الروائي إيهاب القسطاوي يُشارك بـ 6 ورش حكي في معرض بيروت للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يُشارك كاتب الأطفال والروائي المصري، إيهاب القسطاوي، ب 6 ورش حكي موجهة للأطفال بمعرض بيروت للكتاب في نسخته الـ 65.
الورش الـ 6 روى فيها " القسطاوي " بعض قصصه التي تعرض بعدد من أجنحة المعرض، مثل قصة "السلاحف تنظف الشواطئ" التي أبدع رسومها محمد مارديني، تنقل القراء إلى عالم هذه الكائنات البحرية حيث تعيق الملوثات البحرية حياتها فتقوم بتنظيف الشاطئ بعمل جماعي من النفايات والمخلفات البلاستيكية.
وقد خصصت ورشة حكي خاصة عن كتاب إيهاب القسطاوي الأخير الذي يحمل عنوان "كعك القدس" والموجه للأطفال والذي يتحدث فيه عن تاريخ مدينة القدس بشكل مبسط.
الورش ال 6 لكاتب الأطفال والروائي المصري ومدير كرسي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في خدمة الطفولة، حظيت بحضور جمهور كبير من رواد المعرض ومن تلاميذ 23 مدرسة لبنانية حرصت على حضور طلابها لتلك الورش.
يذكر أن إيهاب القسطاوي، كاتب مصري متخصص في أدب الطفل، وخبير تربوي، ومدير كرسي الألكسو في خدمة الطفولة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وقد صدر له عشرات المؤلفات داخل مصر وخارجها.
و تأتي مشاركته بمعرض بيروت للكتاب، بعد أيام من مشاركته بمعرض الكويت للكتاب، حيث قدم محاضرة حملت عنوان "أدب الطفل وتحديات الرقمنة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيروت معرض الكتاب ورش حكي معرض بيروت للكتاب
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط تُشارك في المائدة المستديرة لبرنامج الأغذية العالمي
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في المائدة المستديرة التي نظمها برنامج الأغذية العالمي، واستضافتها إسبانيا، حول "مبادلة الديون من أجل التنمية المستدامة: بناء أنظمة غذائية مرنة للمستقبل".
وشارك في المائدة المستديرة، ممثلون عن بعض الدول من أعضاء نادي باريس ودول أوروبية أخرى، ودول مستفيدة من برامج مبادلة الديون في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى كبرى بنوك اتنمية متعددة الأطراف، ووكالات الأمم المتحدة، إلى جانب مؤسسات مالية من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وركزت النقاشات خلال المائدة المستديرة على استكشاف السبل العملية لتعزيز الأطر السياسية والتشغيلية لمبادلة الديون، بالإضافة إلى تعبئة الدعم العالمي لإدماج هذه الأداة في أجندة التمويل الدولي للتنمية، كما تم استعراض التجربة المصرية في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، والدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في هذا الشأن، نظرًا للعلاقات الثنائية القوية التي تربط بعدد من الدول.
واستعرضت الوزارة، أمثلة من التجارب الناجحة لمصر، حيث سلطت الضوء على التعاون مع إيطاليا، وناقشت برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا ضمن إطار مبادرة «نُوَفِّي»، وتمت مناقشة الدور المحوري لبرنامج مبادلة الديون مع إيطاليا والذي أتاح تمويل ١١٤ مشروعًا تنمويًا في قطاعات مختلفة، بالإضافة إلى برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا والمشروعات التنموية التي تم تنفيذها في إطار البرنامج، في مجالات التغذية المدرسية، وجودة التعليم، وإعادة تأهيل المحطات الكهرومائية، وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي. كما ناقشت الوزارة المشروعات الجارية في إطار الشريحة الثالثة من المبادلة، والتي تشمل مشروعات لمكافحة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، بالإضافة إلى مشاريع في قطاع الطاقة.
أما فيما يتعلق بمبادلة الديون مع إيطاليا، فقد ركزت نقاشات الوزارة على كيفية تنفيذ المراحل الثلاث من البرنامج، والتأثير التنموي لهذه المشاريع التي شملت الأمن الغذائي، وتمكين المرأة، وحماية البيئة.
أبرزت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي خلال المناقشات ثلاثة محاور رئيسية لضمان نجاح برامج مبادلة الديون، وهي: الشراكات الفعالة، والملكية الوطنية والتكامل، وهيكل الحوكمة القوي.
ومن المقرر أن توفر المائدة المستديرة نتائج وتوصيات هامة حول توسيع استخدام مبادلات الديون كأداة تمويل مبتكرة، وذلك في إطار الاستعدادات لانعقاد المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية المزمع عقده في إشبيلية، إسبانيا، في يونيو٢٠٢٥. ومن المتوقع أن تدعم هذه المخرجات تطوير سياسات جديدة تساهم في تعزيز الحيز المالي للدول النامية، بما يمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام٢٠٣٠، ويعد هذا المؤتمر منصة عالمية هامة تجمع صناع القرار من الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بتمويل التنمية المستدام.