روسيا..الأطباء ينقذون يد طفلة تعرضت لهجوم أسد ويستعيدون وظائفها
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تمكن أطباء مستشفى الأطفال بجامعة بيروغوف الطبية بموسكو خلال عشر سنوات من إصلاح يد طفلة هاجمها أسد في حديقة حيوانات تامبوف واستعادة وظائفها.
وقد بذل الأطباء جهودا كبيرة من أجل استعادة كامل وظائف يد الطفلة، بعد أن كانت مصابة بجروح وكسور ورضوض عديدة نجمت عن تعرضها لهجوم أسد في حديقة الحيوانات بمدينة تامبوف.
ويذكر أن عمر هذه الطفلة عند وقوع الحادث كان أربع سنوات، نقلت بعدها إلى المستشفى المحلي وبعد ثلاثة أيام إلى مستشفى الأطفال التابع لجامعة بيروغوف الطبية بموسكو، حيث بقيت 12 يوما في وحدة العناية المركزة تمكن الأطباء خلالها من الحفاظ على اليد.
ومن أجل إستعادة وظائف اليد، عمل الأطباء مدة عامين على إعادة بناء المناطق المتضررة وتجبير الكسور، ما سمح لهم باستعادة عمل المفاصل والعظام، ومن ثم استعادة وظائف اليد.
وشملت المرحلة الثانية الطويلة إجراء عمليات التجميل واستعادة بنية الأنسجة تدريجيا، وحينها بدأت الطفلة تحرك يدها المتضررة بصورة محدودة بسبب التقفع (الانكماش) الناجم عن الندب، ما منعها من رفع يدها تماما.
press service of the children's clinical hospital الطفلة قبل وبعد العمليات الجراحيةوعموما خضعت هذه الطفلة لـ11 عملية تجميل وترميم في المستشفى بالتزامن مع إعادة التأهيل من إجل إعادة وظائف اليد بكاملها.
والآن اعلن الأطباء عن انتهاء جميع العمليات الجراحية، ولم يبق سوى جلسات علاج بأشعة الليزر لإزالة الندب الكبيرة والواضحة.
وأكد الأطباء أن الطفلة بحالة صحية جيدة ويمكنها القيام بجميع الأعمال وحتى ممارسة الرياضة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعرض المساعدة في إعادة إعمار سوريا
قال مستشار كبير لشؤون الشرق الأوسط لدى الحكومة الروسية إن موسكو مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا فيما تواصل السعي لإبرام اتفاق مع القيادة الجديدة للبلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، الجمعة.
وتأتي المساعي الروسية فيما تشهد الساحة السورية حراكا دبلوماسيا مكثفا بين موسكو والدول الغربية.
ويكافح الكرملين للحفاظ على بعض القدر من النفوذ في سوريا بعدما تمت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
ومكنت القاعدتان العسكريتان، وهما ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم، موسكو من بسط النفوذ في المنطقة وإفريقيا، وستمثل خسارتهما تراجعا استراتيجيا كبيرا.
وأعلنت السلطات الجديدة الأربعاء أحمد الشرع رئيسا في مرحلة انتقالية لم يتم تحديد مدتها، كما قرّرت حلّ مجلس الشعب وإلغاء الدستور.
وبحسب الكاتب والباحث السياسي يفغيني سيدروف، فإن الحوار بين روسيا والحكومة السورية الجديدة لا يزال في مراحله الأولية، ومن المبكر الحكم على نتائجه.
لكنه أشار في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن "فرص بقاء القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية قائمة، مع احتمالات لتغيير وظائفهما ودورهما في المستقبل".