الفارس الكفيف بدر الشراري.. قصة تحد بطلها المستحيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ربما فقد البصر لكنه استنار بالبصيرة.. هكذا تمضي حياة الفارس الكفيف بدر الشراري، الذي أصبح بطلا لواحدة من أهم القصص الملهمة.
وروى الشراري لقنوات «عين»، قصة تميزه بمجال الفروسية قائلا: إن الإعاقة لا تعيق الطموح ويجب على كل إنسان ألا يدع إعاقته تقف أمام الإبداع.. حيث حصل خلال المسابقات التي شارك فيها على أربع ذهبيات ودرعين وكأسين.
وأردف، كان عام 2011 أول بداية لي لامتطاء الخيل وأصبت ستة مرات من قبل، لكن الأهم أن يطمئن الخيل لفارسه، وشاركت في مناسبات كثيرة واستفدت من مراحل تعليمي فقد كان لنا معلمون يقطعون إجازتهم لمواصلة تعليمنا.
"المعلمين كانوا يقطعون إجازتهم عشان يعلمونا"..
الفارس الكفيف بدر الشراري يجسد قصة شغف وإلهاماً ليؤكد بأن #الإعاقة ليست عائقاً أمام الطموح والإبداع #اليوم_العالمي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة#اليوم_العالمي_لذوي_الإعاقة pic.twitter.com/c6wQ6YNGxd
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
حامد رعاب (غزة)
أخبار ذات صلة وفاة 3 أطفال في غزة خلال أسبوع جراء البرد القارس «التعاون الخليجي»: احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورياتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وعبرت صباح أمس، قافلة محملة بمساعدات إنسانية محملة بمئات الأطنان من المساعدات مقدمة من دولة الإمارات، عبر معبر رفح المصري، وتضم 8 شاحنات محملة بمواد إغاثية من سلال غذائية وطحين وقطع ملابس شتوية وغيرها.
وخلال هذا الأسبوع عبرت 30 شاحنة مساعدات إماراتية عبر معبر رفح ضمن قوافل المساعدات الإماراتية.
كما قدم متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية لكافة الأسر النازحة في مدرسة ومخيم «جرار القدوة» جنوب قطاع غزة، والبالغ عددهم 375 أسرة، لدعمهم في ظل المجاعة التي تعصف بالقطاع.
كما تم توزيع كسوة الشتاء للأطفال في مخيم «الهدى» بمنطقة «مواصي خان يونس».
وتوفر اﻹﻣﺎرات، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ ﻛﺴﻮة اﻟﺸﺘﺎء، آلاف القطع الشتوية للنازحين.
وفي محاولة لرسم الابتسامة ونشر أجواء الفرح والسعادة بين الأطفال، شارك متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» الأطفال في كنيسة «دير اللاتين»، وسط مدينة غزة، احتفالات عيد الميلاد، حيث تم توزيع أغطية شتوية لتخفيف البرد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وعن هذه الأجواء تحدثت الطفلة ماريا قائلة: «هذا هو العيد الثاني الذي يأتي في ظل الحرب، وشكراً لعملية الفارس الشهم التي شاركتنا الفرحة، ودعمتنا كثيراً».
بدوره، قال الأب جبرائيل رومانيلي، راعي كنيسة دير اللاتين في غزة: «يجب توجيه الشكر لعملية الفارس الشهم عن تبنيها هذه المبادرة الرائعة، إذ قررت مشاركتنا عيد الميلاد الثاني رغم الحرب، إن شاء الله يكون هذا العيد محملاً بالفرح، ويتم إيقاف هذه الحرب».
جدير بالذكر أن الإمارات تقدم دعماً متنوعاً للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تسهم في توفير العلاج والرعاية الطبية عبر إجلاء المرضى لتلقي الرعاية في مستشفياتها، كما تواصل تقديم الدعم الطبي للمرضى المتواجدين داخل غزة من خلال المستشفى الميداني الإماراتي المجهز بكافة الاحتياجات والأجهزة المتطورة، إلى جانب تزويد المستشفيات المحلية بالأدوية واللقاحات الضرورية للأطفال.
وتتصدر الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث تسعى إلى زيادة المساعدات قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.