إسرائيل تكشف "مفاجأة" بشأن الرهائن المتبقين لدى حماس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت إسرائيل أن عددا من رهائنها في قطاع غزة "ماتوا في الأسر"، وفق تقرير نشرته صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.
وكانت حركة حماس أطلقت سراح العشرات من الرهائن خلال أيام الهدنة التي انتهت الجمعة، لكنها لا تزال تحتفظ بأكثر من 130 رهينة.
وقالت "جيروسالم بوست" إن لجنة طبية مكونة من 3 أشخاص فحصوا مقاطع الفيديو من هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس، بحثا عن "علامات إصابات قاتلة بين المختطفين، والمقارنة مع شهادة الرهائن الذين أطلق سراحهم خلال الهدنة".
وأكدت مسؤولة وزارة الصحة التي ترأس اللجنة هاجر مزراحي، أن "ذلك يمكن أن يكون كافيا لتحديد أن الرهينة مات، حتى لو لم يعلن أي طبيب ذلك رسميا".
وأضافت لإذاعة "كان" الإسرائيلية: "تحديد الموت ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وبالتأكيد ليس في الوضع الذي يحيط بنا".
لكنها أضافت أن اللجنة "تستجيب لرغبة عائلات رهائن في غزة في معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات".
وقالت مزراحي إنها وزملاءها من أعضاء اللجنة "شاهدوا المقاطع التي صورها مسلحو حماس أنفسهم، والتي التقطها مشاهدون بالهواتف المحمولة، ولقطات كاميرات المراقبة الخاصة باحتجاز الرهائن، مرارا وتكرارا".
و"سمح ذلك برسم خريطة للجروح التي تهدد الحياة، واكتشاف أي توقف في التنفس، أو ردود الفعل الأساسية الأخرى".
ومن بين نحو 240 شخصا اختطفوا، أفرجت حماس عن 108 أشخاص مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى زيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ومنذ انتهاء الهدنة، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 6 مدنيين وعقيد في الجيش في الأسر، بينما لم تؤكد حماس ذلك.
وكانت الحركة أعلنت في السابق أن عشرات الرهائن قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، وأشارت إلى أن بعضهم كانوا في أيدي فصائل فلسطينية أخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل إسرائيل حركة حماس قطاع غزة حماس إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.
آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:
1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.
2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.
3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.
4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.
5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.
6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.
هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.