محافظ المنوفية: جهود مكثفة لإنهاء مشروعات مبادرة حياة كريمة بالقرى
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أن الوحدات المحلية تواصل جهودها المكثفة، وبالتعاون التام مع مختلف الجهات المعنية في متابعة الموقف التنفيذي بقطاع الطرق، ضمن الخطة الاستثمارية الجديدة والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، لتقديم الدعم اللازم والتواصل المباشر مع الشركات المنفذة لتذليل كافة العقبات للإنتهاء من المشروعات في أقرب وقت.
من جانبه، قال رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون، إنه جار أعمال وضع طبقة الرصف النهائية بشارع السكة الجديدة بقرية البرانية بطول 1300م، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، فيما تابع أعمال الإنتهاء من تركيب البلدورات ووضع طبقة السن والأساس بشارع الجلاء بطول 400 م تمهيدا للبدأ في أعمال الرصف ضمن الخطة الاستثمارية الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة للعام الجديد.
رصف الشوارع ضمن حياة كريمة في الشهداء
فيما تابع رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الشهداء، أعمال وضع طبقة السن وفردها ودمكها بشارع داير الناحية بقرية أبشادي بالوحدة القروية بدنشواي بداية من الوحدة الصحية حتى المسجد الشرقي والذي سيتم رصفه بطول 1200م ، وكذا الإنتهاء من خفض المناسيب وقطع الفرمة بشارع حضانة الشروق بطول 500م ، وشارع الجامع الكبير بقرية سرسنا بطول 500م ضمن خطة التطوير والرصف التى تتم بشوارع المدينة.وفى مركز ومدينة بركة السبع أشار رئيس الوحدة المحلية إلى أنه تم الإنتهاء من أعمال طبقة الرصف النهائية بشارع غبريال المتفرع من طريق شنتنا الحجر بطول 650 م لتحقيق السيولة المرورية اللازمة وحفاظاً علي مصالح المواطنين.
وأكد محافظ المنوفية، على أننا مستمرون فى تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بنطاق المراكز والمدن لتحقيق السيولة المرورية اللازمة بالمحافظة، كون قطاع الطرق أحد أهم مستهدفات التنمية المستدام، مشددا على رؤساء الوحدات المحلية بتكثيف المرور الميداني لمتابعة المشروعات التنموية المقرر تنفيذها بمختلف القطاعات المتنوعة لتسريع معدلات الأداء لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
موريتانيا.. جهود مكثفة لمكافحة الهجرة غير النظامية
أحمد مراد (نواكشوط، القاهرة)
أخبار ذات صلةتبذل موريتانيا جهوداً مكثفة لمكافحة الهجرة غير النظامية، وسط تزايد أعداد المهاجرين الذين يفرون من النزاعات والصراعات بدول الساحل الأفريقي، وبالأخص مالي، ويحاولون العبور إلى أوروبا عبر السواحل الموريتانية، ما جعلها نقطة انطلاق وعبور المهاجرين إلى بعض الدول مثل إيطاليا وإسبانيا.
ومع مطلع العام الحالي، انضمت موريتانيا إلى ما يُعرف بـ«خطة ماتي» التي طُرحت في القمة «الإيطالية – الأفريقية» خلال يناير 2024 بهدف وقف تدفقات الهجرة غير النظامية، ودعم مشروعات التنمية والاستثمار والطاقة والتعليم والصحة في الدول الأفريقية بقيمة 5.5 مليار يورو.
وأوضح الكاتب والمحلل الموريتاني، ونقيب الصحفيين الموريتانيين سابقاً، محمد سالم الداه، أن تدفق المهاجرين غير النظاميين الأفارقة أحد أبرز التحديات التي تواجه موريتانيا حالياً، بعدما باتت وجهة عبور لمئات الآلاف من المهاجرين، ما دفع السلطات إلى تكثيف جهودها لوضع حلول جذرية للأزمة بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، وبالأخص الاتحاد الأوروبي.
وذكر سالم في تصريح لـ «الاتحاد»، أن السلطات الموريتانية تعمل من خلال محاور عدة على تجنب الانعكاسات الخطيرة للهجرة غير النظامية التي تؤدي إلى اختلالات اقتصادية واجتماعية، إضافة إلى ما تمثله من هاجس أمني، كما يشكل المهاجرون ضغطاً كبيراً على الموارد، ويتسبب في أزمات عديدة يُعاني منها الموريتانيون، خاصة في المناطق الحدودية.
وتستضيف موريتانيا نحو 200 ألف مهاجر غير نظامي فروا من النزاعات والصراعات المسلحة التي تشهدها منطقة الساحل الأفريقي، وغالبيتهم من مالي المجاورة، وكانوا يقصدون العبور إلى أوروبا.
وشدد سالم الداه على أهمية الخطوات التي اتخذتها السلطات الموريتانية لمكافحة الهجرة غير النظامية، ومن بينها مصادقة البرلمان خلال سبتمبر الماضي على قانون تضمن تشديداً إضافياً للعقوبات الردعية والجبرية تشمل الغرامات والسجن والإبعاد، وهو ما يسهم في الحد من التداعيات السلبية، بجانب عمليات أمنية شاملة تنفذها وزارة الداخلية، وإجراءات مشددة على مستوى الحدود، إضافة إلى تطبيق تأشيرة الدخول الإلكترونية.
أما الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، فأوضح أن تأزم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية والسياسية، في دول الغرب الأفريقي، يدفع مئات الآلاف من هذه الدول للهجرة بطرق غير مشروعة ومحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا عبر نقاط مثل موريتانيا وتونس، ما جعل سلطات البلدين تتبنى إجراءات مشددة واستراتيجيات متعددة لمكافحة هذه الظاهرة التي تمثل عبئاً كبيراً على مواردهما الاقتصادية.
وقال زهدي في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن هناك تعاوناً بين موريتانيا ودول الاتحاد الأوربي لمكافحة الهجرة غير النظامية، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات لردع شبكات التهريب، والحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين».
ووقَّعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي خلال مارس 2024 إعلاناً مشتركاً للتعاون في مكافحة الهجرة غير النظامية، تضمن خطة عمل وإجراءات للتصدي للأسباب العميقة للهجرة، وتعزيز قدرات السلطات المسؤولة عن تسيير ومراقبة وضبط الحدود، مع التركيز على الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للاجئين.
وأضاف خبير الشؤون الأفريقية أن تدفقات المهاجرين الأفارقة إلى الأراضي الموريتانية للعبور إلى أوروبا تأتي نتيجة عوامل عدة، على رأسها تنامي أنشطة الإرهاب في ظل وجود 64 جماعة متطرفة في مناطق مختلفة من أفريقيا.