استمرار حبس المتهمين لإدارتهما ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالحوامدية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس المتهمين، 15 يوم على ذمة التحقيقات لإدارتهما ورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية والاتجار فيها بالحوامدية.
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع المتهمين، لإدارتهما ورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية والاتجار فيها بالحوامدية.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة قيام (حداد – سائق "توك توك" –مقيمان بدائرة قسم شرطة الحوامدية) بإدارة ورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية والاتجار بها متخذان من ورشة حدادة خاصة بالأول كائنة بدائرة القسم وكرًا لمزاولة نشاطهما الإجرامي.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما بالورشة المُشار إليها.. وعثر بداخلها على ( 9 قطع أسلحة نارية – عدد من الطلقات النارية - قطع أجزاء سلاح مستخدمة فـى التصنيع - أدوات مستخدمة فـى التصنيع - مركبة "توك توك" دون لوحات معدنية خاصة بالمتهم الثاني).
بمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد تصنيع وإصلاح الأسلحة النارية والاتجار بها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سائق توك توك قسم شرطة قاضي المعارضات نيابة جنوب الجيزة محكمة جنوب الجيزة قسم شرطة الحوامدية ورشة لتصنيع الأسلحة النارية وإصلاح الأسلحة الناریة والاتجار ورشة لتصنیع
إقرأ أيضاً:
ورشة توعوية حول تعزيز الأمن الفكري في جنوب الباطنة
بركاء- خالد بن سالم السيابي
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة ورشة علمية بعنوان: "الأمن الفكري: ضرورة شرعية وهوية وطنية"، قدمها الشيخ الدكتور سيف بن سالم الهادي أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس استهدفت الكوادر الدينية بالمحافظة، حيث أقيمت الورشة بجامع علي حسن بولاية بركاء.
وجاءت الورشة على قسمين، أولهما تناول فيه الدكتور عدة محاور فبدأ بماهية الفكر، وكيفية تشكله، ومسار نشوء الأفكار وتطورها وتحكمها لاحقًا في الأحداث والقرارات المُتخذة، وبين أن الإنسان يتحكم فيه عنصران هما العنصر الروحي المُتمثل في الدين، والعنصر المادي ويتمثل في الأفكار ذات التوجهات المختلفة إذ بين أن الأفكار المُتطرفة لا علاقة لها بالدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن هناك مُؤثرات (داخلية، وخارجية) تُسهم في نشوء الأفكار فالمُؤثرات الداخلية: (التجربة الذاتية، والبحث عن الروح)، والخارجية: (الصديق، والمُعلم، والكتاب، والانهزام الحضاري) وأسبابها ضعف التعاطي مع الثقافة الإسلامية، وبعض الاضطرابات النفسية، وكذلك بعض الأسباب الاجتماعية، بالإضافة لتعريف (الإنسان، والكون، والحياة) من المنظور الإسلامي، ووضح اختلافها عما يُروج له بعض الغربيين.
وتحدث الدكتور في القسم الثاني عن الهوية والإنسانية والفرق بينهما حيثُ وضح أن الإنسانية هي وصف مُجرد، لكنها ليست دينًا أو تشريعًا، وما يُروجُ له هي إنسانية تُخالف ديننا مُطعمة بأفكار غير سوية، وأن الهوية هي التي تُوحد الإنسان، بالإضافة للتحدث عن ظواهر (الإلحاد، والنسوية، والمثلية) ذاكرا تطورها وانتشارها، وبين خطورتها على المجتمع، وعلى الأمن القومي، والدعم الكبير المقدم لها من أجل مصالح واعتبارات سياسية واقتصادية كما عدد بعض مظاهرها، وعرض بعض صورها، ودعا الدكتور في الختام إلى أهمية التعامُل مع هذه القضايا من مُنطلق ديننا الحنيف، والتسلح بالعلم والمعرفة للتنبيه عليها والتوعية بشأنها ومعالجتها، ووضع برامج مُكثفة وعقد ندوات لحماية شباب المجتمع.