مقتل فلسطيني خلال اقتحام قوات إسرائيلية لقلقيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينة الرسمية "وفا"، الأحد، أن شابا يبلغ من العمر 21 عاما، قتل برصاص القوات الإسرائيلية، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية للوكالة، إن "القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة قلقيلية، فجر اليوم (الأحد)، وأطلقت النار على الشاب، عدنان عصام زيد، في الشارع الغربي من المدينة، بينما كان متوجها لمكان عمله في أحد المخابز، مما أدى إلى موته".
وأضافت المصادر ذاتها، أن "مواجهات اندلعت في المدينة، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز تجاه المحتجين".
والسبت، قالت السلطات الفلسطينية إن "مستوطنين إسرائيليين هاجموا قريتين فلسطينيتين في الضفة الغربية في وقت متأخر، وقتلوا رجلا وأحرقوا سيارة"، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت إدارة الإسعاف الفلسطينية إن رجلا يبلغ 38 عاما في بلدة قراوة بني حسن في شمال الضفة الغربية، تعرض لإطلاق نار في الصدر، بينما اشتبك السكان مع مستوطنين وجنود إسرائيليين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود "وصلوا إلى موقع الحادث واستخدموا وسائل تفريق الشغب والرصاص الحي لفض الاشتباك بين السكان والمستوطنين".
وذكر الجيش أن "الفلسطينيين ردوا بإطلاق الشماريخ"، مضيفا أن إسرائيليا و4 فلسطينيين أصيبوا في المواجهة، لافتا إلى أن الحادث محل تحقيق وقد جرى إحالته إلى الشرطة الإسرائيلية.
وتشهد الضفة الغربية ارتفاعا في حوادث العنف خلال الأشهر الأخيرة، إذ تستمر رقعة المستوطنات الإسرائيلية في الاتساع فيما توقفت جهود السلام منذ نحو عقد.
وتصاعد العنف، الذي وصل ذروته منذ أكثر من 15 عاما هذا العام، بشكل أكبر بعدما شنت إسرائيل عملية برية في قطاع غزة ردا على هجمات غير مسبوقة نفذها مسلحو حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقالت منظمة ييش دين (يوجد قانون)، وهي منظمة إسرائيلية من المتطوعين في مجال حقوق الإنسان في الضفة الغربية، التي تتابع عنف المستوطنين، إنه "وقع 225 حادث عنف قام به مستوطنون في 93 تجمعا سكنيا فلسطينيا منذ بداية الحرب".
وقبل حادث السبت، قالت المنظمة إن "9 فلسطينيين على الأقل لقوا حتفهم في تلك الهجمات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”
الثورة نت|
وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي ، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي التي يمارسها العدو الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث هجر العدو الصهيوني 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد .
وقالت المقررة الأممية :” ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية أمر صادم” ، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط .
وأكدت “ألبانيزي”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “العدو الاسرائيلي” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “العدو الاسرائيلي” يحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنه يفعل في الضفة حاليا ما فعله في قطاع غزة، فهو يريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء .
واستنكرت المقررة الأممية تضييقات العدو في رمضان ، مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة .
وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما يقوم به “العدو الاسرائيلي”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة .