وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي، على جنوده في قطاع غزة، نحو 10 آلاف مجموعة "أوراق لعب"، تحمل صور قادة حركة "حماس" المطلوبين، أسوة بما فعلته الولايات المتحدة في العراق بعد غزوه.

وتحتوي كل مجموعة على 52 صورة لشخصيات بارزة في "حماس" والمطلوبة من قبل إسرائيل، بما في ذلك زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، ورئيس جناحها العسكري محمد الضيف، الذي صورته ورقة اللعب بأنه "الجوكر".

وتضم أوراق اللعب التي تمثل المطلوبين لإسرائيل أيضا، صورا لقيادات حركة حماس في الخارج مثل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، حسبما ذكر تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وترجمه "الخليج الجديد".

وتضم الأوراق أيضا صور 10 مسؤولين في "حماس"، تمت تصفيتهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً

فاينانشال تايمز: إسرائيل تخطط لحرب طويلة واغتيال 3 من قادة حماس في غزة

وحسب الصحيفة، فإن أحد أهداف هذه الخطوة، هو إيصال رسالة لقادة "حماس"، أن إسرائيل مصممة على مطاردتهم والوصول إليهم وتصفية الحركة.

وتتضح من هذه المبادرة، التي لم تتضح أصولها، تفسيرات ومعانٍ متعددة، فبالإضافة إلى توجيه رسالة لقادة حماس، تعمل تلك البطاقات أيضًا كأداة لتحديد هوية الجنود الإسرائيليين.

وتظهر أن إسرائيل تسعى لتحقيق هدفها الرئيسي الذي يتمثل في القضاء على جميع قادة "حماس"، الذين تم تصويرهم في تلك البطاقات، وبالتالي هم معروفون لإسرائيل بالوجه والاسم، أو القبض عليهم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد صرح، أثناء وجود رئيس الموساد دافيد برنيع في الدوحة، بأنه أصدر تعليماته للموساد بالعمل على تصفية قادة حماس في الخارج.

ويلفت الانتباه إلى أن هذه الخطوة لم تكن مبتكرة من قبل إسرائي، حيث تم تنفيذ نوع مماثل من الحملة، مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وبعد غزو العراق في عام 2003، قام الجيش الأمريكي بتوزيع أوراق اللعب التي تحمل صور شخصيات مطلوبة من قبل نظام صدام حسين، لمساعدتهم في التعرف على أعضاء حكومته.

اقرأ أيضاً

مسؤولون إسرائيليون: الموساد يخطط لقتل قادة حماس حول العالم بعد حرب غزة

المصدر | يديعوت أحرونوت - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أوراق لعب حماس إسرائيل صدام حسين أمريكا القسام الضيف هنية مشعل قادة حماس من قبل

إقرأ أيضاً:

أول لقاء رسمي بين أردوغان والشرع في أنقرة لبحث علاقات البلدين

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم ، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ بدء المرحلة الانتقالية في سوريا. 

 

ووفقًا لمراسل "روسيا اليوم"، فقد انطلقت المحادثات الثنائية بين الجانبين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي يرافق الشرع في زيارته الرسمية إلى تركيا. وتأتي هذه الزيارة في إطار مناقشة آخر التطورات السياسية في سوريا، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. 

 

وبحث الطرفان خلال اللقاء آليات دعم الإدارة الانتقالية في سوريا، وسبل تحقيق التعافي الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية. كما تم التطرق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا على الساحة الدولية لدعم الشعب السوري عبر المنصات الدبلوماسية متعددة الأطراف. 

 

وتُعتبر هذه المحادثات خطوة بارزة في العلاقات التركية السورية، حيث تسعى أنقرة ودمشق إلى تجاوز الخلافات السابقة والعمل على بناء مرحلة جديدة من التعاون المشترك في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة.

 

صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة 

 

كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982. 

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982. 

 

وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة. 

 

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح. 

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

 

ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 

وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • فضائح أمنية تطال إسرائيل.. قادة زعمت قتلهم ظهروا أحياء!
  • مصدر للجزيرة نت يوضح خطوات تأسيس الجيش السوري الجديد
  • يديعوت: قد نشهد ظهور المزيد من قادة حماس بعدما ظننا أنهم قتلوا
  • يديعوت: الجيش يعترف بتضخيم عدد شهداء قادة كتائب القسام
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • أول لقاء رسمي بين أردوغان والشرع في أنقرة لبحث علاقات البلدين
  • خروج عبدالله حسين ضربة موجعة ضد المليشيا التي وجدت نفسها محاصرة من كل النواحي
  • رئيس النواب الأمريكي: لا يمكن لـ حماس الاستمرار في السلطة
  • ضابط إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل بسحقها
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات