منوعات، دواء ضد الكوليسترول يخفض الإصابات القلبية والوفيات،الأربعاء 12 يوليو 2023 11 44أظهرت نتائج تجربة سريرية لمنظومة الرعاية .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دواء ضد الكوليسترول يخفض الإصابات القلبية والوفيات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دواء ضد الكوليسترول يخفض الإصابات القلبية والوفيات

الأربعاء 12 يوليو 2023 / 11:44

أظهرت نتائج تجربة سريرية لمنظومة الرعاية الصحية العالمية كليفلاند كلينك أن علاج المرضى بالكوليسترول غير القادرين على تحمل أدوية الستاتينات، والذين لم يسبق أن أصيبوا بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن لديهم عوامل خطر مثل مرض السكري، بدواء مخفض للكوليسترول يقوم على حمض البيمبيدويك، قلص كثيراً احتمال الوفاة بأمراض القلب وغيرها من الإصابات القلبية الوعائية الخطرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وعُرضت نتائج الدراسة خلال جلسة علمية عُقدت ضمن فعاليات الجلسة العلمية السنوية الثالثة والثمانين للجمعية الأمريكية للسكري في سان دييغو، بالتزامن مع نشرها في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.

وأظهرت نتائج التجربة في مارس (آذار) الماضي، أن حمض البيمبيدويك قلّل إصابات القلب والأوعية الدموية في عيّنة مختلطة موزّعة على مجموعتين وقائيتين أولية وثانوية من المرضى غير القادرين على تناول ن أدوية الستاتينات المخفضة للكوليسترول.وضمّت الدراسة، التي شملت 14 ألف مريض لا يتحملون العقاقير المخفضة للكوليسترول، و4200 مريض مسجل من  المعرضين لأخطار عالية للإصابة بأمراض القلب، دون إصابة بأي أمراض قلبية وعائية في المجموعة الفرعية الوقائية الأولية، والذين يشكلون أساس النتائج الحالية.وقلّل حمض البيمبيدويك، بعد ستة أشهر من العلاج، كوليسترول LDL بنسبة 23.2%، مقارنةً مع الدواء الوهمي، وقلل الالتهاب المقاس ببروتين سي التفاعلي بنسبة 22.7%.  وانخفضت الإصابات القلبية الوعائية الخطرة بـ30%، وانخفضت الوفيات  بأمراض القلب 39% ، والنوبات القلبية بـ 39%، وذلك في هذه المجموعة الفرعية الوقائية الأولية.

ويختلف حمض البيمبيدويك عن العقاقير الأخرى المخفضة للكوليسترول بمنع تنشيطه حتى يصل إلى الكبد، ما يحدّ من إمكانية  التأثيرات الضارة في العضلات.ولكن في المقابل، لوحظت عند استخدام حمض البيمبيدويك، ارتفاع معدل الإصابة بالنقرس، وحصى المرارة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بأمراض القلب

إقرأ أيضاً:

القلق والحزن والاكتئاب.. هل هناك علاقة بين الإلحاد والإصابة بأمراض نفسية؟

الوقوع في فخ الأفكار الإلحادية يأتي أحيانًا مصحوبًا ببعض العلامات النفسية، مثل القلق والتشتت والخوف والميل للاكتئاب؛ وهو ما أدى إلى الربط في الآونة الأخيرة بين الإلحاد ومجموعة من الأمراض النفسية مثل الحزن والاكتئاب والقلق.. فهل هناك صلة حقيقية بين هذه الظواهر؟ وهل يمكن القول إن الملحدين أكثر عرضة لهذه الأمراض من غيرهم؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الدينية»

تأتي الإجابة على هذه الأسئلة وتوضيح العلاقة بين الإلحاد وزيادة فرص الإصابة بأمراض ومشكلات نفسية شديدة في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية» تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الدينية والتصدي لكافة الأفكار الإلحادية وبيان مخاطرها وزيفها، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 حملات توعوية لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

العلاقة بين الدين والصحة النفسية

العلاقة بين الدين والصحة النفسية لطالما كانت موضوعًا للنقاش والجدل؛ فمن جهة، يرى البعض أن الدين يوفر للإنسان إحساسًا بالأمان والطمأنينة، ما يحميه من العديد من المشكلات النفسية، ومن جهة أخرى، يرى آخرون أن الدين قد يكون مصدرًا للضغط النفسي، لا سيما في حالة التشدد والتطرف، ومع ذلك فإن مسألة الربط بين الإلحاد والإصابة بالأمراض النفسية تثار بشكل متكرر في الحوارات الدينية والفلسفية، ولا يمكن الإجابة عليها بشكل قاطع.

أعراض نفسية يعاني منها الملحدون

وأوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لا يوجد دليل علمي قاطع على العلاقة بين الإلحاد والإصابة بالأمراض النفسية، وأنه مع ذلك هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الملحدون، بينها فقدان المعنى؛ إذ أن الإلحاد قد يحرِم الفرد من معنى للحياة، ما يؤدي إلى الشعور باليأس والوحدة والاكتئاب، إلى جانب الشعور بالخوف من الموت؛ إذ أن الملحدين يعانون من خوف أكبر من الموت؛ إذ لا يرون أي أمل في الحياة بعد الموت، فضلًا عن العزلة الاجتماعية التي قد يشعر بها الملحدون، لا سيما في ظل وجودهم في مجتمعات متدينة.

ومع هذه المشكلات والعلامات النفسية التي قد يعاني منها الملحدون، فإن الدراسات العلمية لا تدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية مباشرة بين الإلحاد والإصابة بالأمراض النفسية، وفقًا لـ«هندي»، الذي أكد أن ذلك ناتج عن عدة أسباب منها أن الصحة النفسية تتأثر بعوامل متعددة ومتشابكة، مثل الجينات، والبيئة، والتجارب الشخصية، والظروف الاجتماعية؛ لذا من الصعب عزل تأثير الإيمان أو عدمه عن هذه العوامل الأخرى، إلى جانب اختلاف تعريفات الإيمان والإلحاد من شخص لآخر ومن ثقافة لأخرى؛ ما يصعب تحديد مجموعة متجانسة من «الملحدين» لدراستها.

صعوبة الربط بين الإلحاد والأمراض النفسية

ومن الأسباب الأخرى التي تزيد من صعوبة الربط بين الإلحاد والأمراض النفسية هي الدراسات المتضاربة؛ إذ توجد دراسات تدعم وجود علاقة بين الإيمان والصحة النفسية وأخرى لا تدعمها، وغالبًا ما تكون هذه الدراسات محدودة النطاق وتحتاج إلى مزيد من البحث، فضلًا عن العلاقة العكسية المحتملة، وقد يكون هناك علاقة عكسية؛ إذ يلجأ بعض الأفراد إلى الإلحاد بسبب مشكلات نفسية موجودة مسبقًا، بدلًا من أن تكون هذه المشكلات النفسية نتيجة للإلحاد.

مقالات مشابهة

  • أطباء بمدينة «الشيخ خليفة الطبية» يحذرون من تجاهل الأعراض المسببة للأمراض القلبية
  • احتشاء عضلة القلب.. سبب صعوبة النوبات القلبية في الصباح
  • ما هي الفروق الرئيسية بين السكتة القلبية والأزمة القلبية؟
  • «المصرية الأفريقية لأمراض القلب» تطلق حملة «سبورتيفيا» للتوعية بأهمية الصحة القلبية
  • ممارسة التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع تحمي من الإصابة بأمراض خطيرة
  • القلق والحزن والاكتئاب.. هل هناك علاقة بين الإلحاد والإصابة بأمراض نفسية؟
  • الأطعمة فائقة المعالجة ليست سواء وبعضها أسوأ من الآخر
  • منها الشوفان والمسكرات.. أطعمة تساعدك على خفض الكوليسترول الضار بالدم
  • الخميس.. منوعات غنائية في حفل الموسيقى العربية بأوبرا دمنهور
  • رجل يتناول 700 بيضة بشهر..تجربة كشف بها حقيقة تأثير البيض على الكوليسترول