بوابة الوفد:
2024-10-05@03:33:59 GMT

ندوة"حياة كريمة"بكلية الآثار في جامعة الفيوم

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثارفى جامعة الفيوم  الندوة التوعوية "حياة كريمة" التى نظمتها وكالة كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برئاسة  الدكتور محمد معتمد مجاهد، واستضافت خلالها الدكتور أحمد جمال موسى نائب المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، و أماني سعد أمين الكلية، والعاملين والطلاب وذلك اليوم الأحد .

اكد الدكتور محمد كمال خلاف أن الندوة تأتى فى إطار أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، مشيدًا بالدور الريادي لمؤسسة حياة كريمة التى تستثمر فى الإنسان المصرى وتحقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع من تقديم فرص عمل، والارتقاء بالخدمات المقدمة، واستحداث الكثير من المشروعات الخدمية للقرى والمراكز الأكثر احتياجًا.

 

حياة كريمة ..

 

وأشار الدكتور  محمد معتمد مجاهد إلى أن مبادرة حياة كريمة التى انطلقت في أكتوبر ٢٠١٩ وشاركت بها ٢٣ وزارة ومؤسسة مجتمع مدنى تهدف لدعم المواطن المصرى اقتصاديًّا واجتماعيًّا، من خلال تقديم المساعدة ابتداءً بالقرى الأكثر فقرًا والأعلى فى الكثافة السكانية والأكثر بعدًا عن المدن المركزية.

وقال الدكتور  أحمد جمال موسى أن المبادرة شملت فى مرحلتها الأولى التى شارفت على الانتهاء مركزي إطسا ويوسف الصديق اللذان تم اختيارهما من خلال عدد من المعايير منها البعد المكاني والكثافة السكانية ومستوى الفقر بإجمالى ٦٧ قرية فى ٢٠ وحدة محلية ١٢ بمركز إطسا و ٨ وحدات بمركز يوسف الصديق وتخدم حوالى ١.٣ مليون مواطن فى المركزين.

 

مضيفًا أن ابرز إنجازات حياة كريمة كانت فى مجال التعليم، حيث تم إنشاء وتجديد ١٥٥ مدرسة منها ٧٦ مدرسة جديدة، بالإضافة لإنشاء المجمعات الحكومية للخدمات المتكاملة ومشروعات رصف وتجديد الطرق وصيانة شبكات المياة، وكذلك إنشاء مشروعات صرف صحى جديدة.

وأشار إلى مفهوم العمل التطوعي بأنه تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عمومًا لأفرادة خصوصًا، وقد أطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله مشيرا إلى تطور فكرة حياة كريمة من مبادرة لمجموعة من الشباب المتحمس تم تبنيها من قبل مؤسسة الرئاسة إلى مؤسسة ضخمة تقدم خدمات بمليارات الجنيهات فى كافة أرجاء الجمهورية.

000 00

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عميد كلية الآثار جامعة الفيوم حياة كريمة ندوة محافظة الفيوم

إقرأ أيضاً:

صوتهن قوة وأدوارهن فخر

هكذا أثبتت وما زالت تثبت أنها عنصر فاعل ومحرك ومؤثر فى المجتمع منذ أزمنة عدة وحتى يومنا هذا، فلم تكن المرأة المصرية أبدا خصما من أدوار بارزة، بل إضافة يُحترم جانبها، وربما كانت جذور مشروعها الأهم فى التمكين المجتمعى والسياسى والاقتصادى بما يتوافق وخطة الرئيس 2030، والتى بدأت تتبدى ملامحها على أرض الواقع منذ إقرارها فى عام المرأة 2017، إلا أنها استطاعت منذ زمن أن تحقق لنفسها بعضا من عناصر ذاك المشروع بشكل أو بآخر فى العصر الحديث وبالتحديد انطلاقا من تبعات ثورة 19 ودعوتها للتحرر من أى قيدٍ ظالم، بدءًا من هدى شعراوى وصفية زغلول، مرورا بسهير القلماوى وجهود لطيفة الزيات وغيرهن، ممن كانت جهودهن تعتمد إما على توجهات فردية أو مؤسسات وروابط وجمعيات تهتم لشأن المرأة، إلا أن الأمر الآن اختلف كلية، وكأننا نستدعى روح 19 ليصبح تمكين المرأة مشروعا قوميا وتوجها للدولة ورئيسها وليس مؤسسيا فحسب.

لذا كان من الطبيعى أن نرى ثمار ذلك الدعم فى خروج عناصر أنثوية مبهرة، استطاعت أن تقف باحترام أمام مجتمعها وتفرض عليه صوتها ليصل فى النهاية للحظة الاعتراف بها مؤثرة وصانعة للقرار، نماذج عدة كان أكثرها لفتًا لنظرى ما قدمته الدكتورة ناهد عبدالحميد، من خلال ملتقى الهناجر للثقافة منذ أيام، حيث استضافت عضوات منتدى فتيات الصعيد، والذى انطلق تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة منذ فترة تحت عنوان «صوتهن قوة»، بإشراف د. نورا حنا، وضم مجموعة من النساء والفتيات الصعيديات اللائى استطعن أن يبرزن فى مجالاتهن ويحققن إنجازات لم تستطع قرية بأهلها تحقيقها، فتلك يوستينا سمير التى استطاعت بفنها أن تواجه مجتمعها الصعيدى بعيوبه وتصرخ فى وجه ظالميها وتتحمل هى وفرقتها التى جابت الشوارع تمثل، محاولة إيصال صوتها وأصوات صديقاتها عبر الفن، حتى وصلت أصواتهن ليس لمجتمعهن المحدود بل لينافس ما قدمنه من فن فى مهرجان «كان»، من خلال فيلمهن «رفعت عينى للسما»، فتتحول صرخات الاستنكار فى وجوههن إلى عبارات فخر وبسمات رضا، وتلك د. إسراء عبدالحميد التى أسست 18 فصلا لمحو الأمية بقنا، لتقود مسيرة التنوير فى محافظتها وحدها تماما، وتعبر إلى عقول نساء قريتها فتضيئها، وتلك د. رانيا يوسف، من بنى سويف، لم تخضع لعبارات الاستهجان والسخرية التى تسدَّد لفنها، واستطاعت أن تصل بقدرتها على إعادة التشكيل لمواد البيئة للحصول على جوائز عدة وتنتزع صيحات الإعجاب من حناجر طالما صرخت فى وجهها، بينما تقف الجميلة سمية بهاء من المنيا، كواسطة العقد، بما حققته من مراكز رياضية متقدمة، والأهم ما استطاعت أن تفعله من تحويل مسار نظرات المجتمع المتعاطفة أو المقللة تجاه ذوى القدرات الخاصة إلى نظرات إعجاب بل وانبهار.

نماذج لنساء وفتيات أصبحن قدوات يحتذَى بها لمجتمع بأكمله، وصارت أصواتهن قوة فاعلة فى مجتمع صعيدى ينظر للمرأة نظرة ظالمة، ويرى فيها عنصرا أقل مرتبة من الرجل، رغم الواقع الذى يرصد سنويا مكانة الصعيديات علميا وتعليميا.. لكنها الأزمة الأبدية.

فى ذلك المجتمع الذى يعد خروج المرأة على عاداته جريمة، وتمردها فى وجه جهله كارثة، استطاعت تلك الفتيات أن يحجزن لأنفسهن مكانة فى المقدمة، لذلك فقد استحققن أن ننحنى لهن تقديرا، وأن تعمم تجاربهن ويسلط الضوء أكثر على تلك التجارب التى يمكنها أن تغير مجتمعا بأسره.

 

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • صوتهن قوة وأدوارهن فخر
  • الدكتور محمد العدوي يحصل على دكتوراه العلوم في الفيزياء من جامعة القاهرة
  • القائم بعمل رئيس جامعة طنطا يتفقد العملية التعليمية بكلية الآداب
  • رئيس جامعة الفيوم: انتهاء إجراءات إنشاء مركز الأورام وسيتم البدء فى التنفيذ ومن المقرر افتتاحه خلال العام القادم
  • جامعة سوهاج توعي السيدات: ندوة عن سرطان الثدي ضمن مبادرة «بداية جديدة»
  • محافظ الفيوم يزور الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • ندوة بمركز النيل للإعلام حول المبادرات الرئاسية ودعم التنمية البشرية وبناء الإنسان
  • المتحدث العسكري: القوات المسلحة تحرص على دعم المجتمع المدني وتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • محافظ الفيوم يتابع مع الهيئة القومية لمياه الشرب الموقف التنفيذي لمشروعات"حياة كريمة"