وضعت الحكومتان اليابانية والفرنسية خارطة طريق جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتعاون في المجال الأمني.


وذكرت وكالة رويترز أنه تم الإعلان عن خريطة الطريق تماشيا مع محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرت يوم السبت خلال إقامة الزعيم الياباني في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.


وتقول خريطة الطريق إن اليابان وفرنسا تعارضان بشدة المحاولات الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة. ومن المقرر أن يعقد البلدان قريبا اجتماعا لفريق عمل ثنائي حول الأمن الاقتصادي، وفقا لخارطة الطريق.


وفي وقت سابق من يوم السبت، أجرى كيشيدا محادثات هاتفية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.


وندد كيشيدا باحتجاز سفينة تديرها شركة يابانية من قبل مسلحي الحوثي اليمنيين الموالين لإيران في البحر الأحمر الشهر الماضي.


وطلب من رئيسي حث الحوثيين على إطلاق سراح أفراد طاقم السفينة مبكرا وممارسة ضبط النفس.


وناقش الزعيمان أيضا الوضع في قطاع غزة وسط القتال بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وأوضح رئيسي موقف بلاده بشأن هذه المسألة.


كما تبادل كيشيدا ورئيسي وجهات النظر حول قضية التطوير النووي الإيراني.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

سياسيون: خطاب الرئيس السيسي يمثل خريطة طريق لبناء الإنسان وتجديد الخطاب الديني

أشاد عدد من السياسيين بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لبرنامج تأهيل أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية مؤكدين أن كلمته تعكس رؤية شاملة لإعادة بناء الوعي الجمعي، وتعزيز الأمن الفكري في مواجهة الأفكار المتطرفة وحروب الجيل الرابع.

برلمانية: مشروع رأس الحكمة يعكس كفاءة الدولة في استغلال أصولهابرلماني يطالب بكشف خريطة شركات قطاع الأعمال المتعثرةبرلمانية: رأس الحكمة بوابة لصناعة السياحة وفرص واعدة للصناعات المكملةمن قلب البرلمان.. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريين

وأكد المهندس عادل زيدان نائب رئيس حزب الوعي، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لبرنامج تأهيل أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، كانت بمثابة خريطة طريق واضحة لتطوير الخطاب الديني في مصر، مشيرا إلى أنها تناولت قضايا محورية تمس حاضر الوطن ومستقبله.

وأوضح زيدان في تصريحاته لـ صدى البلد أن الرئيس السيسي وضع في كلمته أسسا مهمة لبناء الإنسان من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، وحماية المواطنين من حملات التشكيك والتضليل، التي تسعى إلى زعزعة الثقة وتشويه المفاهيم الدينية.

 وأكد أن هذا الخطاب الرئاسي جاء في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المجتمع.

المؤسسات الدينية شريك أساسي في معركة الوعي

وأضاف زيدان أن المؤسسات الدينية وعلى رأسها وزارة الأوقاف، تتحمل مسؤولية كبيرة في نشر الفكر المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وأشاد ببرامج التدريب والتأهيل التي تتبناها الدولة لإعداد الأئمة والدعاة، والتي تدمج بين التأصيل الشرعي والمهارات الحديثة، بما يواكب تطورات العصر.

كما أشاد بالتعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية في تنفيذ هذه البرامج، واصفا إياه بالنموذج المثالي للتكامل بين المؤسسات الوطنية في معركة الوعي.

 وأشار إلى أن هذا التعاون يعزز من مكانة الداعية، ويمنحه الأدوات اللازمة للتأثير الإيجابي في المجتمع.

قال تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية من برنامج تأهيل أئمة وزارة الأوقاف، والذي أقيم صباح الثلاثاء بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية تحت إشراف الأكاديمية العسكرية، تعكس اهتمام الدولة الحقيقي بتحديث أدوات الخطاب الديني وربطها بواقع المجتمع المصري.

وأكد الحبال، في تصريحات صحفية، أن البرنامج الذي يخضع له الأئمة داخل الأكاديمية العسكرية يُمثل نقلة نوعية في منظومة الدعوة الإسلامية، حيث يدمج بين التأهيل الديني التقليدي والتدريب على مفاهيم الأمن القومي، وبناء الوعي، والتعامل مع الشائعات والتحديات الفكرية التي تواجه المجتمع.

وأضاف الحبال : "ما نشهده الآن هو تحول في النظرة إلى دور الإمام، من مجرد خطيب فوق المنبر، إلى فاعل حقيقي في معركة الوعي، شريك في بناء الإنسان المصري، وقادر على تفكيك الخطابات المتطرفة والتعامل مع الأجيال الجديدة بفهم وتوازن".

تجديد الخطاب الديني

واعتبر الحبال أن دعم الرئيس السيسي المستمر لتجديد الخطاب الديني لم يعد مجرد دعوة عامة، بل أصبح مشروعًا مؤسسيًا واضح المعالم، تشارك فيه مؤسسات الدولة بالتنسيق الكامل، وفي مقدمتها وزارات الدفاع، والأوقاف، والتعليم، والأزهر الشريف.

وتابع الحبال : "الأكاديمية العسكرية مساحة لإعادة تأهيل العقول على فهم السياقات السياسية والاجتماعية، وهو ما ينعكس في نوعية البرامج التي تلقاها الأئمة، من مهارات تواصل، إلى مفاهيم الاستقرار، إلى أسس العمل المؤسسي."

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن هذه الخطوة سيكون لها مردود إيجابي مباشر على الشارع المصري، خاصة في القرى والمناطق الشعبية التي تبحث عن قدوة دينية تمتلك العلم والوعي والتأثير، مضيفًا: "نحتاج في هذه المرحلة إلى دعاة قادرين على مخاطبة العقول، لا فقط ترديد النصوص."

وختم الحبال تصريحاته قائلاً إن مصر تسير في مسار واضح لبناء الإنسان قبل أي شيء، مشيرًا إلى أن تزامن تطوير الخطاب الديني مع تطوير التعليم ومبادرات دعم الصحة ومشروعات الحماية الاجتماعية، يعكس أن هناك رؤية شاملة تستهدف بناء وعي مصري مستنير ومتوازن.

قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، والمحلل السياسي إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدفعة الثانية من أئمة وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية، تعكس توجه الدولة نحو صياغة مشروع وطني متكامل يستهدف بناء الإنسان المصري من الداخل، وتعزيز الأمن الفكري وحماية الهوية الوطنية.

وأوضح "زاهي" أن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في طريقة تعامل الدولة مع المؤسسات الدينية، حيث لم تعد تنظر إلى الإمام كوظيفة دينية تقليدية، بل كركيزة أساسية في معركة الوعي، وفاعل رئيسي في مواجهة الأفكار المتطرفة وحروب الجيل الرابع، من خلال التأهيل العلمي والشرعي، إلى جانب التدريب العسكري والانضباط الوطني، بما يضمن تقديم نموذج للإمام القادر على التأثير الإيجابي في المجتمع.

وأكد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري أن الدمج بين المؤسسات الدينية والمؤسسات السيادية والتعليمية، كما نرى في تعاون وزارة الأوقاف مع الأكاديمية العسكرية، والأزهر الشريف، يعكس نضج الرؤية الاستراتيجية للدولة تجاه ملف تجديد الخطاب الديني، ويعزز من دور الإمام كمثقف وقائد رأي عام، قادر على مخاطبة الشباب بلغة العصر، والتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي وتحديات الإعلام الرقمي.

وأشار إلى أن الدولة لا تكتفي بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، بل تتبنى المشروع على أعلى مستوى من الجدية والتنفيذ المؤسسي، مما يشير إلى قناعة حقيقية بأن تطوير الخطاب الديني ليس رفاهية، بل ضرورة أمنية وثقافية وتنموية.

وشدد زاهي على أن نجاح هذه المبادرة يتطلب نقل آثارها إلى المساجد والمراكز الثقافية والشبابية، والاستثمار في الكوادر الشابة من الأئمة والدعاة، وتوفير بيئة داعمة لهم، من حيث التدريب المستمر والمشاركة في الفعاليات المجتمعية، لضمان أن تثمر هذه الجهود في خلق وعي جمعي قوي قادر على صد أي محاولات لتشويه الدين أو زعزعة استقرار المجتمع.

وقال : نحن أمام مشهد يؤكد أن الدولة المصرية تخوض معركة بناء الإنسان بمفهومها الكامل، والجانب الديني والفكري هو أحد أهم أسلحتها في هذه المعركة، وهو ما يضعنا جميعًا أمام مسؤولية المشاركة في دعم هذا التوجه الوطني الرائد.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تدين نشر قاذفات أمريكية في اليابان
  • وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
  • برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
  • العراق وإسبانيا يوقعان إتفاقية للتعاون الأمني ومكافحة الجريمة
  • وزير الداخلية يبحث الوضع الأمني مع مدير أمن بنغازي ويشيد بجهود الانضباط
  • حزب السادات: الرئيس السيسي يضع خريطة طريق لتجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان
  • سياسيون: خطاب الرئيس السيسي يمثل خريطة طريق لبناء الإنسان وتجديد الخطاب الديني
  • قادة وكالات الفضاء العربية يجتمعون في القاهرة لرسم خارطة الطريق 2025
  • أبوزريبة وهويدي يُقيّمان الوضع الأمني وجهود مكافحة الجريمة
  • وزير الداخلية السوداني يكشف معلومات لاول مرة عن الوضع الأمني والخطة لتأمين الخرطوم