو مرحاضا أو غرفة صغيرة فارغة.
وبفضل التسلسل غير المحرر لمقاطع الفيديو هذه، تمكنت صحيفة "لوموند" من إعادة بناء خرائط هذا الممر تحت الأرض، الذي يبلغ طوله حوالي 130 مترا. وأوضحت: "إننا نلاحظ تطورات هناك لا ترقى إلى مستوى مركز عملياتي واستراتيجي، أو مخبأ كبير للأسلحة، كما عرضه جيش الاحتلال".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” عن اكتشاف غير متوقع لدور الخلايا الميتة في تحفيز عمليات الشفاء وإصلاح الأنسجة.
حيث وجد الباحثون أن الخلايا التي تموت بطريقة النخر (الموت غير المبرمج) تُطلق إشارات جزيئية تحفز الخلايا السليمة المجاورة، مما يساهم في تسريع تجديد الأنسجة التالفة.
وأظهرت الأبحاث، التي أُجريت على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، أن الخلايا المحتضرة تحفز إنتاج إنزيمات تُسمى “كاسباسيس”، والتي تعرف عادةً بدورها في تدمير الخلايا أثناء عملية الموت الخلوي المبرمج.
لكن المفاجأة كانت أن هذه الإنزيمات، عند تنشيطها عبر إشارات النخر، تسهم في تعزيز نمو الخلايا السليمة وإصلاح الأنسجة المصابة.
وأوضح روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا، أن هذه النتائج تُظهر لأول مرة كيف يمكن لموت الخلايا الفوضوي أن يُحفز استجابة إصلاحية في خلايا بعيدة عن موقع الإصابة.
وأضاف أن فهم هذه الآلية قد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الطب التجديدي، خاصةً في علاج الجروح المزمنة أو الإصابات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتبني هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أجراه الفريق في عام 2021، حيث لاحظوا أن الخلايا المتضررة بالنخر تُرسل إشارات إلى خلايا أخرى غير مصابة.
وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولى على الكائنات البسيطة، إلا أن الباحثين يأملون في تطبيق هذه الاكتشافات على البشر في المستقبل، لاستغلال آلية “الكاسباسيس” لتعزيز شفاء الأنسجة التالفة.
وفي ختام حديثه، قال هاريس:”هناك الكثير مما نجهله عن دور الكاسباسيس في إصلاح الأنسجة، لكن هذه النتائج تقدم لنا نافذةً جديدة لفهم كيفية تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.”