فقدان متنزّهين بعد ثوران بركان في إندونيسيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ثار بركان في غرب إندونيسيا، اليوم الأحد، مطلقا عمودا من الرماد وصل ارتفاعه إلى ثلاثة آلاف متر، ما أدى إلى إجلاء عشرات المتنزهين حول فوهته، وفق ما أفاد مسؤولون.
وفرضت السلطات منطقة محظورة حول فوهة بركان ميرابي الواقع في جزيرة سومطرة والذي يبلغ ارتفاع قمته 2891 مترا، بعد وضعه في ثالث أعلى مستوى تأهب.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو ضحايا بعد ثوران البركان لكن ما زال 42 متنزّها في عداد المفقودين.
وسجّل 70 شخصا مرورهم في نقطتي دخول إلى منطقة البركان منذ السبت عبر نظام الحجز عبر الإنترنت، وفقا لوكالة الحفاظ على الموارد الطبيعية في غرب سومطرة.
وقالت ديان إندرياتي رئيسة الوكالة بالإنابة، في بيان بالفيديو "فريق الوكالة يجري عمليات إجلاء. أجلي 28 شخصا وما زالت الجهود تبذل (لإجلاء) الباقين. نأمل بألا تكون هناك وفيات وأن يكون الجميع آمنين".
وقال هيندرا غوناوان، رئيس المركز الإندونيسي لعلم البراكين، في بيانـ إن الرماد رصد على ارتفاع ثلاثة آلاف متر فوق قمة ميرابي، مشيرا إلى أن "الثوران لا يزال مستمرا".
ويعود آخر ثوران كبير لبركان ميرابي إلى العام 2010 حين تسبب بمقتل أكثر من 300 شخص وإجلاء حوالى 280 ألف نسمة.
وكانت تلك أعنف ثورة له منذ العام 1930 عندما تسبب بمقتل نحو 1300 شخص. وفي العام 1994، لقي حوالى 60 شخصا حتفهم بسبب ثوران آخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا بركان سومطرة
إقرأ أيضاً:
سيدة ادعت فقدان النطق 16 عاماً للحصول على إعانات
خاص
ادعت امرأة فقدانها القدرة على الكلام لمدة 16 عاما، بعد تعرضها لحادث عمل، لتتلقى إعانات الإعاقة.
وكانت المرأة، التي تعمل في سوبر ماركت ، قد تعرضت لاعتداء من قبل أحد الزبائن في عام 2003 وتم تشخيص حالتها لاحقًا باضطراب ما بعد الصدمة والصمم الكاذب .
وحصلت السيدة بناء على هذا التشخيص على معاش العجز الدائم، مع قيام شركة التأمين بتغطية التكلفة بسبب طبيعة الحادث المرتبطة بالعمل.
وبعد سنوات، وخلال مراجعة روتينية، وجدت شركة التأمين في سجلات المرأة الطبية، وتبين أن أياً من الأطباء الذين زارتهم منذ عام 2009 لم يسجل لديها أي مشاكل في النطق.
وأثار هذا الأمر الشكوك، مما دفع الشركة إلى تكليف فريق من المتخصصين بإعادة تقييم حالتها.
وعيّنت شركة التأمين محققا خاصا، وبعد عدة أسابيع من المراقبة، أفاد المحقق بأن المرأة كانت تتواصل بشكل طبيعي في الأماكن العامة، من خلال التحدث مع الآباء الآخرين، واستخدام هاتفها، والمشاركة في دروس الزومبا.